الأحد 2 أيلول (سبتمبر) 2018

اخبار الوطن المحتل

الأحد 2 أيلول (سبتمبر) 2018

- قيادي بالجهاد: الاعتقالات السياسية بالضفة خدمة مجانية للاحتلال

قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية أحمد العوري إن “حركته ترفض بشكل قاطع الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة والتي تأتي ضمن التنسيق الأمني ودعم الاحتلال على الأرض”.

وذكر العوري في بيان تلقته وكالة “صفا” الأحد، أن “هذه الاعتقالات مخالفة للقانون الأساسي الفلسطيني الذي يُحرّم الاعتقال في حال غياب التهم، وهي الاعتقالات الادارية بالنكهة الفلسطينية التي تنفذ بشكل احترازي”.

وأضاف أن “الاعتقالات السياسية لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال الصهيوني”، مشيرًا إلى أن “السلطة تقدم خدمة مجانية للاحتلال، والذي بدوره يرد عليها بمزيد من التوسع الاستيطاني والاقتحامات والقتل والتهويد ومصادرة الاراضي من كافة مناطق الضفة”.

وأوضح أن “الضفة تعاني تدهورًا في مجال حقوق الانسان بسبب انتهاكات السلطة والاحتلال على السواء”، مؤكدًا أن السلطة لن تجني شيئًا إلا السمعة السيئة وخدمة الاحتلال".

وعبّر عن استغرابه من “استمرار السلطة ملاحقتها للمواطنين في الضفة في ظل الظروف الحساسة التي تعيشها القضية الفلسطينية وما تواجهه من تحديات التي تحتاج منا إلى وحدة وطنية واجماع فلسطيني”.

وأردف “السلطة تسهم في خلخلة النسيج الوطني الفلسطيني وبث التفرقة بين أفراد الشعب الفلسطيني الواحد، ونحن في الجهاد الإسلامي متمسكون بالوحدة الوطنية رغم حملة الاعتقالات التي تمارسها السلطة بحقنا”.

واعتقلت أجهزة السلطة في الضفة الغربية مؤخرًا عددًا من كوادر الجهاد الإسلامي كان أخرهم اعتقال 5 أسرى محررين ينتمون للحركة أمس السبت.

- حماس: أجهزة الضفة تعتقل 5 محررين من الجهاد

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة اعتقلت خمسة أسرى محررين من كوادر ونشطاء حركة الجهاد الإسلامي، في وقت تواصل فيه اعتقال آخرين على خلفية سياسية ودون أي سند قانوني.

وأضافت الحركة في بيان صحفي “أن أمن نابلس اعتقل عدة أفراد من حركة الجهاد الإسلامي ضمن حملة تشن ضدهم، وهم: سلامة عبد الجواد ورياض دعدس وأحمد دعدس وأحمد مرشود ومعتصم رفاعي، مع العلم بأن جميعهم أسرى محررين وأمضوا سنوات داخل سجون الاحتلال”.

وفي السياق، اقتحم أمن جنين يوم السبت مصنعًا لعائلة السعدي وفتشه بحثاً عن الشاب جمال غسان السعدي، إلا أنها فشلت في اعتقاله، حسب البيان.

وذكر أن المخابرات العامة في جنين تواصل اعتقال الشاب عمر غسان السعدي (18عاما)، وكان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام بسبب اعتقاله على ذمة المحافظ منذ 26 يوماً ومنع عائلته من زيارته

- اشتيه يدعو لدمج موازنة “أونروا” ضمن الموازنة العامة للأمم المتحدة

دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية لدمج موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ضمن الموازنة العامة للأمم المتحدة لتجنب الضغط السياسي الذي تواجهه، خاصة بعد القرار الأميركي الرامي لتجفيف مصادر تمويل الوكالة.

وأكد اشتية في بيان صحفي الأحد، أن الإجراءات الأميركية تهدف إلى إنهاء “أونروا”، وشطب قضية اللاجئين من طاولة المفاوضات.

وقال: “إن أي حلول سياسية يجب أن تتضمن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض استناداً للقرار 194”.

وأشار إلى أن آلية تمويل “أونروا” الآن تتم عبر تبرعات تقدمها الدول مباشرة للوكالة، موضحًا أن الموازنة السنوية للوكالة تقدر ب 1.2 مليار دولار، وتسهم الولايات المتحدة بمبلغ 350 مليون دولار سنويًا.

وأكد اشتية أن قرار الإدارة الأميركية الأخير وقف المساعدات بشكل كامل عن “أونروا” يزيد من أهمية اتخاذ قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار موازنة الوكالة جزءًا أصيلًا من الموازنة العامة للأمم المتحدة بما يضمن حمايتها كعنوان معنوي للاجئين الفلسطينيين، ويستديم الخدمات التي تقدمها لأكثر من خمسة ملايين لاجئ في مختلف أنحاء العالم.

