سياسي وناشط قومي
فرحة الصائم الذي عاش تجربة حصار بيروت قبل اربع سنوات كانت فرحتين.. فرحة الصائم وفرحة الصامد معاً، بل فرحة الصامد في صيامه، والصائم في صموده... ففي تلك الأيام العصيبة جداً من حياتنا، حين كانت الطائرات تقصف من الجو، والبوارج تقصف من البحر، والمدافع تقصف من البر، اكتشفنا بالملموس
في زمن الانقسام بأبشع صوره، والغلوّ بأخطر تعابيره، والتوحش بأقسى أشكاله، والتعصب الطائفي والمذهبي والعرقي في أقصى توتراته، لم يكن سهلاً على كيان فكري سياسي جامع وعابر لأقطار الأمّة ولتياراتها المتعدّدة، ومكوناتها المتنوعة، أن يصمد على امتداد ربع قرن ونيف، وأن يستمر محافظاً على
لم تكن حرية الراحل العزيز طارق عزيز وهو المناضل الكبير والمثقف المميز والشخصية العراقية اللامعة وإنقاذ حياته هي الدافع الوحيد للجهود التي بذلناها، والاتصالات التي أجريناها، والنداءات التي وجهناها من اجل الإفراج عنه، بل كانت هناك دوافع أخرى تحركنا، وما زالت، رغم رحيل العزيز أبو زياد الذي رفع شأن
يتميز لقاؤنا اليوم في عيد المقاومة والتحرير في هذا المركز العامر بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والتربوية، مركز توفيق طبارة وفي محلة الظريف قلب بيروت، وبدعوة من فعاليات العاصمة وهيئاتها، معنى خاصاً لأنه يؤكد على دور بيروت كمنطلق لهذه المقاومة الوطنية والإسلامية منذ الغزو الصهيوني عام 1982
أذكر حادثة بقيت ترافقني طوال العمر، وقد حدثت في طرابلس حين كنت طفلاً، وذلك إبّان استقبال حاشد في هذه المدينة لقائد جيش الإنقاذ المناضل فوزي القاوقجي. فقد كنا نقيم في محلة الزاهرية التي اصطحبني فيها أخي الاكبر إلى المنشية في التلّ، وإذ بي أسمع رصاصاً وصراخاً. عدنا مسرعين إلى البيت، لم أفهم ما حصل يومذاك، إلى أن أتت السنون وأوضحت لي كيف تحوّل استقبال بطل من أبطال
تحضرني ونحن نلتقي في هذا الصرح الثقافي الحضاري كلمة لمن يحمل هذا الصرح اسمه، وهو سماحة الإمام الراحل الشيخ محمد مهدي شمس الدين، يقول فيها: «في هذه المنطقة أكثريتان عربية وفيها المسلم وغير المسلم، ومسلمة فيها العربي وغير العربي»، وهي كلمة بالغة الأهمية لكي نتحرّر جميعاً من عقدة الأقليات التي تتحوّل مع تفاقم ظاهرة الغلوّ والتطرف والتوحش
كثيرون يتحدثون بحق إن ما يشهده الوطن العربي من اقتتال واحتراب، من غلّو وتطرف، من تدخل وعدوان، من إقصاء واجتثاث، يهدف بالإضافة لسفك الدماء وتعميم الدمار وتدمير الدول والجيوش إلى صرف الأنظار عن الصراع الرئيسي مع العدو الصهيوني، بل “إجبار” الأمة على اعتبار إن لها عدواً رئيسياً غير المشروع الصهيوني….
أن يأتي يوم التضامن العربي والدولي مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني (17 نيسان /ابريل) تزامنا مع استشهاد القائد الفلسطيني البارز د. عبد العزيز الرنتيسي ، ومباشرة بعد ذكرى استشهاد القائد والرمز الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) (16 نيسان/ابريل) ، وسابقا لذكرى مجزرة قانا اللبنانية (18 نيسان/ابريل) ، يؤكد ترابط عناوين النضال الفلسطيني المعاصر وتكاملها وتلازمها مع أيام خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني والعربي
أن يأتي يوم التضامن العربي والدولي مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني 17 نيسان تزامناً مع استشهاد القائد الفلسطيني البارز د. عبدالعزيز الرنتيسي، ومباشرة بعد ذكرى استشهاد القائد والرمز الفلسطيني خليل الوزير أبو جهاد 16 نيسان ، وسابقاً لذكرى مجزرة قانا اللبنانية 18 نيسان ، يؤكد ترابط عناوين النضال الفلسطيني
فيما كنت أشارك المئات من أبناء مخيم نهر البارد اعتصامهم للمطالبة بالإسراع في إعادة إعمار المخيم الذي استباحته قوى مشابهة لتلك التي تستبيح اليوم مخيم اليرموك، وللضغط على وكالة غوث اللاجئين الأونروا للاستمرار في تقديم التزاماتها للمهجرين التي التزمت بها منذ تدمير المخيم قبل 8 سنوات، تذكّرت كلاماً للرئيس الشهيد ياسر عرفات قاله أمامي عام 1972: «لقد بدأت اليوم حرب تدمير المخيمات»
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف معن بشور ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
68 من الزوار الآن
2181998 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 69