أخبار تيارات التصفية

ذكرت مصادر مقربة من رئيس سلطة مقاطعة رام الله محمود عبَّاس، إن العلاقة بين عبَّاس ودولة الإمارات العربية المتحدة تشهد توتراً غير مسبوق. وذلك لسببين، أولهما، لاستضافة الإمارات محمد دحلان، وتقديم الدعم له، حيث خصص له ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مكتباً بقصره في أبو ظبي، وهو ما يرى فيه عبَّاس عدم احترام لقرارات «فتح السلطة» في استضافة شخص «مطرود»، بتهم تمس الأمانة وارتكاب جرائم قتل.

كشف مصدر مسؤول في سلطة محمود عبّاس، عن قرار صادر عنه يقضي باعتقال المفصول من حركة «فتح السلطة» محمد شاكر دحلان فور وصوله الضفة المحتلة. وأوضح المصدر، أن الأمر صدر باعتقال دحلان وإحالته للنائب العام أحمد مغني، للتحقيق معه في كافة التهم الموجهة له بالفساد المالي والإداري والأخلاقي.

علمت «الجزيرة نت» من مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع أن محمود عبّاس أمر بتشكل لجنة قضائية برئاسة النائب العام الفلسطيني للتحقيق قضائياً مع العضو المفصول من «فتح السلطة» محمد دحلان.

أدت اتهامات اللجنة المركزية لحركة «فتح» للقيادي السابق للحركة محمد دحلان بالتورط في تسميم الرئيس الراحل ياسر عرفات والتي تسربت إلى وسائل الإعلام دون إثباتات، بل وطلب الإنتربول الدولي بتسليم دحلان لمحاكمته إلى تصعيد وتيرة الخلاف بين دحلان ومحمود عبّاس

اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جمال محيسن القيادي المفصول من الحركة النائب محمد دحلان بـ «التنسيق» مع «إسرائيل» لشن الحرب على قطاع غزة أواخر عام 2008، لكن الأخير نفى ذلك جملة وتفصيلاً.

علمت «الجزيرة.نت» من مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع أن الرئيس محمود عبّاس أصدر تعليماته مؤخراً بقطع رواتب المقربين والمحسوبين على القيادي المفصول من «فتح السلطة» محمد دحلان.

لا يمكن لعاقل أن يلغي الحقيقة والمنطق ويصدق بأن محمد دحلان العضو المفصول من اللجنة المركزية لحركة «فتح» هو سبب «كل البلاوي في فتح والساحة الفلسطينية» إلا إذا أردنا أن نسلم عقولنا للعرّافات والدجالين وقراء الكف والحظ.

كشف تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق مع محمد دحلان عضو «فتح السلطة» المطرود، تورط اثنين من رموز الفلتان الأمني في توريد السلاح لدحلان، عن طريق تجار سلاح من فلسطين المحتلة عام 1948.

كشف تقرير اللجنة المكلفة التحقيق مع محمد دحلان، عضو مركزية «فتح السلطة» المطرود، ضلوعه في تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل الشهيد ياسر عرفات، والتخطيط لانقلاب عسكري بالضفة الغربية المحتلة، ومحاولة تصفية قيادات فلسطينية.

كشفت مصادر مطلعة، رفض القاهرة لطلب قدمه لها القيادي «المفصول من حركة فتح» محمد دحلان، وأكدت المصادر لصحيفة «فلسطين» أن «دحلان قدم طلباً إلى القاهرة من أجل الإقامة والاستقرار بها إلا أن القيادة المصرية ردت على الطلب بالرفض وقالت إنها تنأى عن نفسها بالتدخل بين عباس ودحلان».