قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين د.رمضان عبد الله شلح، أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية هي البلد الاسلامي الوحيد الذي لم يغير سياسته في مساندة فلسطين ودعم المقاومة.” وخلال لقائه، اليوم الاربعاء، مع رئيس البرلمان الايراني، علي لاريجاني، أعرب شلح، عن تقديره للدعم المستمر الذي تبديه ايران للشعب الفلسطيني وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي البلد الاسلامي الوحيد الذي لم يغير مطلقا سياسة مساندة فلسطين ودعم محور المقاومة“، مضيفا:” ان جهودنا جميعا تتمركز على تحرير فلسطين والمسجد الاقصى.“وأشار شلح الى الاوضاع في المنطقة، وقال:” ان الصراعات والازمات الاخيرة في المنطقة تم فرضها من قبل دول خارج المنطقة، وهي تصب في إطار دعم الكيان الصهيوني وإضعاف الدول الاسلامية وتقسيمها، فالكيان الصهيوني يحلم بتقسيم الدول الاسلامية بما فيها سوريا والعراق، ويزعم انه يبذل جهوده لتحقيق هذا الحلم." وفي تحليله عن اوضاع الفصائل الفلسطينية في الظروف الراهنة، أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، ضرورة تحلي الامة الاسلامية بالوعي واليقظة وكذلك توفير الدعم لمحور المقاومة ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وصرح: “يؤكد المراقبون السياسيون أن مشروع التطبيع الذي انتهجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) قد آل الى الفشل، وعلينا ان نستوفي حقوق الشعب الفلسطيني في ظل المقاومة، وان الحديث عن اتفاق اوسلو لن يحقق شيئا”.
واعتقلت قوات الأمن الفلسطينية في غزة، مساء الأربعاء، عددا من عناصر تنظيم حركة الصابرين نصرا لفلسطين “حِصْن”، التي سبق أن تم حظر نشاطها في قطاع غزة، وهي الحركة التي تتهم من قبل بعض المراقبين في غزة بأنها “حركة شيعية”.
وأفاد مصدر مطلع لـ“عربي21” أن أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة قامت باعتقال بعض عناصر (العدد غير محدد) تنظيم الصابرين؛ “على خلفية محاولة إعادة تفعيل أنشطته في قطاع غزة”.
الى ذلك قالت مصادر أمنية، لبوابة الهدف الاخبارية بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت المفكر الإسلامي محمد حرب صباح اليوم، على خلفية مواقفه المختلفة.
وأفادت الصفحة الرسمية للأمين العام لحركة الصابرين في قطاع غزة، هشام سالم، مساء الأربعاء، بأن “سالم” يتعرض للملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، على خلفية مواقفه من الأحداث الجارية في مدينة حلب السورية.
ودعت الصفحة الرسمية لـ“سالم” عبر موقع تويتر، متابعيها لأكبر حملة تضامن من الأمين العام، الذي يتعرض للملاحقة.
ويشار الى أن هشام سالم، قد غردّ في وقتٍ سابق عبر صفحته: “بكل تأكيد فإن انتصار حلب أغاظ أعداء الله من الصهاينة والأمريكان والأوروبيين والأنظمة العربية الرجعية والمنافقين أدعياء الإسلام والإرهابيين”.
هذا فيما أعطى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليماته بتسريع هدم منازل فلسطينيين في الداخل وشرق القدس بحجة عدم الترخيص في خطوة لامتصاص غضب المستوطنين إثر قضية إخلاء مستوطنة “عمونة”.
وطالب نتنياهو الجهات المختصة في حكومته بإصدار أوامر الهدم وتسريع إجراءات التنفيذ للمنازل غير المرخصة في مدن الداخل وخاصة النقب والقدس المحتلة، يأتي ذلك عقب جلسة مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اردان ومفوض الشرطة روني الشيخ.