الاثنين 26 تموز (يوليو) 2010

زكريا الاغا : منظمة التحرير متمسكة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وترفض فكرة الوطن البديل

الاثنين 26 تموز (يوليو) 2010

جددت منظمة التحرير الفلسطينية الاحد رفضها التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشددة على لسان زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين تمسك المنظمة بموقفها الثابت والقاضي بتطبيق القرار 194 كحل عادل وشامل لقضية اللاجئين، ورفضها المطلق لفكرة الوطن البديل للفلسطينيين، مؤكداً على ان اللاجئين الفلسطينيين ضيوف في الدول العربية وستنتهي ضيافتهم حين عودتهم الى ديارهم التي شردوا منها عام 1948.

وجاءت اقوال الاغا في كلمته التي القاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين الدورة (84) المنعقد في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية بمشاركة مصر والاردن ولبنان وفلسطين وسورية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ويستمر لمدة خمسة ايام لمناقشة القضايا المطروحة على جدول اعماله والمتمثلة في الوضع الداخلي الفلسطيني والحصار «الاسرائيلي» على قطاع غزة، والاستيطان والهجرة اليهودية، وقضية اللاجئين الفلسطينيين ونشاطات الاونروا واوضاعها المالية اضافة الى موضوع التنمية في الاراضي الفلسطينية.

وشدد الاغا في كلمته على ان اوضاع اللاجئين سيئة، مبيناً ان تردي اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والحياتية في المخيمات الفلسطينية يثير القلق والتخوف في ظل الازمة المالية التي تعاني منها (الاونروا) ولجوئها لتقليص خدماتها، داعياً الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الاونروا لضمان استمرارية عملها وتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين بالاستناد الى القرار 302.

وطالب الاغا الدول العربية بان تساهم في تخفيف وطأة العجز المالي الذي تعاني منه الاونروا باعتبارها جزءاً من الاسرة الدولية وذلك من خلال تنفيذ القرار 4645 الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية وتعهد جامعة الدول العربية بتوفير ما مجموعه 7.73 بالمئة من موازنة الوكالة.

ومن جهة اخرى اكد الاغا على ان تصعيد الحكومة «الاسرائيلية» من اجراءاتها لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها العربية عبرهدم بيوت المقدسيين وسحب هوياتهم، والغاء حقوق الاقامة لهم بمن في ذلك النواب في المجلس التشريعي وتنفيذ خارطة هيكلية القدس الموحدة الرامية الى توحيد القدس بشطريها الغربي والشرقي عبر توسيع احياء يهودية واقامة احياء جديدة في القدس الشرقية على حساب الاحياء العربية الفلسطينية وتفعيل قانون املاك الغائبين العنصري في القدس يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وعملاً استفزازياً وعنصرياً يأتي ضمن حلقات التهويد الممنهج لمدينة القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين.

وتابع الاغا : «ان السياسة الممنهجة والممارسات العنصرية التي تنفذها حكومة نتنياهو لفرض حل من طرف واحد ستؤدي الى تدمير فرص السلام الممكنة ووضع المنطقة في حالة دموية لا نهاية لها».

ودعا الاغا دول المجموعة الاوروبية واللجنة الرباعية وامريكا لأن تلعب دوراً اكثر فاعلية، ومضاعفة الضغط على الجانب «الاسرائيلي» لالزامه باستحقاقات بخارطة الطريق وتطبيق قرارات مجلس الامن والجمعية العامة، ووقف كافة عمليات الاستيطان في القدس والضفة التي تشكل عائقاً حقيقياً امام عملية السلام وانطلاق المفاوضات.

واكد على ضرورة تقييم الموقف والعمل على التنسيق الموحد وبلورة موقف عربي موحد تجاه جميع القضايا المصيرية العالقة لحماية مدينة القدس وتعزيز صمود اهلها، ولقطع الطريق امام حكومة نتنياهو من تمرير مشاريعها ومخططاتها الرامية الى فرض رؤيتها ومفاهيمها الخاصة بالسلام التي تخرج عما اقرته الشرعية الدولية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 17 / 2692433

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.19 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

2692433 مشتركو الموقف شكرا

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010