فى كل الثورات المنتصرة .. هناك ما يسمى بالثورة المضادة .. و يقوم و يخطط لها عدد من اتباع الحاكم المستبد المخلوع و المستفيدين منه و أعوانه و أحيانا قد تنتهز الفرصة و تنجح مثلما حدث فى حالة الثورة الفرنسية فى احدى مراحلها .. و مثلما حدث فى الثورة المضادة على ثورة مصدق فى ايران عام 1951 و التى نجحت الى حد اعادة شاه ايران
يبدو ان التصريحات المتعددة الصادرة عن اقطاب لعبة التفاوض والمتعلقة بيهودية الدولة تدلل وبشكل قاطع على ان هناك “طبخة” تنضج بالخفاء لانتزاع اعتراف عربي “بيهودية اسرائيل”وبأن النظام الرسمي العربي سيعترف باسرائيل دولة يهودية تحت الضغط الامريكي .
يتداول المجتمع السياسي في «إسرائيل» حكاية طريفة متواترة عن ليفي أشكول ثالث رئيس للوزراء في تاريخها (1963-1969)، حيث يقال إن أحد معاونيه دخل إليه متوتراً وهو يحمل له توقعات متشائمة عن موسم جديد من الجفاف. ولما عرف أشكول أنه يقصد« إسرائيل» رد من فوره: الحمد لله أنه عندنا وليس في أميركا. وهذه الطرفة، إن صحت، لا تبرز فقط مدى تعلق إسرائيل بالولايات المتحدة وإنما أيضاً قلقها البالغ من أي تراجع أو تدهور قد يصيب قوتها أو ينال من مكانتها.
المتابع للنشاط الصهيوني في القدس يدرك أن المدينة تقترب من إعلان كبير يمس جوهرها ، ويؤثر على طابعها الإسلامي الذي بدأ يهدم بالجملة من خلال البناء والهدم والمصادرة . الحديث عن التغير الكبير وبوضوح يتجاوز المصادرة للأراضي ، والتغيير في التركيبة الديمغرافية ، والسيطرة على المنازل ليمتد إلى قلب الوجود العربي من خلال المس المباشر بالمسجد الأقصى .
أمام ذروة الهجمة الصهيونية علينا ، أما آن لمن بيدهم القرار الفلسطيني أن يقفوا مع ذاتهم ولو للحظة واحدة ويسألوا أنفسهم أين هم ذاهبون ، عدّو يحيط بهم من كل جانب ، جغرافياً وسياسياً ، عدّو أنهك القيادة الفلسطينية فلم يدع لها سبيلا للخروج من مأزقها ، وقد وضعها في قمة المواجهة من خلال طرح قضية وجوده في وطن قومي يهودي والطلب الملح اليومي منها للاعتراف
تعقيباً على صيغة بيان نعي أبي اللطف للمرحوم ابي داود، وخلوها من صفاته او القابه التي ظل الى اخر لحظة يتشبث بتردادها. وتعقيباً على ما نسب الى غنيم الأب من اقوال تزعم ارتداد ابي اللطف اخيراً ودخوله تحت مظلة اوسلو وعباس. وعلى رسالة ابي اللطف لرئيس وزراء السلطة سلام فياض .... اقول :
بدأوا فصلاً جديداً من فصول الصراع مع الكيان الصهيوني،ومن يواليه من عملاء، حيث فوجئنا بأن الكثير من المجموعات التي تدافع عن قضيتنا الفلسطينية العادلة قد تعرضت لخلل ما، بأيدى مجهولة ـ معلومة لايقاف صوت الشعوب المطالبة بالحرية والتحرر من نير الاستعمار ،الصهيوني واتباعه في صفوف شعبنا الفلسطيني المناضل.
مشكلة حركة «فتح» قبل أن تكون بقيادة الصف الأول هي في الحقيقية في المسرح الذي وقف عليه هذا الصف، بالأقرب لهذا المسرح فالأقرب، وخاصة مجموعة من العسكريين الفاشلين قبل السياسيين الفاشلين
إبعاد محمد أبو طير واحمد عطوان ، وخالد أبو عرفة ومحمد طوطح ، الأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني لم يأتِ فقط على خلفية رفضهم لطلب إسرائيل بتقديم استقالاتهم من المجلس التشريعي ... ولا نريد أن نكرر هنا ما يعرفه اليوم كل العالم من أن هذا الإجراء الإسرائيلي يمثل تنصلا إسرائيليا كاملا من الاتفاقيات الموقعة ، كما لا نريد أن نقول : أن هذا الإجراء انتهاك فاضح للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة
الخطاب الإعلامي الفلسطيني على جميع مستوياته الرسمية والفصائلية والشبكات الخاصة يحتاج منا إلى وقفة جادة ومسؤولة لابدّ لنا من وقفتها أمام هذا الانهيار الأخلاقي الإعلامي الفلسطيني ، فالإعلام هو تعبيرٌ عن موقف أو حالة أو رأي باتجاه الآخر ، وهو أيضاً رسالة لا بدّ لأي جهة من أن ترسلها باتجاه الهدف الذي تريد الوصول إليه ، وحتى يحقق الإعلام غايته عليه أن يمتاز بالصدق والموضوعية ولو كان موجهاً نحو العدّو ، كما على الإعلام الابتعاد عن الغوغائية لأنه لن يحصد من وراء ذلك إلا الخسران المبين ،
ar تفاعلية المنبر الحر ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
17 من الزوار الآن
2177767 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 17