المراقب العام لشبكة الجرمق
مفكر عربي اسلامي
هل نُسمّيها معركة الثلاثة أيام؟ أم معركة إرساء قواعد جديدة للاشتباك، صنعَتها الأشهر السبعة الماضية من عام 2022، أو قُلْ ما بعد حرب «سيف القدس»؟
هذه الدول، وإن أقامت علاقات مع الكيان الصهيوني، مستنكرة ومدانة، إلا أنها بمعظمها لا تريد أن تذهب إلى هذا الحد، سواء مع أمريكا والكيان والصهيوني، أم ضد إيران، أم بشكلٍ أو آخر -بالضرورة- ضد روسيا والصين
أمريكا لم تترك ضغطا إلّا مارسته على أوروبا لإشراكها في الحرب، من خلال تسليح الجيش الأوكراني، ودعم زيلينسكي الذي تحوّل بين ليلة وضحاها إلى محارب وجنرال، وهو الذي هبط على أوكرانيا بمظلة الصهيوني الأمريكي- الإسرائيلي، وكان بالأمس ممثلا كوميديا.
المشكلة الأولى مع دعاة التركيز على مناهضة الأبارتايد، في مواجهة الكيان الصهيوني، هي في تحديد جوهر الصراع وطبيعته، وفي تحديد الهدف الأسمى الذي يُراد تحقيقه.
وبكلمة، حدث لَبْس ما كان يجب أن يحدث. لا قبل 29 أيار/ مايو ولا بعده. هذا بالنسبة لمن هم في عداد الحريصين على المقاومة، أما الذين يصيدون في الماء العكر، ففالج لا تعالج.
لقد ثار سؤالان لا بدّ من التوقف عندهما بداية: الأول لِمَ استُهدفت شيرين أبو عاقلة بهذا الاغتيال المتعمد، ومع سبق الإصرار والتصميم
تدلّ كلّ السياسات الأميركية على أن واشنطن تريد إنزال هزيمة استراتيجية ببوتين وبروسيا الاتحادية
هدف الكيان الصهيوني النهائي ليس انتهاك الواقع القائم الستاتيكو للمسجد الأقصى أو تقسيم الصلاة فيه، كما هو مسعاه من الانتهاكات الحالية، إنما هدم المسجد وقبة الصخرة، ومصادرة المكان كله وما حوله بأسرهما، الأمر الذي يعني عملياً وموضوعياً شنّ حرب دينية ضدّ مسلمي العالم كله
مع مطلع شهر رمضان المبارك، عام 2022، حدثت تطورات وأخرى متوقعة الحدوث، رفعتا من احتمال اندلاع حرب جديدة في فلسطين إلى مستوى عالٍ جداً. التطورات الناجمة من العمليات الأربع
التوقّف والتأمّل المطلوبان ليسا أمام مجموعة شباب تلقي الحجارة على جيب عسكري، فهذه ظاهرة مكرَّرة منذ عشرات السنين في الضفة الغربية، وإنّما خروج أكثر من ألف شاب ليهاجموا بالحجارة والمولوتوف، اقتحاماً من خمسين آلية لمخيّم جنين، وذلك دعماً لمقاومين بالسلاح، وقد تكرّر الهجوم والصدّ ثلاث مرّات خلال أسبوع.
ar المراقب العام ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
42 من الزوار الآن
2181743 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 42