شهيد على حاجز زعترة والأسرى يستنجدون وقطعان المستوطنين يجتاحون شرق نابلس

قامت قوات العدو الصهيوني بحملة اقتحامات في منطقة نابلس صباح اليوم الباكر عقب اطلاقها النار على فلسطيني زعمت أنه كان بحوزته مسدس أصاب به جنديا صهيونيا قبل أن تعمد إلى إطلاق الرصاص عليه فورا وترديه، فقد اقتحمت قوات الاحتلال تقتحم منزل عائلة الشهيد علاء عوض عودة (30 عامًا) من بلدة حوارة جنوب نابلس صباح اليوم وشرعت بتفتيشه واستجواب ذويه هذا وقد حضر رئيس اركان الجيش الصهيوني الى حاجز زعترة فور تبلغه بالنبأ.
من جهة أخرى اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة المتطرفين، بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، المنطقة الشرقية بنابلس شمالي الضفة الغربية.وذكرت مصادر فلسطينية في تصريحات صحفية ان المستوطنين برفقة قوات كبيرة من جيش الاحتلال بينهم ضباط كبار يتقدمهم رئيس الاركان بيني غانتس وعدد من الحاخامات، اقتحموا المنطقة الشرقية بنابلس لاداء طقوس تلمودية قرب ما يدعون انه قبر النبي يوسف.
وذكرت مصادر امنية محلية انه وقعت خلال ذلك اشتباكات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الذي اطلق القنابل المسيلة للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم، ما ادى الى اصابة عدد منهم بحالات اختناق.
هذا فيما ناشد الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” أمس، العالم والشعب الفلسطيني بكل قواه وإمكاناته بمساندة الإضراب المفتوح عن الطعام، مؤكدين أن ما يجرى في السجون بحق الأسرى جريمة لم تشهدها الحركة الوطنية الأسيرة على مدار تاريخها ويجب مواجهتها، فيما طالبت الجامعة العربية بتدخل دولي عاجل للإفراج عن المعتقلين الإداريين، وغيرهم من الأسرى في سجون الاحتلال .
وذكر الأسرى في رسالة موجهه ل“مركز الأسرى للدراسات” أن إدارة السجون تجبر الأسرى المضربين على قيام العدد رغم ضعفهم الجسدي وعدم قدرتهم على القيام، وأنها تعاقبهم بغرامة 400 شيكل (100 دولار) في سجن “ايشل” في حال عدم القدرة على القيام، وأضافوا أن الإدارة في معتقل النقب تقوم بتقييد الأسرى وإلقائهم لما يقارب من خمس ساعات متتالية تحت حر الشمس الشديد في أقسام الخيام في صحراء النقب للسبب نفسه .
وأكد الأسير محمد مصبح لمركز الأسرى أن هنالك حالات متتالية يغمى عليها وبحاجة لمتابعة طبية، ورغم الخطورة على حياة الأسرى، تتعمد الإدارة بعدم الحضور والتسويف لساعات طويلة حتى تأخذ قراراً بالكشف عليهم أو نقلهم إلى العيادة الداخلية أو لمستشفى خارجي . وذكر الأسير مصبح أن إدارة السجون رفضت الحضور طوال ثماني ساعات لنقل الأسير المضرب موسى حلايدة النزيل في سجن “ايشل” والذي وقع على الأرض مغمى عليه بعد ألم في الكلية، لم يقو عليه لشدته .