السبت 3 تموز (يوليو) 2021

مسيرة مندّدة باغتيال بنات في دورا واخبار عن توقيف 14 ضابطا وعنصرا أمنيًّا على خلفيّة اغتيال بنات

السبت 3 تموز (يوليو) 2021

شارك العشرات من أهالي دورا جنوبي الخليل، في الضفة الغربية المحتلة، يوم الجمعة، في مسيرة مندّدة باغتيال الناشط والحقوقيّ، نزار بنات.

وجاءت هذه المسيرة، استمرارا لمسيرات أخريات، كنّ قد نُظّمن في دورا منذ اغتيال بنات، يوم الخميس من الأسبوع الماضي.

وهتف مشاركون في المسبرة، بشعارات تُندّد باغتيال نزار، وبأخرى تستذكره، بالإضافة إلى التنديد بتعامل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، والتي تسببت بمقتله.

وردّد المشاركون كذلك هتافات؛ “يا نزار يا ابن الأحرار... إنت شامخ زي الأحرار”، و“هيهات منا الذلة”، و“ارفع إيدك وعلي الصوت... واللي حيهتف مش حيموت”.

كما هتف المشاركون، متسائلين: “واغتيال ليش ليش؟ إحنا تحت رصاص الجيش”. ورفع بعض المشاركين صورا لبنات.

وبرزت كذلك هتافات تُشير إلى الدور المباشر للسلطة، باغتيال بنات، من قبيل؛ “يا للعار... ويا للعار، السلطة اغتالت نزار”، و“يا للعار يا للعار... السلطة بتعدم الثوار”.

هذا وقيل انه قد أوقفت السلطة الفلسطينية الخميس، عددا من الضباط وعناصر الأمن، على خلفية اغتيال الناشط والمعارض السياسي نزار بنات الأسبوع الماضي.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن “جهاز الاستخبارات العامة (العسكرية) قام بتحويل 14 ضابطا وعنصرا في الأجهزة الأمنية إلى سجن أريحا (شرق وسط) للتحقيق معهم على خلفية مقتل المعارض السياسي نزار بنات”.

وذكرت أن 14 عسكريا جرى تحويلهم لأريحا بناء على نتائج لجنة التحقيق بقرار من جهاز الاستخبارات العسكرية والنيابة العسكرية.

وأشارت إلى أن القرار “اتخذ بناء على مخرجات لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة، وأن العسكريين هم من القوة التي شاركت في اعتقال بنات”.

وفي سياق متصل، كتب عمّار بنات شقيق نزار في حسابه بفيسبوك مساء أمس: “نعم صحيح، وصلتنا معلومة أن هنالك 14 عنصرا ممن شاركوا باغتيال نزار موقوفون في أريحا”.

وأضاف: “هذه المعلومة لدينا منذ صبيحة هذا اليوم، ولكن لا نأخذها على محمل الجد، وإن كان فليعلنوا أسماء هذه المجموعة على الملأ”.

وقبل ذلك بساعات كتب عمار: “لن نقبل أن يكون هناك كبش فداء يحمل عن الذين شاركوا، الكل سيحاسب حسب جرمه وفعله وقوله وتخطيطه وتنفيذه”.

وفيما لم يعرف متى تم توقيف الضباط وعناصر الأمن، نقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن مصدر وصفته بالمطلع، دون أن تورد اسمه، القول، إن “الموقوفين وردت أسماؤهم في تقرير لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الحكومة محمد اشتية” دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

طلقاء أم موقوفون؟

وذكرت صفحة “فيسبوك” خاصة ببنات، يُرجّح أن العائلة تتولى كتابة منشورات فيها، منذ اغتياله، أن العناصر الأمنية الـ14، ليسوا موقوفين.

وقال المنشور: “الآن وحسب ما وردنا من مصادر خاصة: قتلة الشهيد نزار بنات لم يُعتقلوا وهم الآن أحرار طلقاء، وهذا يعني كذب المؤسسة الأمنية التي أبلغتنا وسربت للإعلام هذا الخبر المفبرك”.

وأضاف: “سنبقيكم على تواصل دائم وشفاف بكل ما يطرأ لدينا، وندعوكم لإعلان صوت الحق، (اليوم) الجمعة، في كافة الساحات والميادين”.

والثلاثاء الماضي، أنهت لجنة التحقيق الرسمية في اغتيال بنات، تقريرها ورفعته للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وطالبت بإحالته “للجهات القضائية لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم”، من دون أن تفصح عن مضمونه.

بينا قال وزير العدل الفلسطيني ورئيس لجنة التحقيق، محمد شلالده، أمس الأربعاء، إن بنات “تعرض لعنف جسدي، ووفاته غير طبيعية”.

وأضاف: “ثبت للجنة من خلال المشاهدات المصورة وكل الإفادات خروج المتوفى من المنزل مع القوة الأمنية على قيد الحياة، لكن توفي في الطريق”.

واغتيل بنات، الأسبوع الماضي، بعد ساعات من إلقاء القبض عليه من قبل قوة أمنية فلسطينية في مدينة الخليل جنوبي الضفة.

وحظي بنات، ذو الخلفية اليسارية وغير المعروف بانتمائه الحزبي، بشهرة واسعة في الشارع الفلسطيني، لجرأته وانتقاده الحاد للسلطة الفلسطينية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2184623

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع شؤون الوطن المحتل  متابعة نشاط الموقع يوميات الوطن المحتل   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

2184623 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 10


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40