الاثنين 31 آذار (مارس) 2014

التيار والكتائب في بيان يوم الأرض الثامن والثلاثين: ليسقط تجّار الوقت الفلسطيني ...

الاثنين 31 آذار (مارس) 2014

هاجم تيار المقاومة والتحرير يوم أمس بشدة اللاهثين خلف سراب وأوهام نتائج عملية التصفية السياسية للقضية الوطنية الفلسطينية مطلقا عليهم صفة «تجّار الوقت الفلسطيني» والذين يبيعون العدو الوقت عبر ما يعرف «بمفاوضات التسوية» ويبيعون الجماهير الأوهام في الوت الذي بدا فيه العدو علناً أحرص المشترين لهذه البضاعة ويسجّل رغبته في إدامتها أطول فترة ممكنة ويضعها في مقدمة أولوياته،

هذا وقال التيار والكتائب في بيانهما أمس الذي وصل «الموقف» نسخة عنه من الاعلام المركزي: “فالعدو الذي يبرع في التنصّل من كل ما يمكن وصفه باتفاقات او تفاهمات فضلا عن مواثيق وعهود، يقوم اليوم علنا بتشغيل مهارات الابتزاز وعصا التهديدات إذا لم تستكمل مهزلة بيعه الوقت اللازم له لإنجاز هضم الأرض الفلسطينية وتجسييد ما طلبه علنا من يهودية كيانه البغيض” وأكد التيار والكتائب أن الحركة الأسيرة لا يمكن أن تقبل بما يقدّمه العدو من مشهد ابتزاز لحريتها مقابل التنكّر لثوابت القضية الوطنية التي ناضلت من أجلها وقدّمت على مذبح حرية فلسطين وحقوق شعبها حريتها جزءا من تضحيات هذا الشعب العظيم، وتابع البيان: “وهو يسعى اليوم لجعل تمديد المفاوضات مع سلطة أوسلو تبدو وكأنها عملية مقايضة مع إطلاق أخوة أبطال في سجونه ومعتقلاته وتجميد هامشي لاستيطانه المتغوّل وكأن الحركة الأسيرة وهي التي قدّمت التضحيات الغالية في مسيرة كفاح شعبنا والتي استعصت على العدو دائما كانت تنتظر وسطاء وأدوار وساطة لتقدّم تنازلات أساسية من حساب وطنها لأجل حرية شكلانية موهومة.”

هذا وأكد البيان أن التيار والكتائب يؤكدان ان الانتفاضة وتواصل الفعل النضالي في كل الوطن السليب وتحديدا خلف جدر العدو الصهيوني العازلة وأسواره وخطوطه وحدوده الواهية هو أساس ما يدعو كافة الكادر لديه لتعزيز هذا الخط الكفاحي عليه كما يدعو كافة القوى والفصائل الوطنية لاغنائه ضمن مفهوم جبهوي كفاحي ، وقال البيان: “نوجه التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في الوطن المحتل وندعوه إلى إعادة تجسييد لوحته النضالية الواحدة الخالدة كما قدّمها يوم الارض المجيد عام 76 في كافة أماكن تواجده ، وإذا كان العدو في مخيلته حرق الحدود لجهة طرد أبناء شعبنا من بيوتهم وقراهم ودفعهم خارجها مستخدماً ألاعيبه، فإن الرد هو خرق خطوطه الصهيونية الوهمية بتعزيز النضال وأشكاله المختلفة في كل فلسطين التاريخية المغتصبة.”

هذا وكانت الحراكات الشبابية قد انفجرت طيلة أمس في وجه العدو في مناطق مختلفة من الضفة المحتلة وفي القدس تحديدا حيث خرجت جماهير شعبنا لتعيد تأكيد المعاني الخالدة التي يقوم عليها ذكرى يوم الارض العظيم.

