قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن الناطق باسمها، أبو عبيدة، سينشر في وقت لاحق من اليوم، الأحد، معلومات عن الأسرى الإسرائيليين بحوزتها.
وأرفقت الكتائب بتغريدة نشرتها ثلاثة هاشتاغات، هي “حكومتكم تكذب” و“سُمح بالنشر” و“العصف المأكول” أي العدوان على غزة في العام 2014.
وتحتجز كتائب القسام جثتي الجنديين الإسرائيليين شاؤول أورون وهدار غولدن، اللذين قتلا خلال العدوان على غزة عام 2014، والمواطنين هشام الإسرائيليين هشام السيد وأفرا منغيستو، إثر دخولهما للقطاع طوعا.
وكانت كتائب القسام قد عرضت، في 28 حزيران/يونيو الماضي، مشاهد مصورة للأسير هشام السيد (34 عاما)، من بلدة حورة، والذي كان قد وقع بأسرها بعد أن دخل إلى قطاع غزة في نيسان/ أبريل 2015.
وهذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها حركة حماس مشاهد مصورة للأسير السيّد. إذ عادة ما تتحفظ الحركة عن الإفصاح عن مصير المحتجزين الإسرائيليين الأربعة لديها أو عن وضعهم الصحي.
وقبل يوم من ذلك، أعلن أبو عبيدة عن “تدهورٍ طرأ على صحة أحد أسرى العدو” الإسرائيلي لدى حماس، في إعلان أثار ضجة واسعة في إسرائيل، ووصفته الصحافة الإسرائيلية بـ“الاستثنائي”.
وظهر السيد في المشاهد التي عرضها الإعلام العسكري لحركة “حماس”، في مقطع مدته 39 ثانية، مستلقيا على سرير وهو يضع قناع تنفس تم وصله بأنبوبة أكسجين، كما تم ربط ذراعه اليسرى بمصل سائل عبر القسطرة الوريدية.
واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أن المشاهد المصورة للسيد هدفها “ابتزاز على ظهر قضية إنسانية. ومحاولات الابتزاز ومناورات الوعي لن تؤثر على أدائنا”.
وبعد ذلك أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية حينها، يائير لبيد، أنهما قررا رفض صفقة تبادل أسرى جزئية بين إسرائيل وحركة حماس، وأن صفقة كهذه يجب أن تكون كاملة، بحيث تشمل الأسيرين الإسرائيليين على قيد الحياة وجثتي الجنديين الإسرائيليين.