وأعلنت الخارجية الأمريكية في وقت متأخر من مساء الجمعة، أنها لن تقدم أي مساهمات لمساعدة وكالة الغوث بعد الآن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هيذر ناويرت بمؤتمر صحفي عقده بواشنطن إن: “الولايات المتحدة قررت أنها لن تقدم مساهمات مالية إضافية للأونروا”.

وعزا ناويرت ذلك لأن أمريكا “لم تعد راغبة في تحمل الحصة غير المتناسبة مع عبء تكاليف أونروا التي كانت تسهم فيها منذ سنوات عديدة”.

وذكر أن “نموذج الأعمال الأساسية والممارسات المالية التي اتبعتها أونروا لسنوات عديدة من مجتمع يتوسع بشكل غير منتهٍ وتزايدي من المستفيدين المستحقين، هو غير قابل للاستدامة وكان دائما في وضع متأزم لسنوات عدة”، في إشارة إلى أبناء اللاجئين وأحفادهم.

وأضاف “لم تعد الولايات المتحدة ملتزمة أكثر بهذه العملية المعيبة بشكل لا يمكن إصلاحه”، على حد وصفه.

ولاقى القرار الأمريكي استهجانًا فلسطينيًا وعربيًا ولاسيما أنه يمس حياة نحو 5.9 مليون لاجئي فلسطيني مسجل لدى أونروا ويتلقى مساعدات إنسانية منها.

- قوات الاحتلال تعتقل مواطنة على حاجز قلنديا بزعم حيازتها سكينًا

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر الأحد، فتاة فلسطينية على حاجز “قلنديا” شمالي القدس المحتلة بزعم العثور على سكين بحوزتها.

وحسب موقع “0404” الإسرائيلي فإن “فلسطينية وصلت الحاجز وأثارت شبهات الجنود، فجرى إيقافها واستخدام غاز الفلفل ضدها وعثر بحوزتها على سكين”.

وتعتقل قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى شبانًا وفتيات على حواجز عسكرية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بزعم الاشتباه في نيتهم تنفيذ عمليات طعن، أو حيازتهم أدوات حادة.

- مركز: الاحتلال اعتقل 366 مواطنًا خلال أغسطس جلهم من الضفة

أظهرت دراسة إحصائية أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة خلال شهر أغسطس الماضي، وصلت 366 حالة، بينهم 10 أطفال و17 سيدة.

وأوضحت الدراسة التي أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني ووصلت “صفا” أن الاحتلال أعلن اعتقال 18 شابًا خلال أيام عيد الأضحى، خلال مداهمات نفذها في محافظات الضفة، فيما لم تعرف هوية 11 منهم.

وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل أيضًا 68 عاملًا من الضفة خلال تواجدهم في الداخل الفلسطيني المحتل، بزعم عدم حصولهم على “تصاريح دخول”.

وبينت أن مدينة القدس- كما كل شهر- تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقال واسعة، إذ بلغ عداد المعتقلين المقدسيين 57، ثم محافظة رام الله بـ 49 معتقلًا.

ووفق الدراسة، اعتقلت قوات الاحتلال 42 مواطنًا في الخليل، يليها محافظة بيت لحم 31، ثم نابلس 20، يليها قلقيلية 19، ثم جنين 18، ثم طولكرم 13، ثم أريحا 9، يليها سلفيت 5، ثم طوباس 4.

فيما اعتقل الاحتلال 15 مواطنًا من قطاع غزة، بينهم 9 صيادين وتاجرَيْن، وآخر أثناء مقابلته مخابرات الاحتلال على حاجز بيت حانون/“إيرز” وثلاثة آخرين بزعم تسللهم من القطاع نحو الأراضي المحتلة.

أما في الداخل الفلسطيني، فاعتقل الاحتلال خلال أغسطس خمسة مواطنين، بذرائع مختلفة.

ولفت المركز لوجود حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الاعلان عنها إعلاميًا.

- هيئة الأسرى توثق جرائم تعذيب بحق فتية

وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إفادات لثلاثة فتية أسرى يقبعون في معتقل “عوفر” الإسرائيلي، تعرضوا للتنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي، من جنود الاحتلال ومحققيه.

ونقلت الهيئة في بيان وصل وكالة “صفا” يوم الأحد، إفادة الأسير الطفل رياض العمور (15 عاما) من بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم، الذي تعرض للضرب والصفع فور وصوله مركز توقيف “عتصيون” للتحقيق معه، على الرغم من سوء حالته الصحية.

