السبت 7 كانون الأول (ديسمبر) 2019

الشهيد الأسير أبو دياك يوارى الثرى في الأردن بعد تسلم المملكة جثمانه من سلطات الاحتلال

السبت 7 كانون الأول (ديسمبر) 2019

من المقرر أن يوارى جثمان الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الثرى في المملكة الأردنية، بعد أن سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثمانه إلى السلطات الأردنية، بعد عشرة أيام من استشهاده.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبو بكر، اإن الاحتلال سلم جثمان الشهيد سامي أبو دياك الذي استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي في السادس والعشرين من الشهر الماضي إلى الأردن، لافتا إلى أن عملية التسليم جرت عبر جسر الملك حسين بعد طلب ذويه بتسليمه، وذلك قبل استشهاده، وقال إن الهيئة طالبت بتسليمه إلى الهيئة لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك.

وأعلن راغب أبو دياك خال الشهيد الأسير، أن جثمان الشهيد متواجد في مستشفى مدينة الحسين الطبية في عمان، وذلك بناء على اتصال من وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي مع والديه.

وثمن أبو دياك “الدور الوطني المميز” للملك الأردني، ووزير الخارجية وحكومة وشعب الأردن، لمتابعتهم وتدخلها مباشرة مع الجانب الإسرائيلي.

وقد انتقلت عائلة الشهيد أبو دياك يوم الجمعة من الضفة الغربية إلى الأردن، للمشاركة في دفن جثمانه هناك، وقال خال الشهيد إن العائلة لا تزال تأمل “أن يحتضنه تراب فلسطين، وأن هناك تعاونا كبيرا من الأردن في هذه الجهود”.

والشهيد أبو دياك، يحمل الجنسية الأردنية، إلى جانب جنسيته الفلسطينية، وتقطن عائلته بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين، ولديه خمسة أشقاء، من بينهم شقيق أسير وهو سامر أبو دياك المحكوم بالسجن مدى الحياة، حيث رافقه طوال سنوات مرضه فيما يسمى بمعتقل “عيادة الرملة” لرعايته.

وكان الأسير سامي قضى على سرير المرض، بعد إصابته بمرض السرطان، جراء الإهمال الطبي، الذي تمارسه سلطات السجون بحق الأسير.

وتؤكد الجهات الفلسطينية المتابعة لملف الأسرى، أن الشهيد أبو دياك، تعرض في عام 2015 لخطأ طبي عقب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزء من أمعائه، وأُصيب جراء نقله المتكرر من المشفى للسجن، بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وعقب ذلك خضع لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي، إلى أن ثبت لاحقاً إصابته بالسرطان، وبقي يقاوم السرطان والسّجان إلى أن ارتقى شهيدا يوم 26 من الشهر الماضي.

ورفضت سلطات الاحتلال في آخر أيام حياته، تحقيق أمنيته في إطلاق سراحه ليموت بين أحضان والدته، رغم تأكيد الجهات المختصة أنه دخل مرحلة الخطر الشديد.

بشار إلى أن خمسة أسرى فلسطينيين قضوا منذ مطلع العام الجاري في سجون الاحتلال، من ضمنهم الأسيران فارس بارود من غزة، وبسام السائح من نابلس، اللذان لا يزال الاحتلال يرفض إطلاق سراحهما، ويبقي على جثامينهم في ثلاجات الموتى.

ومنذ عام 1967، استشهد في سجون الاحتلال جراء التعذيب والإهمال الطبي، 222 أسيرا فلسطينيا.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8479 / 2183482

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

2183482 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 26


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40