الخميس 24 نيسان (أبريل) 2014

توقيع إنهاء انقسام جناحي السلطة في الضفة المحتلة وغزة المحاصرة

الخميس 24 نيسان (أبريل) 2014

توصل وفدا السلطة الفلسطينية في رام الله وغزة وبمعية فصائل منتدبة عن منظمة التحرير وشخصيات فلسطينية تنتمي لحركات سياسية أخرى مثل محموعة المبادرة الوطنية وشخصيات اقتصادية مثّلها منيب المصري من توقيع اتفاق انهاء انقسام جسم السلطة الفلسطينية حيث أعلنت قيادات فلسطينية من حركتي حماس وفتح أمس إنهاء الانقسام الفلسطيني والبدء في تنفيذ آليات لتطبيق الاتفاق الذي أعلنه رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية من منزله في مخيم الشاطئ في قطاع غزة، وهو الاعلان الذي أسماه البعض باعلان الشاطئ.

تعقيبات المشاركين

وقال هنية إن الاتفاق على تجاوز الانقسام وتفعيل المجلس التشريعي واتفاقيات المصالحة السابقة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد قد توقع أن يتم التوصل إلى اتفاق مصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ، في وقت اتفقت الحركتان رسميا على تشكيل حكومة كفاءات وطنية في غضون خمسة أسابيع.
وقال الأحمد – وهو مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح ورئيس وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة – إن “النقاشات تسير بشكل إيجابي ونأمل خيرا”، وعبّر عن أمله في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر في غزة في أن يُحترم الاتفاق بالكامل.
ودعا الفلسطينيين إلى العمل على إجبار الأطراف على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ورفض الإشارة إلى ما تم التوصل إليه في لقاءات الليلة الماضية، مشيرا إلى أن وفد المصالحة شعر بسلاسة في النقاش أكثر من أي مرة في جولات الحوارات والنقاشات السابقة.
يأتي ذلك في وقت قال فيه مصدر مقرب من حركة حماس “إن وفد حركة منظمة التحرير سيغادر نهاية هذا الأسبوع قطاع غزة حاملا في جعبته ملامح اتفاق عملي تطبيقي يتناول تشكيل الحكومة وتحديد موعد للبدء بتفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية”.
وبحسب المصدر، فإن حركة حماس ستمارس المرونة الكافية في موضوع تشكيل الحكومة وعدد وزرائها ومهامها مقابل مرونة من فتح في الشروع باجتماعات منظمة التحرير بمشاركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والتحضير لمجلس وطني فلسطيني مشترك للبحث في آلية اتخاذ القرارات المصيرية.
وتوقع أن تكون العقبة في تفاصيل مهام الحكومة وأعداد الموظفين وعودة الموظفين المستنكفين إلى أعمالهم وترسيم موظفي غزة وموضوع السيطرة على معبر رفح، مرجحا أن يتم الحديث عن هذه التفاصيل لمدة تزيد على شهر.
وأضاف “إذا بقي باب المفاوضات مغلقا فهناك احتمال أن يتم الاتفاق على كافة التفاصيل”، لكنه استدرك بالقول “هناك تخوف من قبل حركة حماس أن تعمل إسرائيل على إغراء السلطة بالعودة للمفاوضات مقابل إطلاق سراح الأسرى وتجميد عملية المصالحة”.
واتفق حركتا فتح وحماس رسميا على تشكيل حكومة كفاءات وطنية في غضون خمسة أسابيع.
وجاء الاتفاق أثناء اجتماع وفد الرئاسة الفلسطينية الذي ترأسه مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، مع قيادة حماس بحضور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي، وأحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي، ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية.
واستقبل هنية الوفد في منزله، وألقى كلمة ترحيبية أكد خلالها أن “الوقت والظروف الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية لم تعد تحتمل استمرار الانقسام”، داعيا إلى بدء التنفيذ الفوري لكل ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات في القاهرة والدوحة بشأن المصالحة.
وذكر أبو مرزوق أن الملفات التي سيبحثها الطرفان ليست جديدة، بل هي ملفات تم التوافق عليها مسبقا سواء خلال لقاءات القاهرة أو الدوحة.
وأشار إلى أن الملفات المطروحة على الطاولة ثلاثة، أولها تشكيل حكومة كفاءات وطنية وما يتبعها من تفصيلات تتعلق بآليات تنفيذها وبمهامها، لافتا إلى أن التشاور بشأن الحكومة سيهدف إلى تشكيلها في أجل أقصاه خمسة أسابيع.
ويتصل الملف الثاني -حسب أبو مرزوق- بلجنة منظمة التحرير وكل ما يتبعها من إعادة تشكيل المجلس الوطني أو المهمات المتعلقة بلجنة المنظمة كإطار قيادي مؤقت للشعب الفلسطيني.
أما الملف الثالث فيبحث الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتحديد مواعيدها والأسس التي ستقوم عليها ومقتضياتها، وفق أبو مرزوق الذي أعرب عن أمله في إنجاز هذه الملفات الرئيسية “بروح طيبة”.
وكانت حركتا فتح وحماس اتفقتا الأسبوع الماضي على عقد لقاء هذا الأسبوع في غزة لبحث المصالحة.
وتعود حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية إلى الاشتباكات التي وقعت في قطاع غزة عام 2007 وانتهت بسيطرة حركة حماس على القطاع. وقد أخفق الطرفان في الاتفاق على كيفية تنفيذ اتفاقات المصالحة التي تمت بينهما، وعلى رأسها اتفاق القاهرة المبرم عام 2011.

