اعتدت قبل حصار غزة و عندما كانت صحفنا المحلية القدس و الحياة و الايام تدخل الى القطاع و قبل منعها من قبل قوات الاحتلال اعتدت ان اتصفح صحيفة القدس و كنت اقف عند الصفحة السادسة عشر حيث كان في الربع السفلي من الصفحة كان هناك شيءا دوما ما يلفت انتباهي حيث كان موجود بها عنوان بالخط العريض القدس قبل عشرين عاما أي ما ورد في صحيفة القدس قبل عشرين عاما و كنت اتعرف من خلال هذا الجزء البسيط في الصحيفة اهم الاحداث التي جرت قبل عشرين عاما .
أخيراً ، تحت وطأة الغضب والقرف ..وبكلمات مغمسة بكل أنواع السموم التي تسللت في غرز الوريد ، يعلن حمدي قنديل بوضوح وصراحة بالنص الحرفي ..
فلتكن (هيئة مناهضة للوطن البديل )
هيئة..مؤسسة..جمعية..! المهم إطار يجمع الناس للوقوف في وجه المؤآمرة الصهيونية التي لا تهدأ
ربما يعتقدالبعض أن اسرائيل تجرب حظها في مسألة ما .. أو مخطط تريد تنفيذه ..!
وإذا ما فشلت أول مرة فهي تستسلم وتنسى وتنام “وهذا غيرصحيح فهي إن صمتت فترة فما يكون صمتها إلا إعادة تقييم ودراسة ووضع الخطط البديلة وانتظار الفرصة المناسبة لأن اسرائيل بنت كيانها من خلال عدة عوامل أهمها الإصرار على تحقيق الهدف” ولهذا فهي لا تتوقفأمام أي مُعوق ولا تكل ولا تمل وتعتمد على المتابعة الدائمة .
هل هذه هي غزة التي تتساقط فكهتها في وحل الضياع والتشرذم أمام أعين الحكومات العربية والإسلامية الغير أبهة بمستقبل شعب يبحث عن كينونته وحريته المسلوبة في جب وعود وشعارات لا تسمن إلا أصحابها بالدولارات المسلوبة باسم قضيتنا العتيقة؟!.
صراحة لا اعرف ولا أري أي مبرر يستحق الطرد أو الفصل المفاجئ بدون ذكر الأسباب،الذي لحق بأكثر من 70% من موظفين البنك العربي بقطاع غزة ، هذا البنك الذي ولد عام1930م من فلسطين كأول مؤسسة عربية مالية ترسي موضع قدمها في العالم العربي ليكون فخر اقتصادي يسجل في التاريخ لصالح الفكر الفلسطيني.
الصحفيون الفلسطينيون المحترمون الذين يؤمنون بأن الوطن واحد ارضا وشعبا كما قيادات معظم الفصائل والفسائل على اختلافها سياسيا وعقائديا اصبحوا الان امام امتحان عسير على المستويات القانونية والسياسية والاخلاقية بعد مسرحية انتخابات نقابة الصحفيين التي امتازت بالتزييف والتزوير والتمييز.
في الخامس عشر من شهر ايار / مايو عام 1948 حصلت نكبة فلسطين حيث انقسم الشعب الفلسطيني بين من يخضع للإحتلال الصهيوني ، وبين من يعيش في الضفة الغربية وغزة تحت الوصاية العربية ، وبين من اضطر للجوء الى دول الجوار بإنتظار حل يبدو انه يزداد يومياً تعقيداً حيث لا امل يلوح في الأفق ، ولا وعود جدية بإمكانية اقامة دولة مستقلة ذات سيادة .
ar تفاعلية المنبر الحر ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
16 من الزوار الآن
2177736 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 12