أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، إصابة 97 متظاهرا، بينهم 47 بالرصاص الحي، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها وصل وكالة “الأناضول” نسخة منه:” أُصيب 97 فلسطينيا بينهم 47 بالرصاص الحي، من قبل قوات الاحتلال”.
ولم توضح الوزارة في بيانها طبيعة بقية الإصابات.
كما ذكرت أن من بين المصابين، مسعفَين اثنين وصحافيَين اثنين، دون مزيد من التفاصيل.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة السلمية، التي انطلقت نهاية مارس/ آذار 2018 بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم التي ترفع شعار “حرق العلم الصهيوني”، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وحذرت الهيئة “الاحتلال الإسرائيلي من التمادي في التصعيد والغطرسة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة”، وقالت إن “الفوز بالانتخابات هذه المرة لن يكون على حساب دماء الابرياء من ابناء شعبنا في غزة”.
وأضافت أن “على نتنياهو (رئيس الحكومة الإسرائيلية) أن يعلم أن سبب فشله في الانتخابات سيكون صمود شعبنا في غزة”.
وتابعت: “نؤكد على اصرارنا في المضي في طريق استعادة الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة واحترام إرادة وأهداف شعبنا الذي يتوق إلى الحرية و زوال الاحتلال”، مبينة أن “هذا يتطلب تنفيذ قرارات (المجلس المركزي الفلسطيني عام 2015 م، بما فيها إلغاء أوسلو وملحقاته الأمنية والاقتصادية”.
يشار إلى أن مسيرات العودة الاسبوعية المستمرة منذ آذار/ مارس 2018 استشهد فيها أكثر من 300 فلسطينيا في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتطالب المسيرات برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاما، واستدعت تدخلات من مصر وقطر والأمم المتحدة لإنهاء جولات من التوتر العسكري بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.