كاتب عربي
يحلو لبعض الجماعات الإسلامية، وتحديداً الإخوان المسلمين وعلى رأسهم حركة حماس، خلق انطباعٍ وترسيخه لدى الرأي العام العربي والإسلامي بأنّ تركيا حزب العدالة والتنمية هي مع القضية الفلسطينية، وأنّ مواقفها تشكل تحوّلاً نوعياً في سياسة تركيا إزاء اغتصاب العصابات الصهيونية لأرض فلسطين، ولكن يصعب تسويق هذه المقولات، مهما بلغت كثافة الحملات الإعلامية والجهود المبذولة، بما في ذلك جهود حركة حماس
مجلة «دير شبيغل» الألمانية هي وسيلة الإعلام المفضلة لدى الدول والقوى المرتبطة بالكيان الصهيوني، والتي تسعى إلى خلق مناخ يضغط على قوى ودول منظومة المقاومة والممانعة خدمة لحكومات العدو. فهذه المجلة كانت وراء التسريبات الإعلامية التي ادّعت بأنّ سورية كانت وراء اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهي التي أيضاً كانت منبر التسريبات اللاحقة عن التفاصيل المزعومة لقيام عناصر في حزب الله بتنفيذ عملية الاغتيا
وكعادة ماكين ومعسكر الحرب في الولايات المتحدة، والمحافظون الجدد وأنصار الكيان الصهيوني في الكونغرس وفي النخبة الحاكمة الأميركية، لا يتركون فرصة سانحة من دون توظيفها لصالح إقناع الإدارة الأميركية بالتورّط في حرب جديدة في المنطقة في الظاهر أنها تستهدف الإرهاب، ولكن في الواقع تستهدف منظومة المقاومة والممانعة في المنطقة، وتحديداًً سورية، فأجندته باتت واضحة، وهو إضعاف إيران لخدمة الكيان الصهيوني
ويبدو أنّ أفق هذه المعركة أكثر إيجابية من أفق معركة قرار مجلس الأمن، ففي مجلس الأمن حتى لو استطاعت السلطة الفلسطينية الحصول على دعم 9 دول من الأعضاء فإنّ الفيتو الأميركي كان جاهزاً لإسقاط القرار، والفشل في جمع تسع أصوات أنقذ الإدارة الأميركية من استخدام الفيتو، لكن النتيجة واحدة، أيّ أنّ المسؤولية الأميركية واضحة عن سقوط القرار، سواء جاء هذا السقوط نتيجة للضغوط التي مارستها الولايات المتحدة
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على وثيقة استراتيجية هامة تتضمّن عقيدة عسكرية جديدة، تضع هذه العقيدة العسكرية توسّع حلف شمال الأطلسي بوصفه واحداً من الأخطار الخارجية الرئيسية، وتتميّز هذه العقيدة عن سابقتها التي وُضعت عام 2010 بأنّ السابقة كانت تقيّم توسع حلف شمال الأطلسي بأنه خطر كبير.
بالنسبة للقضية الأولى في جدول الأعمال, يمكن الملاحظة أنه منذ أن أعلن عن نية إجراء الحوار وحتى قبل التوصل إلى اتفاق على جدول الأعمال وعقد الجلسة الأولى, تراجعت أجواء الاحتقان وانحسرت الحملات الإعلامية, وبديهي أنه مع استمرار جلسات الحوار سوف يتم الالتزام بتحقيق المسألة الأولى في جدول الأعمال. أما بالنسبة للمسألة الثانية, أي مكافحة الإرهاب, فإنه في ظل التوجه الغربي, وتوجه غالبية دول المنطقة للوقوف في وجه الإرهاب
معروف أنّ العلاقات بين إيران وحماس شهدت فتوراً واضحاً خلال السنوات الأربع الماضية، وإنْ لم يتحوّل هذا الفتور إلى قطيعة، ولكن كان واضحاً خلال السنوات الأربع الماضية أنّ حماس لم تعد جزءاً مما يعرف في البلاد العربية والمنطقة بمنظومة المقاومة والممانعة، وأصبحت حليفاً لدول خليجية على رأسها قطر المعروفة بارتباطاتها مع الغرب، ومع تركيا
بديهي أن تستأثر العلاقات الأميركية الكوبية بكلّ هذا الاهتمام الدولي لأسباب عديدة أبرزها أنّ كوبا كانت رمزاً أساسياً من رموز الحرب الباردة بين النظامين الاشتراكي والرأسمالي، كما أنها معيار أساسي يقاس عبره مدى قوة واندفاع الولايات المتحدة، ومدى ضمور وتقهقر هذه القوة بعد أن حوّلت واشنطن المسألة الكوبية إلى مسألة مركزية في سياستها الخارجية على امتداد
منذ بداية ما اصطلح على تسميته بالربيع العربي، كانت العين على ليبيا. أيّ أنّ همّ الكثير من الأطراف التي شاركت فعلياً في إسقاط نظام معمر القذافي، لم يكن تحرير ليبيا من «ديكتاتور» و«طاغية» كما درجت على ترديد ذلك وسائل إعلام مختلفة، بل الاستيلاء على ثروة ليبيا. وعلى الرغم من أنّ نظام القذافي تخلى عن «المشاغبة» على الحكومات الغربية
تنتمي «حركة النهضة» في تونس إلى جماعة «الإخوان المسلمين» رسمياً، وهي جزء لا يتجزأ من التنظيم الدولي لـ«الإخوان المسلمين»، ولكن الحركة كانت أكثر رشداً وواقعية وأقلّ تحجّراً من شقيقاتها في الأقطار العربية والإسلامية التي تنشط فيها هذه الجماعة.
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف حميدي العبدالله ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
25 من الزوار الآن
2182073 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 24