الأربعاء 9 تموز (يوليو) 2014
مئات الغارات الجوية للطيران الحربي الصهيوني وعشرات الشهداء ومئات الجرحى

انتفاضة القدس: الصواريخ الفلسطينية تضرب حيفا من غزة ....

عباس يطالب بالحماية الدولية والقسام يسمى عملية كرم ابو سالم “العاشر من رمضان”..
الأربعاء 9 تموز (يوليو) 2014

واصل العدو استهدافه لقطاع غزة وتصعيد عملياته، وأعلن عن بدء الحرب على القطاع تحت اسم “الجرف الصامد” وسط رد المقاومة بمئات الصواريخ لصد العدوان وفرض منطق قوة الردع، وازادات رقعة المدن “الإسرائيلية” التي وصلتها صواريخ المقاومة لتقصف مطار بن غريون في “تل أبيب”، ووصلت بعضها إلى مستوطنات عتصيون في بيت لحم فيما دوت صفارات الإنذار في القدس وفتحت الملاجئ تحسبا لأي طارئ، ليكون بذلك أكثر من مليوني “إسرائيلي” تحت دائرة نار المقاومة، وأعلنت “إسرائيل” حالة الطوارئ في مختلف مناطقها . وارتكب الكيان مجزرة بشعة جراء استهداف الطيران الحربي منزلا كان يعتليه مجموعة من الفلسطينيين لمنع الطيران من قصفه إلا أنها أطلقت صاروخا أوقع 6 شهداء و30 جريحاً بينهم أطفال، واستشهد 4 فلسطينيين في استهداف سيارة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، فيما سقط ناشط فلسطيني في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين في وسط القطاع، واستشهد 4 مقاومين حاولا التسلل عبر الجدار الأمني إلى “كيبوتس زكيم” قرب قطاع غزة، فيما استمر القصف العشوائي ليصل عدد الشهداء إلى 22 بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى أكثر من 100 مصاب .
وشن سلاح الجو “الإسرائيلي” منذ بدء العملية العسكرية الجوية التي أطلق عليها اسم “الجرف الصامد” ليل الاثنين/ الثلاثاء حتى وقت متأخر من مساء أمس، أكثر من 100 غارة استهدفت مناطق مختلفة في القطاع من بينها خمسة منازل دمرت كليا، وذلك بعد قرار المجلس الوزاري “الإسرائيلي” المصغر للشؤون الأمنية والسياسية تصعيد الهجمات على غزة .
وأعلن مسؤول “إسرائيلي” كبير أن جيش الحرب “الإسرائيلي” يستعد لجميع الخيارات العسكرية المحتملة في قطاع غزة بما في ذلك شن عملية برية، وقال لوكالة “فرانس برس” “الجيش يستعد لجميع السيناريوهات، بما في ذلك الاجتياح أو شن عملية برية”، وكان مسؤول آخر أكد في وقت سابق أن الجيش تلقى تعليمات “بالتحضير لبدائل عسكرية مختلفة ليكون مستعدا إذا اقتضى الأمر”، وقال وزير الجيش “الإسرائيلي” بوغي يعلون أن هدف عملية قوات الاحتلال في غزة الوصول إلى نتيجة “صفر صواريخ” أي عدم إطلاق الفصائل الفلسطينية ولو صاروخا واحدا اتجاه “إسرائيل”، وصادق المجلس الوزاري “الإسرائيلي” المصغر “الكابينت” على استدعاء 40 ألف جندي احتياط وذلك في إطار العملية التي تشنها إسرائيل على غزة .
واستشهد 22 فلسطينيا في التصعيد على قطاع غزة، وارتكبت طائرات الاحتلال الحربية مجزرة بشعة بقصف منزل يعود لعائلة كوارع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ارتقى خلالها ستة شهداء، بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 30 آخرين، وقالت مصادر فلسطينية محلية وشهود عيان إن عشرات الفلسطينيين اعتلوا سطح منزل عائلة كوارع وشكلوا درعاً بشرية لحماية المنزل عقب تلقيه رسالة تحذيرية من قوات الاحتلال بقصفه، إلا أن طائرات الاحتلال قصفته