نعيش في رحاب شهر أيار/مايو، فكما في هذا الشهر عبر تاريخنا الحديث محطات مظلمة.. هناك أيضاً محطات مشرقة، وكما فيه تكريس لمسلسل الهزائم والسقوط المريع، فيه أيضاً الانتصارات العظيمة التي لم يشهد التاريخ مثلها منذ سقوط غرناطة في الأندلس في الثاني من كانون الثاني عام 1492
وسط ارتفاع منسوب القلق في الأردن من أن يتخذ الحراك الشعبي المصمم على التغيير والإطاحة بالفساد والفاسدين، بُعداً أمنياً وعسكرياً، اجتمع ممثلو أكثر من 28 هيئة من مختلف المناطق الأردنية، تشارك بفعالية في الحراك للتشاور في وضع رؤية مستقبلية وسياسية للحراك
ما عاد الحديث عن عمليات القتل أو التفجير أو التخريب، أو حتى النهب والسرقة والاغتصاب أمراً استثنائياً، في مثل ظروف الحرب الكونية على بلادنا، وهذا الخليط الغريب من كل بلاد العالم وهو يضمّ حثالة البشرية
تعقيدات كثيرة تحيط بالواقع السوري، فمن تفاهم روسي – أميركي على حلّ سياسي للأزمة القائمة، الى تصعيد مستمرّ من دمشق وحزب الله وإيران من جهة أخرى. فما هدف هذا التصعيد المتزايد يوماً بعد يوم؟
تزايد في الآوانة الأخيرة الحديث عن القلق لدى النظام الملكي الأردني على استقراره، وخوفه من اندفاع الأردن إلى الفوضى على خليفة تداعيات الأزمة السورية، وتحوّله إلى قاعدة عسكرية أميركية، وساحة لنشاط “جبهة النصرة” وغيرها من الجماعات المسلحة الإرهابية، التي تتسلل عبر الحدود الأردنية إلى سورية، للمشاركة
تتحدث مصادر فلسطينية عن تحركات تقوم بها الإدارة الأميركية، بشخص وزير الخارجية جون كيري، ترمي إلى تحريك سريع لملف التسوية السياسية بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، ودفع المفاوضات بين الجانبين بإشراك الحكومتين الأردنية والتركية، لضمان زخم تريده واشنطن للمباحثات التي تريد إطلاقها
لم أتفاجأ بما قرأت في صحيفة يديعوت الصهيونية (26/4/2013) حول تشكيل محور “4+1” العربي التركي لحماية “إسرائيل”، وسرعان ما ذكرني بـ“حلف بغداد” الذي كان يراد له أن يضم أتباع الغرب الاستعماري، لمواجهة مصر الناصرية، هدف الحلف الجديد: إيران، ومشروع المقاومة
بعض الرؤوس الحامية في قوى 14 آذار وامتدادتها من قوى متطرفة تحت تسميات مختلفة (أصولية وسلفية) بدأت تقرع طبول الحرب مع ارتفاع وتيرة التهديدات الغربية والأميركية والصهيونية والعربية الرجعية ضد سورية
دبّ الهلع في واشنطن وتل أبيب، وأضيئت الأضواء الحمراء لدى مقاربي الملف السوري في عدد من الدول المتآمرة على سورية، بعد الإنجازات اللافتة للجيش السوري في أنحاء متفرقة من الميدان القتالي على المستوى الاستراتيجي، وسط مخاوف من انهيار دراماتيكي “المعارضة السورية” وأجنحتها
عادت سهام قوى الرابع عشر من آذار تتوجّه نحو “حزب الله” وسلاحه المقاوم، بعد توقّف لأقل من أسبوعين رافق استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وتكليف النائب تمام سلام تشكيل حكومة جديدة
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
16 من الزوار الآن
2177796 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 16