بمسرحية “طيور الأبابيل” للمخرج الأردني فراس الريموني، تُفتَتح في قاعة المؤتمرات بـ“المركز الثقافي الملكي” في عمّان، عند السادسة من مساء غدٍ الخميس، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من “مهرجان الأردن المسرحي”، بمشاركة عروض من تونس وسورية والعراق والإمارات والأردن.
تحمل الدورة، التي تتواصل حتى الرابع عشر من الشهر الجاري، اسمَ الممثّل والكاتب والمخرج المسرحي جميل عواد (1937 - 2021) الذي رحل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما تُكرّم كلّاً مِن الفنّانَين الأردنيَّين حابس حسين وعبد اللطيف شما.
تنطلق عروض المهرجان، الذي تُنظّمه “مديرية المسرح والفنون البصرية” بالتعاون مع “نقابة الفنّانين الأردنيّين”، بعد غدٍ الجمعة بمسرحية “The home” لغانم حميد من العراق، وتليها: “المنديل” لبسام حميدي من سورية، و“صناديق” لعصمت فاروق من الأردن، و“الروبة” لحمادي الوهايبي من تونس، و“صناديق” لعبد الصمد البصول و“الروح الأبدية” لكرم الزهاورة و“ستغسل يا نهر الأردن” لحكيم حرب من الأردن، و“ليلة مقتل العنكبوت” لإلهام محمد غلوم من الإمارات، و“حدث في الجنة” لزيد خليل مصطفى و“مدرقة” لعمر الضمور من الأردن. وتُخصّص التظاهرة ندواتٍ تقييمية لكلّ عرض مسرحي، يُقدّمها عددٌ من الباحثين في الفن الرابع.
وتحت عنوان “مسرح ما بعد الدراما”، تُقام يومَي السبت والأحد المقبلَين ندوةٌ فكريةٌ تتوزّع بين جلستَين؛ تضمُّ الأُولى الأوراق التالية: “الدراماتورجيا ومسرح ما بعد المغرب” لعبد المجيد اهري من المغرب، و“الجماليات الأدائية في المسرح ما بعد الدرامي” لعبد الواحد بن ياسر من المغرب، و“الاشتغالات التقنية في مسرح ما بعد الدراما” لفاضل الجاف من العراق، وتضمُّ الثانية هذه الأوراق: “تجلّيات مسرح ما بعد الدراما في المسرح العربي” لفيصل القحطاني من الكويت، و“النقد المسرحي ومسرح ما بعد الدراما” لعدنان مشاقبة من الأردن، و“التلقّي ومسرح ما بعد الدراما” بيسار البراك من العراق.
وتُقام يوم الإثنين المقبل ورشة بعنوان “تحريك الدمى للممثّل” يُقدّمها المخرج والأكاديمي اللبناني كريم دكروب، ويُقدّم المغربي هشام شكيب يومَي الثلاثاء والأربعاء ورشة بعنوان “تقنيات الإخراج وإدارة الممثّل”.
RLS
