أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس السبت، الأهمية البالغة لتطوير الرؤية المشتركة للقوى الوطنية السورية للخروج من الأزمة السياسية والأمنية الراهنة، في الوقت الذي أكد فيه الائتلاف المعارض أن دولاً عربية تهدد بالانسحاب من الجامعة إذا دعي الائتلاف إلى القمة العربية في شرم الشيخ .
وشدد شكرى على ضرورة الخروج من المأزق الراهن في سوريا من خلال دفع الحل السياسي، وتوصل المعارضة السورية إلى نقطة التقاء فيما بينها بما يضمن وقف نزيف الدم السوري، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في بناء نظامه الديمقراطي التعددي الذي يحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية، ونوه بأهمية حسن الإعداد والتحضير لمؤتمر القاهرة للمعارضة خلال الشهر المقبل .
جاء ذلك خلال اجتماع شكري مع أعضاء لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية، ومن بينهم هيثم مناع ووليد البني وفائز سارة وجهاد مقدسي، وذلك في إطار التحضير لعقد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية المقرر خلال شهر إبريل/ نيسان المقبل لفصائل المعارضة السورية . وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، إن أعضاء لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية أجمعت خلال اللقاء على الأهمية البالغة للدور المصري والعربي في حل الأزمة السورية بالوسائل السياسية، وتقديرهم لعودة مصر للاضطلاع بدورها الإقليمي . من جانب آخر استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أمس، هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية .
وقال المالح إنه بحث في اللقاء مدى إمكانية دعوة الائتلاف السوري لحضور اجتماعات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري والقمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في شرم الشيخ 28 و29 مارس الجاري . وأضاف المالح أنه على الرغم من أن قمة الدوحة التي عقدت في 2013 منحت الائتلاف مقعد سوريا، وكرست قمة الكويت 2014 ذلك، إلا أن هناك دولا عربية لم يفصح عنها هددت بالانسحاب من الجامعة إذا تم منح المقعد إلى الائتلاف الوطني السوري، معرباً عن أمله في أن تتم دعوة الائتلاف لحضور القمة المقبلة.
هذا وقال قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إن الوقت قد حان كي تقبل الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، بأن الرئيس السوري بشار الأسد باق في السلطة، وأن تتخلى عما وصفها بأنها استراتيجية فاشلة تقوم على محاولة تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى جيوب طائفية .
وقال الجعفرى لرويترز عشية الذكرى السنوية الرابعة لاندلاع الانتفاضة السورية إن الأسد مستعد للعمل مع الولايات المتحدة وغيرها لمكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط، وتابع “لا نريد أي فراغ في السلطة بالبلاد يثير الفوضى مثلما حدث في ليبيا والعراق . . وأفغانستان” . وأضاف “يمكن للرئيس الأسد أن يحقق الأهداف لأنه رئيس قوي . إنه يحكم مؤسسة قوية هي الجيش السوري . ويقاوم الضغوط منذ أربع سنوات، إنه الرجل الذي يمكنه تنفيذ أي حل” .
ورفضت بريطانيا وفرنسا دعوات لإعادة العلاقات مع حكومة الأسد . ويقول مسؤولون أمريكيون إنه لا يوجد تغيير في استراتيجيتهم تجاه الأسد حتى وإن انصب تركيزهم على قتال تنظيم داعش الذى يعادي دمشق أيضاً . وقال الجعفري “نحن منفتحون على التعاون (مع الولايات المتحدة) . وهم لا يريدونه” .
وقال دبلوماسيون في فبراير/ شباط إن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي سحبت سفراءها من سوريا تقول في أحاديث خاصة إن الوقت قد حان لتكثيف الاتصالات مع دمشق.
الأحد 8 آذار (مارس) 2015
مصر تدعو القوى السورية لتطوير رؤية لإنهاء الأزمة والجعفري الاسد باق ومستعد للتعاون..
الأحد 8 آذار (مارس) 2015
الصفحة الأساسية |
الاتصال |
خريطة الموقع
| دخول |
إحصاءات الموقع |
الزوار :
12 /
2184839
ar متابعات في الأخبار أخبار عربية ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
14 من الزوار الآن
2184839 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 14