انطلقت اول امس الخميس، فعاليات معرض عمّان الدولي للكتاب بدورته العشرين، الذي يقام تحت شعار “القدس عاصمة فلسطين”، بمشاركة أكثر من 360 دار نشر من 20 دولة، بعد غياب استمر سنتين فرضته جائحة كورونا.
ويقام المعرض حتى الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في قاعة كبرى جنوب عمّان، على أرض تبلغ مساحتها تسعة آلاف متر مربع، بمشاركة دور نشر من الأردن وبلدان عربية عدة إضافة إلى دول أخرى بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وإيطاليا.
وقال أمين عام وزارة الثقافة الأردنية، هزاع البراري، إن المعرض يعود بعد توقف بسبب جائحة كورونا التي عطلت “جميع المعارض العربية للكتاب دون استثناء، وهو ما أثّر على صناعة وتسويق الكتاب وترك أثرا على دور النشر الأردنية وبالتالي على الكتاب الأردني”.
وعبر البراري عن أمله أن تكون هذه الدورة “فاتحة طريق لفعل ثقافي كبير بعد معاناة قطاع النشر في الأردن والعالم من صعوبات كبيرة” من جراء الجائحة.
من جهته، اعتبر رئيس اتحاد الناشرين في الأردن ومدير المعرض، جبر أبو فارس، أن هذا الحدث “الذي يعود هذا العام في ظروف استثنائية، يشكل فرصة مناسبة للجمهور للاطلاع على مختلف الإصدارات المحلية والعربية في مجالات العلم والمعرفة لجميع الأعمار التي تقدمها دور النشر المختلفة”.
وأكد أبو فارس “التزام القائمين على المعرض والمشاركين بالشروط الصحية المعتمدة لدى الجهات الرسمية، وعملت إدارة المعرض على توفير ممرات واسعة لتحقيق التباعد الاجتماعي حفاظا على صحة الجمهور والمشاركين”.
ورفعت السلطات الأردنية حظر التجول الليلي وأعادت فتح المدارس والمنشآت للعمل بكامل طاقتها اعتبارا من الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، بعد قيود مشددة لاستيعاب تفشي الوباء. وسجلت الأردن حتى الآن أكثر من 816 ألف إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 10,600 وفاة.
RLS
