كاتب عربي
قراءة ثانية للتطورات حول فظائع ارتكبتهما تركيا واليابان تشير بكل الوضوح الى أن صفحات في التاريخ سوف تبقى ملوثة، وأنها، على ضوء ما تعانيه هذه الأيام شعوب عديدة في أنحاء كثيرة وبخاصة في منطقتنا العربية، مرشحة لتزداد عدداً ولتكون أشد تلوثاً...
يبدو واضحاً من خلال متابعة متأنية لتطور الأحداث في آسيا، وتداخلها مع تطورات دولية وإقليمية مثيرة، أن القارة الآسيوية منغمسة إلى درجة كبيرة بمرحله حبلى بالعديد من التوقعات . لعلنا لاحظنا أن السباق الدولي على الشرق الأوسط مازال مندفعاً على طريق الانحسار بقوة غير مألوفة، بينما السباق الدولي في آسيا تتضاعف وتيرته وأدواته أيضاً بأشكال أيضاً غير مألوفة
تأخر الرئيس أوباما في تقديم استراتيجية جديدة للأمن القومي، متسببا في زيادة قلق صانعي السياسة في الدول الحليفة والقيادات السياسية والبيروقراطية في الولايات المتحدة. قيل الكثير في أسباب التأخير. بعض ما قيل يمكن قبوله مثل أن أوباما كان ينتظر تطورا واحدا إيجابيا يزين به استراتيجيته الجديدة، ومن حسن حظه، جاء هذا التطور أخيراً في شكل مؤشرات جيدة عن بدء الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة
أتت لمصر فرصة لوضع أسس لسياسة خارجية جديدة . هذه الفرصة قد لا تأتي مرة أخرى في وقت قريب أو في ظروف مناسبة . أسمع من يقول إن الفرصة سنحت بالفعل وراحت . أضاعها المصريون . الرد على هذا القول بسيط، وهو أن الفرصة سنحت، ولا تزال سانحة . تأخرنا في الاستفادة منها في مجالات عدة واستفدنا في حالات قليلة جداً . المؤكد الآن أنه إذا قصر المسؤولون هذه المرة في الاستفادة منها، أو تركوها تضيع منهم
في قمة الأمريكتين التي انعقدت في قرطاجنة بكولومبيا في عام ،2012 صوتت جميع دول أمريكا اللاتينية والكاريبية باستثناء الولايات المتحدة لصالح حضور كوبا القمة التالية . وقبل أسابيع قليلة أعلنت بنما الدولة المضيفة للقمة القادمة أنها بدأت التحضيرات لعقد هذه القمة في إبريل/ نيسان 2015 . وبعد صدور الإعلان بأيام صرح نورييغا رئيس نيكاراغوا أنه لن يشارك في قمة بنما إذا لم تشارك فيها كوبا . وفي تصريح مثير خرج خوان مانويل
الكتابة عن الصين متعة لا تعادلها إلا متعة الكتابة عن أشخاص نحبهم واشتقنا لهم أو أشياء نتعلق بها وهي ليست معنا . أليست متعة الكتابة عن دولة كانت على امتداد ثمانية عشر قرناً الاقتصاد الأقوى في العالم، قبل أن تتكالب عليها القوى الغربية، لتفتك بها وتذلها كما لم تذل دولة أو أمة أخرى .
هذه الدولة، أو هذه الأمة، خرج كبراؤها قبل أيام ليعلنوا أنهم انتهوا من التخطيط لتحقيق هدفين
معظم تجاربنا مع المستقبل تجارب أليمة . كان الأمل قبل عام 2011 أن يكون المستقبل كريماً معنا . يأتي بثورة ومعها التغيير . أتى بالثورة ولم يأت بالتغيير . انقلب على نفسه وعلى التاريخ وعلينا . كنا في انتظار كرامة وحرية وعدالة ولا نزال في الانتظار . أتى محمولاً على أجنحة الأمل والتمني، ولكن يبدو أننا قصرنا في حمايته ودعمه
لم يعد العالم ينظر إلى فلاديمير بوتين بعدم اكتراث أو لا مبالاة، فالرجل عاد بعناده ومشكلات بلاده يفرض روسيا على العالم لاعباً فاعلاً أو وهو الأهم لاعب رئيسي محتمل في الساحة الدولية .
أكتب هذه المقدمة على ضوء قراءة متمعنة لخطابه الأخير في الاجتماع السنوي للجمعية الاتحادية الروسية الذي انعقد قبل أيام قليلة بقصر الكرملين . توقفت ملياً أمام ردود فعل السياسيين والمعلقين الغربيين على هذا الخطاب
مرت سنوات عدة ركدت فيها الدبلوماسية المصرية . سنوات شهدت نشاطها وتناقصت أهدافها وتضاءل عائدها . شاخت مع حكام شاخوا توهموا أن الدول الأخرى سوف تتعاطف مع شيخوختهم، ولن تتخلى عنهم . وعند الأزمة تخلت عنهم ...
لست مندهشاً من هذا الانبهار بألمانيا من جانب خبراء أعرف عنهم الموضوعية والتزامهم التحليل المتزن . أنا نفسي، ولست خبيراً متخصصاً في الشؤون الأوروبية، أكاد أجزم من موقعي كمراقب بأن السلوك السياسي الألماني في الشهور الأخيرة هو الذي منع تدهور الأزمة الأوكرانية نحو أعماق سحيقة من التوتر والعنف، ونحو تهديد جاد للأمن والسلم الدوليين . لم تساير ألمانيا أنصار التشدد من الأمريكيين والبريطانيين وفي الوقت نفسه لم تكشف عن ضعف، يظن كثيرون أنه ناتج عن واقع اعتماد أوروبا على صادرات الغاز الروسية
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين جميل مطر ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
26 من الزوار الآن
2177330 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 26