بيان التيار والكتائب

الاحد 30 آذار 2014

[(أبناء حركتنا الديمومة،
يا جماهير شعبنا العظيم،
يا أبناء أمتنا المجيدة،
يا أحرار العالم،

أيها الأخوة،
ها هي الذكرى الثامنة والثلاثون ليوم الأرض المجيد تعود ومشهد الأرض الفلسطينية تحت قواطع وأضراس العدو الصهيوني بلا رحمة ولا توقف، تعود وأقل من خمسة بالمائة من أرض فلسطين التاريخية بعيدة عن طحن العدو المباشر، تعود والعدو الصهيوني يجهّز الأدوات للإجهاز على الأرض الفلسطينية وساكنيها عبر ما دعاه بـ“التبادل السكاني” ضمن مخططات التهويد العلنية، لقد مرت السنوات السابقة والعدو لا يعلن العنوان لمخططاته بشكل واضح وإن كانت على الأرض تجري في هذا السياق، أما اليوم فإن الذكرى المجيدة تمرّ والعدو يقدّم شروطه بين يهودية الكيان أو وطن قومي لليهود فوق أرض فلسطين العربية، فماذا تبقّى من أوهام ليقدّمها تيّار التصفية ليس فقط في تسويق صناعة الاستخذاء التي يتقنها، بل هذه المرة في محاصرة وقمع وضرب تيار المقاومة وقوى العمل الوطني في كل المستويات وهي الادوار التي لم يعد يخجل من القيام بها.!

أيها الأخوة
إن العدو الصهيوني الذي يقدّم تصوراته للامبريالي الذي يتولى عملية تسويقها أحيانا أو فرضها غالبا باتت هذه المرة وبشكل واضح قصة حاجته لسلعة الوقت الذي يشتريه مقابل فتات لا لبس فيها، فالعدو الذي يبرع في التنصّل من كل ما يمكن وصفه باتفاقات او تفاهمات فضلا عن مواثيق وعهود، يقوم اليوم علنا بتشغيل مهارات الابتزاز وعصا التهديدات إذا لم تستكمل مهزلة بيعه الوقت اللازم له لإنجاز هضم الأرض الفلسطينية وتجسييد ما طلبه علنا من يهودية كيانه البغيض، وهو يسعى اليوم لجعل تمديد المفاوضات مع سلطة أوسلو تبدو وكأنها عملية مقايضة مع إطلاق أخوة أبطال في سجونه ومعتقلاته وتجميد هامشي لاستيطانه المتغوّل وكأن الحركة الأسيرة وهي التي قدّمت التضحيات الغالية في مسيرة كفاح شعبنا والتي استعصت على العدو دائما كانت تنتظر وسطاء وأدوار وساطة لتقدّم تنازلات أساسية من حساب وطنها لأجل حرية شكلانية موهومة.

أيها الأخوة،
إن مواجهة صلف وغطرسة العدو الصهيوني وتغوّله على الأرض الفلسطينية والانسان الفلسطيني والمستقبل الفلسطيني لن يتم قبل وقف اللقاءات العبثية معه فوراً ، كما يقتضي تجريم التنسيق الأمني الذي غدا كما هو واضح أحد أدوات التنفيذ المباشر لدى العدو لجرائمه المتعددة الاشكال ، وان الانتفاضة في الميدان هي الرد المباشر على هذا الضياع والتوهان، وهي الكفيل بتقديم الترياق من مرض الوهم المستفحل لدى أصحابه والضرب على يد تجار «الوقت الفلسطيني» الذين يقدمونه بلا ثمن سياسي وطني ولكن بأثمان ذاتية مصلحية تخص طبقة انتهازية مخملية طفيلية تعيش على حساب المستقبل الفلسطيني كما عاش بعضها يوما على حساب الماضي الفلسطيني، نوجه التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في الوطن المحتل وندعوه إلى إعادة تجسييد لوحته النضالية الواحدة الخالدة كما قدّمها يوم الارض المجيد عام 76 في كافة أماكن تواجده ، وإذا كان العدو في مخيلته حرق الحدود لجهة طرد أبناء شعبنا من بيوتهم وقراهم ودفعهم خارجها مستخدماً ألاعيبه، فإن الرد هو خرق خطوطه الصهيونية الوهمية بتعزيز النضال وأشكاله المختلفة في كل فلسطين التاريخية المغتصبة.

عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة

عاشت انتفاضة شعبنا البطل العظيم ويوم الأرض الخالد

عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

البندقية هي الطريق الوحيد للتحرير والعودة والكرامة

المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبي وشهداء أمتنا العظيمة

الشفاء العاجل لجرحانا البواسل والحرية لأسرانا الأشاوس

الخزي والعار لتيار التصفية والتفريط والفساد ولعملاء العدو الصهيوني

ليسقط تجار الوقت الفلسطيني

وإنها لثورة حتى النصر،،،،،،،،

حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح

قوّات العاصفة

تيار المقاومة والتحرير

كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني
)]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2165913

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

17 من الزوار الآن

2165913 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 18


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010