الجهاد والتيار

وتعليقا على الاتفاق قال القيادي في تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» المهندس حلمي البلبيسي أن المصالحة بالنسبة لنا، والتي ندعمها وندافع عنها هي الوحدة الوطنية التي تحقق:اعادة ترتيب البيت الفلسطيني ، وتوحيد جهود الفصائل وألمنظمات على برنامج وطني فلسطيني يتمسك بالثوابت، ويدعم المقاومة الشعبية ضد الاحتلال بكل أشكالها وأدواتها ، ويرفض التنازل عن الحقوق التاريخية لشعبنا في وطنه،،، وأي لقاء بين قيادات الفصائل لا يحقق هذه الاهداف هو مضيعة للوقت ، ووعد بانقسامات جديدة ، بين الفصائل وقياداتها ، ومزيد من المعاناة والإحباط للشعب الفلسطيني ، بينما صدر تصريح صحفي عن الناطق الرسمي للتيار بهذا الخصوص ركّز على أن الوقت ينتظر ترجمة فعلية لدعم المقاومة في أي لقاء وليس مجرّد اللقاء للمحاصصات.
وأما في حركة الجهاد الاسلامي فقد عقب القيادي الاستاذ خالد البطش على الاتفاق قائلا : إن الضمان الوحيد لنجاح المصالحة الوطنية بين الفصائل هو وجود مرجعية قيادية واحدة من جميع الفصائل، لمنع أي تجاوز من أي طرف.
وأضاف البطش في تصريح صحفي “وفقا لاتصالات حركة الجهاد، واللقاءات التي عقدتها مع الفصائل، وجدنا إصرارا حقيقيا من حركتي فتح وحماس على تطبيق اتفاقي الدوحة والقاهرة على أرض الواقع”، مبينًا أن الأخبار حتى اللحظة مطمئنة ومبشرة بخير.
وأكد أن الظروف الراهنة تتحتم على كلا الفريقين إنهاء الانقسام، والبدء بتشكيل حكومة الوفاق الوطني وبناء إطار قيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، معربا عن أمله في ألا تحدث أي انتكاسة جديدة أو تدخل خارجي في الاتفاق.
وأشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى حق الشعب الفلسطيني في البقاء حذرًا من هذا الاتفاق، بعدما فشلت عشرات الاتفاقات السابقة في وضع نهاية للانقسام.
وتابع “اليوم الرئيس عباس وحركة حماس يدركان تماما ألا مصلحة لكل منهما إلا بالوحدة وإنهاء الانقسام”، موضحا أن إعادة بناء المنظمة أهم من تشكيل حكومة الوفاق.
وحول دور حركته في تقريب وجهات النظر، شدد البطش على أن الجهاد الإسلامي عقدت على مدار شهور ماضية نحو 20 اجتماعا توافقيا بين حركتي فتح وحماس بهدف تذليل العقبات بينهما، لافتا إلى أن حركته وضعت تصورا منذ شهور لتجاوز هذه الأزمة.
وذكر البطش أن هناك اتفاقا بين الفصائل لتجاوز عقبة حكومة الوفاق الوطني، ثم البدء بإعادة بناء المنظمة، لبدء عهد جديد من الوحدة خلال الفترة المقبلة.

بنود الاتفاق

• حكومة كفاءات خلال أسابيع
• (مجلس وطني) للقرارات المصيرية
• تفعيل الإطار القيادي لـ(منظمة التحرير)
• وضع أطر وآليات انتخابات رئاسية وتشريعية

نتينياهو واوباما

كان نتنياهو قال “هل يريد عباس السلام مع”إسرائيل“أم مع حماس؟ يمكن لأبي مازن أن يحقق المصالحة مع حماس أو السلام مع”إسرائيل“، آمل أن يختار السلام ولكن حتى الآن هو لم يفعل ذلك”، فيما اعتبر وزير الخارجية “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان أن اتفاق المصالحة يعادل “التوقيع على إنهاء المفاوضات”، فيما قال عباس إن الاتفاق لا يتعارض مع محادثات السلام، وإن هدفه لا يزال قيام دولة مستقلة تعيش في سلام إلى جانب “إسرائيل” .
وقالت الولايات المتحدة، أمس، إنها تشعر بخيبة أمل بسبب اتفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة ومنظمة التحرير الفلسطينية على تنفيذ اتفاق مصالحة، وقالت إنه يمكن أن يعقد جهود السلام بشكل خطر .
بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين: التوقيت مثير للمشكلات ونشعر بالتأكيد بخيبة أمل إزاء الإعلان، وأضافت يمكن أن يعقد ذلك جهودنا بشكل خطر، ليس فقط جهودنا وإنما جهود كل الأطراف لمواصلة مفاوضاتها .
ودعا نتينياهو اليوم المجلس الأمني المصغّر لبحث الخطوات التي ينوي العدو اتخاذها ضد خطوة انهاء الانقسام بين جناحي السلطة.

