الأحد 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2020

نوبل للآداب: فوز الشاعرة الأميركية لويس غلوك لعام 2020

الأحد 11 تشرين الأول (أكتوبر) 2020

أعلنت أكاديمية نوبل في ستوكهولم، اليوم الخميس، عن فوز الشاعرة الأميركية لويس غلوك بجائزة نوبل للآداب لعام 2020.

وأوضحت الأكاديمية في حيثيات قرارها أن غلوك كوفئت “على صوتها الشاعري المميز الذي يضفي بجماله المجرد طابعا عالميا على الوجود الفردي”.

وُلدت لويس غلوك في 22 نيسان/ أبريل عام 1943 وهي شاعرة وكاتبة أميركية. وهي واحدة من أبرز الشعراء الأميركيين في جيلها، وقد فازت بالعديد من الجوائز الأدبية الرئيسية في الولايات المتحدة، مثل وسام العلوم الإنسانية الوطنية، وجائزة بوليتزر، وجائزة الكتاب الوطنية، وجائزة نقاد الكتاب الوطنية، وجائزة بولينجن، بالإضافة إلى جوائز أخرى.

وحازت على جائزة ولقب الشاعر الأميركي في الفترة من 2003 إلى 2004. غالبًا ما توصف غلوك بالشاعرة ذات طابع السيرة الذاتية. يُعرف عملها بكثافته العاطفية وبتصويره المتكرر للخرافة أو التاريخ أو الطبيعة للتأمل في التجارب الشخصية والحياة العصرية.

وتشكل النساء نصف البشرية لكن 16 منهن فقط فزن بجائزة نوبل للآداب في مقابل 101 رجل. في ما يأتي لائحة بأسماء الفائزات بالجائزة التي تمنحها الأكاديمية السويدية منذ عان 1901؛

في هذا العام لويز غلوك (الولايات المتحدة)؛ 2018: أولغا توكارتشوك (بولندا)؛ 2015: سفيتلانا أليكسييفيتش (بيلا روسيا)؛ 2013: اليس مونرو (كندا)؛ 2009: هيرتا موللر (المانيا)؛ 2007: دوريس ليسينغ (بريطانيا)؛ 2004: إلفريدي يلينيك (النمسا).

وفي عام 1996: فيسلافا شيمبورسكا (بولندا)؛ 1993: توني موريسون (الولايات المتحدة)؛ 1991: نادين غورديمر (جنوب أفريقيا)؛ 1966: نيلي ساكس (السويد)؛ 1945: غابرييلا ميسترال (تشيلي)؛ 1938: بيرل باك (الولايات المتحدة)؛ 1928: سيغريد اندسيت (النروج)؛ 1926: غراتسيا ديليدا (إيطاليا)؛ 1909: سلمى لاغيرلوف (السويد).

وكانت قد رجحت مواقع المراهنات فوز الفرنسية ماريز كوندي أو الروسية ليودميلا أوليتسكايا والكندية مارغريت أتوود أو الياباني هاروكي موراكامي.

إلا أنهم يتفقون على أنه من الصعب جدا التكهن بالفائز بالجائزة هذه السنة. وفي نهاية 2017، هزت الأكاديمية السويدية خلافات حول طريقة إدارة اتهامات استهدفت الفرنسي جان كلود أرنو، زوج أستاذة جامعية وشخصية نافذة على الساحة الثقافية السويدية. وقد أدين بالاغتصاب منذ ذلك الحين.

وهزت الفضيحة المؤسسة في أوج حملة “أنا أيضا” وكشفت كواليسها التي تسودها مكائد، وهزت كل مؤسسة جوائز نوبل وحتى صورة السويد نفسها فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة والمساواة. وأرجئ منح نوبل للآداب في 2018، في حدث غير مسبوق منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وما إن بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها حتى هزت قضية أخرى المؤسسة بعدما منحت في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 جائزتها للكاتب النمساوي بيتر هاندكه المعروف بمواقفه المؤيدة بشدة للرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش.

وردت المؤسسة بالتأكيد أنها منحت جائزتها بعد تقييم أعمال الكاتب وليس شخصه. وعلى كل حال فضلت الأكاديمية مرشحين لا يتمتعون بالشهرة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2184606

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ثقافة وفن  متابعة نشاط الموقع نشاطات  متابعة نشاط الموقع جوائز   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

5 من الزوار الآن

2184606 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 5


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40