الأحد 19 كانون الأول (ديسمبر) 2021

بعد رسالة تهديد إسرائيلية.. وفد أمني مصري يصل غزة بصورة مفاجئة للقاء “حماس” والفصائل لبحث التهدئة والتصعيد العسكري

الأحد 19 كانون الأول (ديسمبر) 2021

”رأي اليوم”- نادر الصفدي
:
علمت “رأي اليوم”، نقلاً عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى في قطاع غزة، أن وفدًا أمنيًا مصريًا سيصل القطاع بصورة مفاجئة خلال الساعات القليلة المقبلة، عبر معبر رفح البري.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ”رأي اليوم” أن الوفد المصري سيضم مسؤولين رفيعي المستوى من جهاز المخابرات المصرية، وسيرافقه وفد فني أخر ستقتصر زيارته فقط لمتابعة مشاريع الإعمار التي تشرف عليها مصر داخل قطاع غزة.
وذكرت أن الوفد الأمني سيُجري لقاءات مكثفة مع قيادات حركة “حماس” وباقي الفصائل الفلسطينية، لبحث ملفات متعلقة بتثبيت حالة التهدئة القائمة، ومحاولة عدم الانجرار لجولة تصعيد عسكرية جديدة مع إسرائيل، خاصة في ظل رسائل التهديد المتكررة من قادة الاحتلال التي تصل القاهرة بقرب فتح جبهة قتال مع غزة.
ولفتت المصادر أن الوفد الأمني المصري سيجري لقاءات في غزة ليوم واحد فقط، وبعدها سيتوجه إلى “تل أبيب” عبر معبر إيرز/بيت حانون للقاء القادة الإسرائيليين، لإطلاعهم على المباحثات التي جرت بغزة حول التهدئة وإمكانية الدخول بجولة تصعيد جديدة، في ظل تهديدات “حماس” والفصائل الفلسطينية بأن “صبرها قد نفذ” لعدم التزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الاستحقاقات المتعلقة بتخفيف الحصار المفروض على غزة، واعتداءاته وانتهاكاته المتكررة في القدس والضفة.
وكان قيادي في حركة “حماس” في تصريحات سابقة، إن القيادتين السياسية والعسكرية للحركة تدرسان خيارات التصعيد مع إسرائيل، في ظل استمرار الحصار على قطاع غزة والتباطؤ في إعادة الإعمار وتفاقم الأزمات الإنسانية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومصادرة الأراضي، وتشديد الإجراءات ضد الأسرى.
وأكد أن الخيارات المطروحة هي التصعيد الشعبي وكسر الحصار البحري بقوة المقاومة والخيار العسكري المطروح بقوة، وتابع “لن نسمح باستمرار الوضع الحالي، والمرحلة القادمة ستثبت مصداقية ما نقول”.
وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية أخرى، إسرائيل مسؤولية تداعيات المماطلة في رفع الحصار عن قطاع غزة والتلكؤ في إعادة الإعمار، في حين دعا وزير الدفاع الإسرائيلي الفصائل لتحقيق هدوء طويل الأمد في القطاع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي شنّ لمدة 11 يوما عدوانا على قطاع غزة، انتهى بوقف لإطلاق النار في 21 مايو/أيار الماضي؛ وتسبب الهجوم في تدمير 1335 منشأة سكنية بشكل كامل أو بليغ، في حين لحق الضرر المتوسط والجزئي بنحو 12 ألفا و886 منزلا، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 135 / 2183655

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع شؤون الوطن المحتل  متابعة نشاط الموقع أخبار فصائل المقاومة   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

22 من الزوار الآن

2183655 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 19


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40