الاثنين 10 آب (أغسطس) 2020

دعوات لـ “هبة شعبية” للتصدي ..قوات الاحتلال تواصل الاعتقالات وهدم المنازل وتصادر معدات زراعية

الاثنين 10 آب (أغسطس) 2020

شنت قوات الاحتلال عدة هجمات في الضفة العربية، تخللها اعتقال عدد من المواطنين، وهدمت أحد المنازل، وصادرت معدات زراعية، وقامت بقصف أحد مواقع المقاومة في قطاع غزة، في الوقت الذي تعالت فيه التحذيرات الفلسطينية من مغبة استمرار دولة الاحتلال في سياساتها “العدوانية”.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، شابين من محافظة نابلس، وذكرت مصادر محلية إن تلك القوات اقتحمت منطقة المخفية في المدينة، واعتقلت الأسير المحرر بدر حسام الرزق، كما داهمت بلدة عصيرة الشمالية شمالا، واعتقلت المواطن محمد وليد سوالمة، عقب مداهمة منزلي ذويهما، وتفتيشهما وتعمد تخريب محتوياتهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب محمد أمين لحلوح، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه، في بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
ومن مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، شابين من مخيم عين السلطان غرب المدينة.
وذكرت مصادر من المدينة، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين يعقوب ابو لاوي، وإيهاب الكالوني، بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
كما تخلل العملية قيام تلك القوات بإقامة حاجزا عسكريا على مدخل مدينة أريحا الجنوبي، حيق أوقفت بعض مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم.
كذلك قامت تلك القوات بنصب حاجزا عسكريا مفاجئا، على دوار عرابة، الواقع على شارع جنين –نابلس خلال حملة مداهمات في تلك المنطقة.
وطالت الاعتقالات سبعة شبان من شمال شرق القدس المحتلة بينهم شقيقان، وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال اعتقل كل من علاء درباس، وفارس درويش، وتيسير محيسن، ومحمد أبو عكر، خلال مداهمات منازلهم في بلدة العيسوية.

الاحتلال ينصب غرفة مراقبة على أراضي قرية التوانة جنوب «الخليل»

ومن بلدة حزما اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة الشقيقين محمد ومنتصر مقبول صلاح الدين، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمر العناتي من ضاحية السلام، كما اقتحمت مخيم شعفاط شمال شرق القدس، وانتشرت في شوارعه.
إلى ذلك، واصل المستوطنون عمليات اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة “باب المغاربة” بحماية أمنية مشددة، وفرتها شرطة الاحتلال الخاصة، حيث قام عشرات المستوطنين بجولات استفزازية، تركز بعضها قرب “مصلى باب الرحمة” الذي يريد الاحتلال السيطرة عليه وتحويله إلى “كنيس يهودي”.
وفي هذا السياق، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع،إن اقتحامات المستوطنين للأقصى تهدف إلى “فرض أمر واقع بشكل يومي”، مؤكدا أن تلك الاقتحامات تستمر في الوقت الذي يخطط فيه الاحتلال لبناء ألف وحدة استيطانية لعزل قرى فلسطينية بأكملها شرق مدينة القدس ضمن ما يسمى بمشروع “القدس الكبرى”، مشيرا أيضا إلى أن كل ذلك يأتي “في إطار حملة صهيونية منظمة لتهجير أبناء شعبنا وحرمانهم من أراضيهم ومنازلهم بهدف تغيير معالم المدينة المقدسة وتهويدها وصولاً لبسط السيطرة الصهيونية الكاملة على المسجد الأقصى المبارك”.
وشدد على ضرورة القيام بـ “هبة شعبية” للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، و “تصعيد المقاومة” مع الاحتلال الصهيوني للتصدي لمخططات الاحتلال التي تستهدف الوجود الفلسطيني.
من جهتها حذرت حركة الجهاد الإسلامي، من أن استمرار “الإرهاب الإسرائيلي”، وقالت إنه سيؤدي إلى “رد فعل فلسطيني”، محملةً الاحتلال نتيجة أي أذى يلحق بالمواطنين والمزارعين نتيجة التصعيد العدواني.
وأكدت الحركة في بيان صحافي لها، أن تكرار الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني هو “إمعان في العدوان الذي يمارسه الاحتلال والذي تجلّت صورته البشعة في الجريمة النكراء التي أدت لاستشهاد المواطنة داليا السمودي في جنين”.

واعتبرت الحركة، أن مشهد إطلاق النار العشوائي تجاه المواطنين في منازلهم ومزارعهم يتواصل ويتكرر من خلال قيام قوات الاحتلال المتمركزة خلف السلك الزائل بإطلاق النار بشكل كثيف على منازل المواطنين والحقول الزراعية شرق قطاع غزة، وهذا تهديد واضح للمدنيين ويعرض حياتهم للخطر الشديد.
وفي إطار الحرب الاستيطانية المستعرة، هدمت سلطات الاحتلال منزلا في خربة بيت اسكاريا، المعزولة بتجمع مستوطنة “غوش عصيون” المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن قوات الاحتلال هدمت منزلا يعود للمواطن نعمان محمد سعد، بحجة عدم الترخيص، لافتا إلى أن الاحتلال صعد من انتهاكاته بحق المواطنين وممتلكاتهم في تلك المنطقة، لدفعهم على الرحيل منها لصالح توسعة المستوطنات.
كما استولت قوات الاحتلال، الاثنين، على جرافة أثناء عملها في مشروع شق طرق زراعية تابع للجان العمل الزراعي في قرية ياسوف شمال سلفيت، وذكر شهود عيان المنطقة أن تلك القوات داهمت المنطقة، واستولت على الجرافة واحتجزت سائقها ايسر حمادنة، وصاحب الأرض عطا الله ياسين جودة.
وفي غزة، قصفت طائرات الاحتلال، في ساعة متأخرة من ليل الأحد، نقطة رصد للمقاومة، تقع إلى الشرق من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذكرت مصادر من البلدة، إن القصف أوقع أضراراً مادية في المكان المستهدف، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقد زعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن القصف، جاء ردا على إطلاق “البالونات “المفخخة” من قطاع غزة تجاه مستوطنات “غلاف غزة”، وأشار إلى أن تلك البالونات التي أطلقت، تسببت الأحد نشوب حريقين في مستوطنة “بئيري” الواقعة في منطقة النقب الغربي.

إلى ذلك، فقد كشف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال غزة سامي العمصي، أن زوارق الاحتلال حاولت إغراق قارب صيد فلسطيني كبير قبالة سواحل شمال قطاع غزة.
وقال العمصي في تصريح صحافي، إن، زوارق الاحتلال اقتربت من قارب صيد (لنش) وضخت كميات مياه كبيرة عليه، على بعد ميل داخل البحر في المساحة المسموح للصيادين العمل فيها، معتبرا ذلك يمثل “تجاوزا خطيرا هدد حياة الصيادين على متن القارب، وكاد أن يتسبب بإغراق القارب وحرمان عشرات العائلات من قوت يومهم”.
ولفت إلى أن قوات البحرية الإسرائيلية تطلق بشكل شبه يومي نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين، وتصيب وتعتقل عددا منهم، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، إلى الدفاع عن حقوق الصيادين الفلسطينيين والضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات بحقهم.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2184593

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع شؤون الوطن المحتل  متابعة نشاط الموقع أخبار الانتفاضة   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

5 من الزوار الآن

2184593 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 7


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40