كتب الحقوقي الأمريكي جون وايتهيد، الناشط والكاتب المتخصص في القانون الدستوري وحقوق الإنسان، مقالاً في موقع «مؤسسة مستقبل الحرية» وصف فيه المجمع العسكري الصناعي في الولايات المتحدة بـ «العدو من الداخل».
منذ شهور خلت، تم إعادة تشكيل بعض اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية في لبنان والتجمّعات الفلسطينية خارج المخيمات بعد ما يزيد على ربع قرن، واستبشر سكان المخيمات خيراً، ومنهم أهالي مخيم شاتيلا الذي يعاني الإهمال منذ ما يزيد على ثلاثين عاماً
رغم التهويل الإعلامي الصخب المواكب لإحالة جامعة الدول العربية ملف الأزمة السورية إلى مجلس الأمن الدولي، والمتزامن مع التحريض القطري للمجموعات المسلحة على متابعة نشاطها الأمني بذريعة “الدفاع عن النفس” في سبيل إنهاك السلطات السورية،
أكثر من 43 مضيقاً مائياً يتوزعون على العالم، تمر عبرهم السفن التجارية وناقلات النفط العملاقة التي تحرك عجلة الاقتصاد العالمي، لكن من بين هؤلاء جميعاً يُعد مضيق هرمز من أهم هذه الممرات وأكثرها حيوية، لاسيما لحركة السفن العربية أولاً، ومن ثم الناقلات الآسيوية والغربية والأميركية
جولات مكوكية يقوم بها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في محاولة جديدة لاحتواء فشل المعارضات السورية - الأميركية والإعداد للمرحلة المقبلة. فبعد الإعلان عن وصوله إلى القاهرة منذ بضعة أيام، علمنا أن فيلتمان ظهر فجأة وبعد ساعات قليلة في أنقرة! فلماذا قفز جيفري من مصر إلى تركيا بشكل سري في ظل تعتيم واسع النطاق على الزيارة؟
يروي مصدر عراقي مسؤول في القاهرة بعض ما جرى في المباحثات حول الأزمة السورية بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما أثناء زيارة المالكي الأخيرة لواشنطن في 11 كانون أول الماضي، ويقول المصدر العراقي المسؤول الذي التقينا به في القاهرة أن المالكي اتصل بالوسيط الذي يدير التواصل بينه وبين القيادة السورية من واشنطن للوقف على الموقف السوري وإيصاله لأوباما وذلك قبل يوم واحد من اجتماعه بالأخير في البيت الأبيض
أراد الرئيس السوري بشار الأسد لخطابه الأخير أن يكون رسالة حزم أمني وانفتاح سياسي. وأراده أيضاً تعبيراً عن قوة النظام في وجه الرياح العاتية التي تعصف به من كل حدب وصوب. تزامن ذلك مع تفاقم التهديدات المتبادلة بين إيران والولايات المتحدة، ومع تجاذبات لافتة حول المراقبين العرب. ووصل المشهد إلى نقطة خطيرة مع مقتل الزميل الفرنسي جيل جاكييه الذي سقط شهيد جرأته الصحافية الجديرة باحترام كبير.
يبدو أن المجلس العسكري قرر تطبيق كتاب صلاح نصر الشهير عن «الحرب النفسية»، لكن ضد الشعب المصري. الجهاز نشر الفزع في كل مكان من مخطط إسقاط الدولة. ولأن الفزع يشل التفكير، لم يسأل أحد أين هي الدولة؟ وماذا يعني إسقاطها؟ الفزع انتشر بشكل درامي على الفضائيات. متحدثون يختمون مداخلاتهم بالصوت المرتعش وربما بالبكاء. خبراء استراتيجيون وصحافيون وضيوف منتفخون يحملون وجهات نظر متكررة ومنسوخة، على طريقة COPY PASTE
مهما أعلن باراك أوباما أن «القرن الحادي والعشرين ليس سوى قرن أميركي جديد»، ومهما أقسم إن «الولايات المتحدة لن تكون أبداً في المرتبة الثانية»، ومهما حاول المرشحون الجمهوريون ترداد مقولة «أميركا تقود العالم الحرّ وستقوده لعقود»، وحتى لو أعلن تجّار السيارات الأميركية أن السوق إلى تحسّن (طفيف)، وحتى لو بقيت مضيفات شركة طيران «بان أميركان» يبتسمن في الطائرات وفي أفلام هوليوود... فإن الولايات المتحدة ليست بخير و«إمبراطوريتها» على وشك الانهيار، والحلم الأميركي يتبخّر.
صحيح أن الانسحاب الأميركي من العراق مثّل حدثاً قائماً بنفسه، له حيثياته، وليس أقلها إقرار أميركي باستنفاد أوراق القوة، وله نتائجه، وأول إرهاصاتها الحراك الإيراني العسكري في الخليج. لكنه في النهاية لم يكن حدثاً معزولاً على المستوى الإقليمي، ولا كان ابن لحظته، بل نتيجة صراع استمر تسع سنوات، أدارته إيران، وخاضه العراقيون، المقاومون منهم والمشاركون في العملية السياسية. وفي ما يأتي رواية لمقاربة إيران لاحتلال العراق، تقاطعت حولها مصادر معنية في طهران وبغداد
ar تفاعلية ريبورتاج ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
22 من الزوار الآن
2178133 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 23