السبت 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019

استشهاد فلسطيني على حدود غزة الشرقية واثنين آخرين متأثرين بجروح سابقة

موقع إلكتروني: الجيش المصري شنّ حملة تشويش إلكتروني طالت مستوطنات غلاف غزة
السبت 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019

كشف موقع «إسرائيل ديفنس» نقلا عن مصادر خاصة به، أن سبب انقطاع وتشويش الاتصالات الذي عاشته مستوطنات غلاف غزة في فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2018، هي حرب إلكترونية شنها الجيش المصري بشكل متعمد ضد إسرائيل.

وذكرت المصادر أن الجيش المصري نشر منظومات للتشويش على الاتصالات الإسرائيلية بشكل متعمد، بحجة أن عناصر تنظيم «الدولة» في سيناء يستخدمون شرائح اتصالات إسرائيلية في الاتصالات بين بعضهم.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصدر مطلع على هذا الموضوع قوله: «هذا تصرف مخالف للقواعد إلى حد كبير بين الدول… في الواقع، فضل المصريون عدم التعاون مع إسرائيل وتلافي التنسيق المسبق لحل المشكلة» .
وفي ضوء هذا الوقف اتصلت السلطات الإسرائيلية بالقاهرة، لكن الأخيرة رفضت الاعتراف بأن إجراءات التشويش هذه يقف وراءها الجيش المصري.
واقترحت السلطات الإسرائيلية على المصريين خفض قوة الإشارة للشبكات الخليوية في المنطقة، لكن المصريين رفضوا واستمروا في ممارساتهم حتى أكملوا عملياتهم العسكرية، وعندما اكتملت هذه العمليات توقف التشويش على شبكات الاتصالات الإسرائيلية المحاذية لسيناء.
ووفقا للموقع، أوضحت المصادر أن الجيش المصري نشر منظومات للتشويش على الاتصالات الإسرائيلية بشكل متعمد، بزعم أن عناصر «الدولة» يستخدمون شرائح اتصالات إسرائيلية، حيث إن الجيش المصري فضل عدم التعاون مع إسرائيل والتنسيق المسبق لحل المشكلة.

هذا فيما استشهد أمس ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة، أحدهم برصاص جيش الاحتلال، واثنان متأثرين بجروح أصيبا بها خلال التصعيد العسكري يوم الخميس قبل الماضي، رغم إلغاء مسيرات العودة للجمعة الثالثة على التوالي.

فقد استشهد الصبي فهد محمد وليد الأسطل (16 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في البطن شرق خان يونس، فيما أصيب خمسة آخرون شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، جروح أحدهم خطيرة.

المشيّعون طالبوا قائد القسام محمد ضيف بالانتقام للشهداء

وقالت مصادر إن شبانا توجهوا عصر أمس الجمعة نحو السياج، كما أن شبانا توجهوا لمخيمات العودة شرق قطاع غزة الفاصل شرق خانيونس، على الرغم من إعلان الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار عن تأجيل فعاليات الجمعة الحالية، لسحب الذرائع من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت النيران بشكل مباشر على الشبان رغم قلة عددهم، ما أدى لاستشهاد واحد وإصابة خمسة آخرين بجراح مختلفة، بينهم حالة خطيرة.
وقبيل تشييع جثمان الشاب الأسطل طالب المشيعون القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بالرد على جريمة الاحتلال.
وقال المتظاهرون من أمام ثلاجة الموتى في مستشفى الأوروبي: «الانتقام الانتقام، يا سرايا ويا قسام». وأضافوا «نوجه رسالة إلى القائد العام لكتائب القسام أبو خالد محمد الضيف إحنا أولادك وانت أبونا، وبدنا الرد على أرواح شهدائنا، وأي حد بيتم إصابته في مسيرات العودة، بدنا الرد عليه منك يا أبونا يا أبو خالد الضيف».
وفي الضفة الغربية أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقه جيش الاحتلال خلال قمعه لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، التي تزامنت مع مناسبة ذكرى التقسيم واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال استخدموا الذخيرة الحية لحظة بداية قمعهم للمسيرة، إضافة إلى إطلاقهم وابلا كثيفا من قنابل الصوت والغاز التي سببت وقوع عشرات الإصابات بين صفوف المشاركين في المسيرة.
وأكدت المصادر اندلاع مواجهات عنيفة تركزت على قمة الجبل المطل على منازل المواطنين والشارع المغلق، حيث استطاع الشبان خلالها وقف تقدم الجنود أثناء محاولاتهم المتكررة اقتحام البلدة رغم كثرة عددهم.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 42 / 2183482

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

2183482 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 28


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40