من القدس المحتلة أصدر التيار بيانا صحفيا وصل «الموقف الاسبوعي» نسخة منه رحب فيه تيار المقاومة والتحرير بعقد مؤتمر دعم الانتفاضة الشعبية في فلسطين والذي عقد في مدينة طهران الشقيقة خلال الاسبوع الحالي وحضرته وفود من ثمانين دولة، كما رحب بعقد مؤتمر الشتات الفلسطيني والمزمع عقده الاسبوع القادم بمدينة اسطنبول الشقيقة وتتحضر لاستقبال عدة وفود عن الشتات الفلسطيني وقوى وشخصيات وطنية من مختلف دول العالم بما فيها حضور من مخيمات اللجوء ومن الوطن السلسيب فلسطين.
العدو يستفرد اليوم بالحركة الأسيرة التي كشف ظهرها نتيجة لسياسات العار وفي مقدمتها التنسيق الخياني، وهو يستفرد بالقدس والمقدسات نتيجة لذات السياسات التي تقود إلى وضع القضية الفلسطينية موضع الاستهتار والاستخفاف التام، وتتحمل سلطة الفشل والانهيار مسؤولية ذلك كاملا كما تتحمل القوى والفصائل نصيبها من هذه الحالة بما تسبب تلكؤها عن تسعير الانتفاضة والانشغال عنها بعناوين
حمّل تيار المقاومة والتحرير تجار القضية الفلسطينية من دعاة التفريط والتصفية المسؤولية التامة عن اقدام العدو الامبريالي الامريكي بتبني كامل الموقف الصهيوني فيما يخص الاستيطان الاقتلاعي ونقل سفارته من تل ابيب المحتلة الى القدس المحتلة بما يعنيه ذلك من انهاء اوهام دعاة التسويات التفريطية واسقاط يافطتهم الشهيرة «حل الدولتين»، وأبدى مصدر مسؤول استهجانه من حالة فقدان الارادة التي تعصف بحال الفصائل والقوى السياسية وخاصة المناهضة منها لمشروع التصفية
أصدر تيار المقاومة والتحرير بيانا إزاء اجتماعات بيروت للفصائل الفلسطينية حول اعادة بناء المجلس الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية قال فيه أن الهدف الرئيس لأي اجتماع فلسطيني يجب أن يكون في خدمة الانتفاضة الآن وليس في خدمة قضايا أخرى مهما كانت، وقال البيان انه من المعيب أن يصدر بيان لا يسمي الانتفاضة ولا يدعو لتجذيرها ولا يمر على شهدائها وبطولاتهم وتضحياتهم، وأردف أن مهمة التحرير التي استبدلت بمهمة السلطة والدولة هي لب الانحراف الذي قاد الى هذا الضياع، وأن العلاج يكون بالعودة الكلية عن أصل هذا الانحراف حيث الانتفاضة هي البرنامج الاستراتيجي والرافعة لتحقيق هدف التحرير اليوم عن الضفة والقدس وتحقيق الاهداف الوطنية الممكنة دون اعتراف بالعدو، وجاء في البيان
أصدر التيار بيانا في الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح جاء فيه:إن الاستراتيجية الوطنية الوحيدة التي ستفضي إلى حرية شعبنا وانتزاع حقوقنا كافة في كل وطننا فلسطين، هي استراتيجية المقاومة، واستراتيجية الانتفاضة بكل أدواتها الكفاحية الممكنة وأولها العصيان الشعبي الشامل وضرب مستوطني العدو في فلسطين وقطع الطريق على عملائه وأدواته ومستخدميه مهما كانت أسماؤهم وأغطيتهم، إن التحرير وكنس العدو عن فلسطين بداية بالقدس السليب والضفة المنهكة بالاستيطان هو الهدف العملي الوحيد والواجب التمترس حوله.
نعى تيار المقاومة والتحرير في بيان صحفي صدر عن التيار وتلقت الموقف نسخة منه الشهيد المهندس الزواري، وقال البيان :إن الشهيد البطل محمد الزواري وهو يعيد صياغة التلاحم الصحيح على طريق فلسطين بين المناضلين والمجاهدين بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم العرقية والجغرافية، ليؤكد بدمه على أن نهاية هذا العدو قد اقتربت أكثر مما يتصوّر ، وستأتي عمليات الغدر الجبانة التي يقترفها العدو القذر دوما بنتائج عكسية وضد ما يتوهمه، وسيبقى المناضلون والمجاهدون الأوفياء على طريق فلسطين وانتصارا لها ولقضيتها المقدسة.
وصف تيار المقاومة والتحرير أمس في بيان صدر باسمه الخميس وتلقت« الموقف» نسخة منه المؤتمر الذي يزمع محمود عباس ترتيبه في مقاطعة رام الله أمس« بالمؤتمر الصهيوني كامل النسخة» بعد عقد مؤتمر بيت لحم الذي وصّفه بأنه« المؤتمر الأمريكاني»، وجاء في البيان الذي حمل عنوان «براءة من الفئة الضالة والمضلة...» :( أن هذا المؤتمر لا يمت لفتح الثورة بأي صلة من اي جهة كانت ولا يمثّل إلا من وصفهم بلصوص الوطن ولصوص فتح )، واتهم البيان صراحة هذه الفئة التي أسماها (بالفئة الضالة والمضلة) بالمسؤولية عن اغتيال الشهيد عرفات واغتيال فتح نفسها،
“الخزي والعار لتجار الدم الفلسطيني والعربي”
إن بيانات الإدانة والشجب والاستنكار والبراءة من أفعال وأقوال عبيد العدو وموظفيه في السلطة الفلسطينية ومؤسساتها وفي منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها لم تعد تقوى على وصف الجرائم المتتالية التي يقترفها هؤلاء بحق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وبحق مناضليه وشهدائه وجرحاه وأسراه وواقع شتاته وظلمه التاريخي.
ندين بكل عبارات الادانة الواضحة اقدام اجهزة امن السلطة في مدينة جنين المحتلة ، على التصدي لجماهير شعبنا الناهضة للقيام بدورها في إسناد إضراب الأخوة أسرى الكرامة، الاخوين البلبول والاخ القاضي، وانزلاقها في تغطية متلفزة واضحة ، لقمع أبناء شعبنا ومناضليه علنا ودون ماء وجه من أي نوع.
أدان التيار والكتائب اختطاف الاخ القائد غازي عبدالقادر الحسيني من قبل مخابرات الاردن من منزله في عمان والاحتفاظ به رهن الاعتقال دون توجيه تهمة له واعتبرها مصلحة خاصة للعدو وتضر بالمصلحة الفلسطينية وحتى الاردنية، وجاء في البيان الذي وزعه التيار اليوم :ن الذين غيبوا فيصل عبدالقادر الحسيني وفتحوا الطرق أمام قردة أوسلو والتنسيق العميل مع العدو يبدو أنهم يحررصون هذه الأيام على تغييب غازي عبدالقادرالحسيني ليتسلل إلى المشهد من هم أكثر ارتباطا بالعدو ومخططه التصفوي للقضية الوطنية الفلسطينية بما فيها وأولها القبلة الأولى ومسرى الرسول الأمين
ar أقسام الأرشيف أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
12 من الزوار الآن
2178757 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 13