اقتحم عشرات المستوطنين من المتطرفين، المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع إغلاق أبوابه أمام الفلسطينيين وافراغه من طلبة مصاطب العلم والنساء المرابطات وحتى موظفي الاوقاف، وأفاد حراس المسجد أن 250 متطرفاً اقتحموا الأقصى، عبر باب المغاربة، خلال الفترة الصباحية، وكان من بينهم عضو “الكنيست” ميخائيل بن آري، والحاخام المتطرف يهودا غليك، الذي تعمد تقديم شروحات عن الأقصى على أنه “الهيكل” المزعوم .
فيما اندلعت مواجهات عنيفة، أمس، في بلدة حواره جنوبي نابلس، عقب استشهاد علاء عودة (30 عاماً) على حاجز زعترة، فيما وجه الأسرى المضربون عن الطعام لليوم ال،41 رسالة طالبوا فيها عدة جهات بالتدخل، على رأسها القيادة المصرية، في ظل اقتحام العشرات من المستوطنين المتطرفين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع إغلاق أبوابه أمام الفلسطينيين، تجسيداً لمخطط التقسيم للمسجد .
هذا وواصلت الحراكات الشبابية في الارض المحتلة التحشييد والدعوة لمواجهة العدو والانتفاض لاجل اسناد اضراب الاسرى الاداريين ، فيما قال المواطن عواد نجم من حوّارة لوسائل الاعلام، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين جنود الاحتلال والشبان على امتداد الشارع الرئيسي في البلدة، وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز المسيل للدموع .
وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية” زعمت أن فلسطينياً استشهد جراء إطلاق قوة من جيش الاحتلال النار عليه بعد محاولته إطلاق النار على قوة تابعة لما يسمى “حرس الحدود” وأصاب أحد أفرادها بجروح وُصفت بأنها طفيفة، قبل أن يقتله الجنود .
من جهتهم، وجه الأسرى المضربون رسالة إلى العالم بالتدخل يطالبون فيها بحمايتهم من الغطرسة الصهيونية، وقالوا “نحن الأسرى المضربين نرقد على أسرة مستشفيات الاحتلال قرابة 100 أسير فقدنا من لحومنا الكثير لكننا اكتسبنا من عزائم شعبنا وأحرار العالم جبالا من العزيمة لا توازيها كل الضغوط التي تمارس علينا” .
[( اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية «حمّلت» حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مدينة بشدة استهتار الاحتلال بحياة الأسرى ومطالبهم المشروعة في مواجهة العقوبات الجماعية التي تمارس بحقهم .)]
هذا ودعت القوى الوطنية والإسلامية الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات للمشاركة الواسعة في فعاليات دعم الأسرى المضربين، والاعتصام أمام مقرات الصليب الأحمر رفضاً للاعتقال الإداري .!!!
RLS