بعدة صواريخ، واستشهد أب وطفله، وأصيب أربعة بجروح مختلفة، في قصف “إسرائيلي”، استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما سقط 4 شهداء في غارة استهدفت سيارة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، وأفاد اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة عن وصول شهيد خامس يدعى رشاد ياسين من كتائب القسام إلى مستشفى شهداء الأقصى، الذي أصيب بقصف مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما البحث جار عن آخر تحت أنقاض منزل في النصيرات، قالت مصادر “إسرائيلية” إن مجموعة فلسطينية مسلحة حاولت التسلل عبر الجدار الأمني إلى “كيبوتس زكيم” قرب قطاع غزة، وتبادلا إطلاق النار انتهى باستشهاد 3 من المقاومين، وتبنت كتائب القسام الشهداء الثلاثة .
في المقابل، تواصَل القصف الصاروخي من قطاع غزة على المدن والبلدات “الإسرائيلية” المحيطة بالقطاع، وسقط أكثر من 150 صاروخا أصيب خلالها عشرات “الإسرائيليين” بجروح وحالات الهلع .
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أنها “بدأت عملية أطلق عليها”البنيان المرصوص“وقصفت ب60 صاروخا والعدو يعترف بإصابة مغتصبين في قصف السرايا لمدينة أسدود المحتلة كما قصفت مدينة”تل أبيب“بصاروخ” .
وقالت مصادر “إسرائيلية” أن الفصائل الفلسطينية في غزة قصفت، ولأول مرة منذ 2012 مدينة “تل أبيب” بصاروخ، وأضافت أن القبة الحديدية اعترضت الصاروخ في سماء المدينة قرب مطار بن غريون فيما سمعت صفارات الإنذار تدوي في مدينة “ريشون ليتسيون” جنوب “تل أبيب” .
ووجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” تهديداً شديد اللهجة إلى الاحتلال “الإسرائيلي” على خلفية استهدافه منازل عدد من المواطنين في الغارات التي شنتها طائراته على القطاع .
وقالت كتائب القسام في بيان “إن استهداف البيوت الآمنة بهذا الشكل هو تجاوز لكل الخطوط الحمر، وإذا لم يوقف العدو فوراً سياسة قصف المنازل فإننا سنرد بتوسيع دائرة استهدافنا، وسنواجه هذه السياسة بما لا يتوقعه العدو، وعلى قيادة العدو أن تتحمل نتائج هذا الإجرام وهذه السياسة الهمجية، واعتبرت أن”كل الإسرائيليين أصبحوا أهدافا مشروعة للمقاومة“، وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن استهداف مروحية”إسرائيلية“في مدينة خان يونس، بصاروخ”سام 7" .
وحدد القيادي في “حماس” إسماعيل الأشقر، عدة شروط، من أجل قبول المقاومة في قطاع غزة بالتهدئة مع الاحتلال “الإسرائيلي”، وذلك بوقف عدوانه في غزة والقدس وكل مكان، ورفع الحصار عن غزة، وإطلاق سراح من اعتقلهم من محرري صفقة وفاء الأحرار، وإلا المقاومة تستطيع أن تصمد لشهور بل لسنوات" .
ولجأ “الإسرائيليون” الذين يقيمون بالقرب من غزة إلى المخابئ، وحث الجيش “الإسرائيليين” المقيمين في دائرة نصف قطرها 40 كيلومترا من قطاع غزة على البقاء قرب مناطق تتوافر لها الحماية وأمر بإغلاق المخيمات الصيفية كإجراء وقائي من نيران الصواريخ



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2182713

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

21 من الزوار الآن

2182713 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 20


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40