المجد للسواعد المقاتلة والعزة لفلسطين الأبية
يبارك تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة عمليات المقاومة البطولية في فلسطيننا المحتلة رغم العوائق الخانقة التي يضعها العدو المحتل ومستوطنوه وأجهزته والمرتبطون به من عملائه والمنسقين معه أمنيا، ويزف الشهيد البطل محمود عمر صادق علاونة كميل شهيد باب الحرم والذي قدّم أنموذجا لكيف يكون تجديد العهد مع خط الانتفاضة في وجه الافلاس السياسي والاخلاقي والوطني الذي تشهده الساحة فلسطينيا وعربيا.
ان الانتفاضة وعمليات المقاومة بكل أشكالها الانتفاضية بدءا بالاشتباك المسلح طريق شهداء الانتفاضة الأبطال، القائد الشهيد باسل الاعرج والبطل الشهيد أشرف نعالوة والبطل الشهيد أحمد نصر جرار ورفاقهم وأخوتهم الشهداء، هم الطريق الوحيد لانتزاع الحرية والكرامة وتأدية الواجب الوطني والديني والقومي بل والانساني اليوم وغدا في فلسطين المحتلة مثلما كان بالأمس في وصايا الشهداء الأبطال الثائرين أبناء فلسطين الميامين والعروبة الصادقة.
إن عملية الشهيد البطل محمودعلاونة هي الرد العاجل على استنفارات المستوطنين وشعورهم بالراحة في تسريع إلحاق الأذى والارهاب بحق المواطنين الفلسطينيين وأملاكهم واراضيهم، وهي الاضاءة الوحيدة القادرة على اختراق ظلام الاستخذاء العربي الرسمي في أحضان العدو المهزوم والمأزوم والمدرك أنه سيخسر المنازلة حتما مع شباب وشعب فلسطين مهما طال أمد المواجهة طالما بقي شعبنا العظيم ينجب هذا العنصر النقي المخلص والقادر على كسر كل الأمنيات ومعادلاتها الهشة فوق ثرى فلسطيننا الحبيبة.
عاشت انتفاضة شعبنا المستمرة حتى دحر العدو وتحرير الأقصى الأسير
المجد للشهداء الذين يصنعون الوطن الحر الكريم والغد العزيز
الخزي والعار للعدو الامبريالي والصهيوني وعملائهم
عاشت وحدة السواعد المقاتلة على أرض الميدان
وإنها لمسيرة حتى النصر والحرية والعودة
تيار المقاومة والتحرير
فلسطين المحتلة
القدس الأسير
22/كانون اول/2020