العدو يستهدف والكتائب ترد

وكان العدو قد قصف أمس بيت لاهيا مخلفا ستة جرحى نتيجة القصف بينما استهدفت طائرات استطلاعه وحدة من كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني كانت في مهمة جهادية نجت من نيران العدو وتمكنت من الانسحاب الآمن كما أعلن راديو «القسطل» التابع لاعلام الكتائب الحربي، وردا على ذلك قصفت المقاومة في وقت متأخر من ليل الأربعاء مواقع للعدو داخل فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ حققت إصابات مادية في المكان المستهدف.

التيار : نشم رائحة سلطة وننتظر المقاومة

[( تصريح صحفي

23 نيسان (أبريل) 2014
كل مصالحة لا تسقط التصفية ولا تلهب المقاومة لا قيمة لها ..........
تابعنا وتابعت جماهيرشعبنا في الوطن المحتل والشتات لقاءات الفصائل والقوى الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر والتي التقى خلالها وفدا السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة وقطاع غزة لإنجاز اتفاق التئام جناحي السلطة في الضفة وغزة مجددا، ومما اتضح لنا من بنود الاتفاق الذي جرى توقيعه اليوم 23 نيسان 2014 يظهر أن النية تتجه لاعادة إنجاز وحدة لمؤسسات السلطة تركيزا على ملفات الانتخابات والحكومة والتشريعي ولقاء لجنة قادة الفصائل الفلسطينية لإعادة صياغة الجسم التواجدي للفصائل المختلفة داخل منظمة التحرير الفلسطينية ، وفي هذا كلّه فإن التيار وهو يرى أنه كان ولا زال دوما مع كل لقاء في الساحة الفلسطينية يغذي ويقوي الاشتباك مع العدو الصهيوني ويزيد أكلافه في احتلاله واغتصابه لفلسطين ويرفع القيود والسلاسل عن يد المقاومة ولا يغيلها في ظهرها ، ليؤكد أيضا في ذات الوقت أنه سبق له أن أوضح بشكل جلي لا لبس فيه أن اللقاء السياسي المطلوب هو اللقاء على أرضية برنامج كفاحي وطني واضح وشامل ، يسقط ترتيبات أوسلو وما نتج عنها ، ويضع ترتيبات إعادة تشغيل الإطار الجبهوي في منظمة التحرير الفلسطينية تشغيلا كفاحيا ، يعالج كل السقطات والتنازلات والانحرافات وحالة الشلل والتوظيفية التي سادت وفرضت على مؤسسات منظمة التحرير لصالح مؤسسات سلطة أقيمت بناء على اتفاق أوسلو التفريطي والتدميري ونواتجه التي قادت إلى كسب العدو وخسارة مسيرة شعبنا عشرين عاما تامة، هذا فضلا عن الجمود والاستتتباع الذي فرض عليها وألغى دور وطاقة ثلثي شعبنا في الشتات، ويتبنى المقاومة ويسقط المفاوضات من حسابه ويواجه العدو ويعيد تشكيل الوحدة الفلسطينية الحقيقية ويعيد توظيف قوى شعبنا في الوطن السليب والشتات في معركة واحدة مع العدو، ونحذّر اليوم من أن لقاءات المحاصصات ومصالحات التدجيل تحت سقف أوسلو هي مزيد من الاحباط وبذور لتقسيمات وتفتيتات جديدة ستكيل في بيدر العدو حكما، نعم للقاء ولكن اللقاء على أرض المعركة وليس على أرض التقاسمات ولا على أرض المحاصصات ولا على أرض إدارة النزاعات وتبادل المخارج من الأزمات، وكل مصالحة لا تسقط التصفية ولا تلهب المقاومة لا قيمة لها .وتكون حكما مصالحة في حضن أوسلو المقيت القبيح الذي لن تفلح فيه كل أدوات التجميل في تغيير حقيقته.........

قوّات العاصفة

تيار المقاومة والتحرير

حركة التحرير الوطني الفلسطيني« فتح»

مفوضية الاعلام والشؤون الفكرية والسياسية

مكتب الاخ الناطق الرسمي
)]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2178742

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

12 من الزوار الآن

2178742 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40