واشتكى الطفل العمور من آلام وأوجاع في قدميه أثناء الضرب المبرح والتنكيل، ولم يكتفِ الجنود بذلك؛ بل دفعه أحدهم بقوة ما أدى إلى سقوطه على الأرض وهو يتألم، وحُقق معه، ومن ثم نُقل إلى معتقل “عوفر”، وفق إفادته.

أما الأسير القاصر ورد الزير (17 عاما) من بلدة كوبر بمحافظة رام الله، فروى تفاصيل اعتقاله، موضحًا أنه اعتقل الساعة الثالثة فجرًا خلال تواجده بالطريق العام، ومن ثم تم زجه في الجيب العسكري، وأثناء نقله انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب بأعقاب بنادقهم وركله بأحذيتهم العسكرية.

وفي ذات السياق، أوضح الأسير محمد صبيح (18 عاما) من بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم أنه تم اعتقاله بعد مداهمة منزله، وعلى الفور تم تعصيب عينيه وتكبيل يديه ووضعه في الشاحنة العسكرية، وطوال الطريق لم يسلم من التهديد والإهانة والتعذيب.

وقال الأسير إن الجنود اعتدوا عليه بالضرب العنيف واللكمات على مختلف أنحاء جسده، ثم نقلوه إلى مقر الارتباط العسكري، واحتجزوه داخل غرفة لنحو ثلاث ساعات قبل نقله إلى مركز توقيف “عتصيون” لاستجوابه، وخلال التحقيق تم تهديده باعتقال ذويه في حال لم يعترف بالتهم الموجهة ضده، ومن ثم نقل إلى معتقل “عوفر”.

وحذرت الهيئة من استمرار الهجمة الشرسة التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، والذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة ولأساليب تعذيب مهينة أثناء عملية اعتقالهم والتحقيق معهم في مراكز التوقيف الإسرائيلية.

ولفتت الهيئة إلى أن عدد الأسرى القاصرين الذين يقبعون حالياً في معتقلات الاحتلال بلغ نحو 300 طفل.

- الاحتلال يعتقل فلسطينيًا بزعم مهاجمته مستوطنين جنوبي بيت لحم

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل ظهر الأحد، فلسطينيًا بزعم محاولته مهاجمة مجموعة من المستوطنين جنوبي شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، دون وقوع إصابات.

وذكر موقع “والا” العبري أن فلسطينيًا هاجم مستوطنين بالحجارة قرب بلدة تقوع، ثم حمل “قضيبًا حديديًا” وتوجه نحوهم وهو يصرخ “الله أكبر”.

وقال الموقع إن قوة من جيش الاحتلال اعتقلت الفلسطيني، دون وقوع إصابات.

- الاحتلال يقرر إغلاق معابر غزة 9 أيام بذريعة “الأعياد”

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة بدءًا من التاسع من سبتمبر الجاري وعلى أيام متفاوتة بحجة الأعياد اليهودية.

وقالت الإدارة العامة للمعابر والحدود في تصريح خاص لوكالة “صفا” الأحد، إن الاحتلال أبلغ بإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي شرق القطاع من يوم الأحد 9 سبتمبر وحتى 11، ثم سيُعاد إغلاقه أيضًا في 18 و19 و23 و24 و30 من نفس الشهر، مشيرة إلى أن الاحتلال سيغلق المعبر يوم 1 أكتوبر أيضًا بسبب الأعياد اليهودية.

وأفادت الإدارة أن حاجز بيت حانون/إيرز شمالي القطاع سيُغلق في نفس المواعيد، باستثناء إدخال حالات طارئة فقط.

وبشأن معبر الكرامة، أشارت الإدارة العامة إلى أن الاحتلال سيغلق المعبر يوم التاسع من سبتمبر من الساعة الثامنة وحتى العاشرة صباحًا فقط.

وذكرت أن المعبر سيعمل يومي 10 و11 سبتمبر من الثامنة صباحًا وحتى الخامسة عصرًا.

وتغلق سلطات الاحتلال الاسرائيلي كافة المعابر خلال الأعياد اليهودية وتفرض طوقًا أمنيًا على القطاع والضفة الغربية المحتلة، مما يؤثر على حركة سفر المواطنين ودخول البضائع، خاصة في غزة التي تعاني من حصار مطبق منذ عام 2007 بعد إغلاق “اسرائيل” كافة المعابر باستثناء “كرم أبو سالم” الوحيد الذي تمر عبره البضائع و“ايرز” لمرور الأشخاص.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 83 / 2183558

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

28 من الزوار الآن

2183558 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 30


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40