على بعد 12 يوماً من صناديق الاقتراع الرئاسي الفرنسي: الرئيس نيكولا ساركوزي خاسر. وكائناً ما كان خطاب الرئيس لن يغير ذلك كثيراً في الهزيمة المعلنة، والتي لا تقررها خيارات سياسية محضة. فالساركوزيفوبيا تملأ أجواء فرنسا منذ أعوام، إلى حد أن 63 في المئة من مؤيدي خصمه الاشتراكي فرانسوا هولاند لا يخفون أنهم لا يقترعون لهولاند إعجاباً به أو اقتناعاً بقدرته على قيادة البلاد، لكن كرهاً بنيكولا ساركوزي.
إذا كان الهدف من تصفية كمال عدوان وأبو يوسف النجّار عام 1973 هو القضاء على العمل الفدائي داخل فلسطين المحتلة، فلم تمرّ سنين قليلة حتى تسلّلت مجموعة مجاهدين من لبنان بقيادة دلال المغربي ويحيى سكاف الى عمق فلسطين المحتلة، حيث نفذت عملية الشهيد كمال عدوان الفدائية (1978). وولدت في الضفة كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس وكتائب عزّ الدين القسّام لتهزّ أمن الكيان الصهيوني، مؤكدة فشل إيهود باراك في تحقيق هدف جريمة فردان.
أطلق «الإسرائيليون» اسم «ربيع الشباب» على جريمة اغتيال نفذتها فرقة «كوماندوس» بقيادة إيهود باراك في قلب بيروت عام 1973. اقتحموا أبنية سكنية في منطقة فردان واغتالوا ثلاثة رجال كانوا من قادة الثورة الفلسطينية ورموزها. الهدف الأساسي كان تصفية المسؤول عن العمليات داخل فلسطين، أما الهدف الثاني فكان ضرب الإعلام المقاوم في بيروت. فهل تحقق؟
انضمّ كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار الى قافلة شهداء المقاومة يوم الثلاثاء 10 نيسان 1973، في مثل هذا اليوم منذ 39 عاماً. نسفت قوة خاصة «إسرائيلية» مدخل شقة القيادي في حركة «فتح» محمد يوسف النجار. ودخل المسلحون المدججون بالسلاح بسرعة. استيقظ أبو يوسف، وقبل وصول «الإسرائيليين» الى غرفة نومه نادى زوجته طالباً منها أن تناوله مسدسه الذي كان بعيداً عن السرير، لكن لم تمرّ ثوان قليلة حتى اقتحموا الغرفة.
استغرب أكرم الحوراني الذي كان أبرز المعرّضين لخطر التصفية (منذ انقلاب 1963 في سوريا) عندما أبلغه كمال ناصر في مقهى «الدولشي فيتا» البيروتي قبل أيام على وقوع الجريمة (1973)، المعلومات التي وصلته عن احتمال استهدافه. وعندما سأله رفاقه عن إجراءات الحماية أخرج مسدّساً صغيراً من جيبه وابتسم.
34 عاماً مرت على عملية كمال عدوان التي نفذتها دلال المغربي (20 سنة) على رأس مجموعة من الفدائيين (من بينهم يحيى سكاف)، والتي خطط لها قائد الجناح العسكري لحركة «فتح» خليل الوزير (أبو جهاد). كانت الخطة تقضي بتنفيذ الفدائيين إنزالاً على الشاطئ الفلسطيني، والسيطرة على حافلة عسكرية، والتوجه إلى «تل أبيب» لمهاجمة مبنى الكنيست الذي كان في حينه هناك.
مثّل عام 1972 إحدى نقاط الذروة في الكفاح المسلح الذي خاضته منظمة التحرير الفلسطينية ضد «إسرائيل». في خلاله نجحت المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها منظمة «أيلول الأسود»، في توجيه سلسلة ضربات مؤلمة إلى الدولة العبرية، داخل فلسطين المحتلة وخارجها. قررت حكومة «تل أبيب» الانتقام، فأمرت أجهزتها الأمنية والعسكرية بمطاردة المسؤولين عن وجعها؛ مطاردة قادت إلى «أفيف نعوريم» في ربيع 1973
قدمت الثورة الفلسطينية العديد من الشهداء، من بين هؤلاء ثلاثة من أبرز قادة منظمة التحرير الفلسطينية، وهم الكمالان ناصر وعدوان، وأبو يوسف النجار. هؤلاء استشهدوا منذ 39 عاماً، وتحديداً في مثل يومنا هذا، لكن في ذلك التاريخ كان لأسماء الشهداء الثلاثة وقع قوي في نفوس اللاجئين. أما اليوم، فهناك جيل جديد نشأ لا يعرف عن كمال ناصر وعدوان وأبو يوسف النجار، غير أنها أسماء لمستشفيات ومدارس في مخيمات الداخل الفلسطيني، وفي الشتات.
يُترجَم الخلاف، أو «العداء» السياسي بين سوريا وخصومها، «معارك» كلامية لا تنتهي داخل القاعات المفتوحة والمغلقة في الأمم المتحدة. آخر مواجهة وقعت رحاها في نيويورك الأربعاء الماضي، بين «المحور» السوري - الروسي، والرئاسة القطرية للجمعية العامة
البحث عن معلومات عن مخيم جل البحر سهل جداً: مناشدات وكوارث وتدمير بيوت، هي قصة الجلّ كل سنة مع الشتاء. فالتجمّع يبعد أمتاراً قليلة عن بحر تضرب أمواجه شاطئ صور، ولا سنسول ولا سدّ بحرياً يحمي. هم بحّارة وعمّال بساتين، والعمل شحيح، والبحر قوي دائماً، والوسائط قليلة للجنة شعبية تؤدي دور الديكتاتور
ar تفاعلية ريبورتاج ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
65 من الزوار الآن
2182008 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 63