الخميس 27 آذار (مارس) 2014

تصريح لتيار المقاومة يؤكد على تصريح الشعبية ورفض الاستجابة للاستدعاءات الامنية

الخميس 27 آذار (مارس) 2014

أصدر تيار المقاومة والتحرير تصريحا صحافيا أمس الأربغاء حصلت« الموقف» على نسخة منه يؤكد على ما جاء في تصريح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جهة رفض سياسات الاستدعاءات الممنهجة للمناضلين وخاصة الاسرى المحررين من قبلة أجهزة أمن السلطة، كما أدان عمليات الاعتقال السياسي والمحاصرة والتهديد وممارسة كافة أشكال الاستهداف التي تأتي ضمن تقاطع ثمار ما يسمى بالتنسيق الأمني مع العدو.

وقال التصريح : “ونحن إذ نؤكد على ما تناوله التصريح الصحفي الصادر عن الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإن كنا لا نملك ترف توقع استجابة هذه الأجهزة للنصح والنداءات بالتوقف عن هذه السياسات وهذه المنهجية المدانة منذ بدأت وضد كل المناضلين أيا كان فكره واصطفافه التنظيمي، فإننا نوجه النداء إلى المناضلين بعدم الاستجابة لأي من هذه الاستدعاءات المشبوهة المارقة عن العرف الوطني النضالي، ونوجه نداءنا إلى شعبنا المناضل للالتفاف حول حركة مقاطعة هذه الاستدعاءات ووئدها نهائيا وللأبد”، وكانت الجبهة الشعبية قد أصدرت تصريحا عبّرت فيه عن استيائها البالغ من استهداف مناضليها في الضفة المحتلة وجاء في تصريحها “أن استمرار هذه الحملة الممنهجة من قبل الأجهزة الأمنية بحق رفاقها وأخوتنا من قوى المقاومة تحت تبريرات واهية، والتي تتزامن مع استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال يوجه رسائل سلبية على صعيد العلاقات الوطنية، ويعطي فرصة للاحتلال لاستهداف المقاومة إما بالاغتيال أو الاعتقال،”.

وفيما يلي نص التصريحات الصحفية الصادرة

تصريح صحفي: ندين منهج الاعتقال السياسي والاستدعاءات المشبوهة وندعو لاسقاطها

26 آذار (مارس) 2014

يدين تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني بأشد عبارات الادانة والاستنكار منهجية استهداف أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمقاومين والمناضلين الابطال في الوطن المحتل وذلك تقاطعا مع منهجية ما يسمى بالتنسيق الأمني المخابراتي مع أجهزة العدو، وإن إطلاق النار على منزل الأسير المحرر الأخ مراد أحمد طوالبة في مخيم جنين، والاستدعاءات المقرفة التي تمارسها هذه الأجهزة ضد الأسرى المحررين على وجه الخصوص وآخرها استدعاءات للأسرى المحررين الأخ عادل حريبات والأخ عماد البطران والتي تأتي ضمن هذا المنهج لا تقل عن ذلك خطورة ولا نزقا، ونحن إذ نؤكد على ما تناوله التصريح الصحفي الصادر عن الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإن كنا لا نملك ترف توقع استجابة هذه الأجهزة للنصح والنداءات بالتوقف عن هذه السياسات وهذه المنهجية المدانة منذ بدأت وضد كل المناضلين أيا كان فكره واصطفافه التنظيمي، فإننا نوجه النداء إلى المناضلين بعدم الاستجابة لأي من هذه الاستدعاءات المشبوهة المارقة عن العرف الوطني النضالي، ونوجه نداءنا إلى شعبنا المناضل للالتفاف حول حركة مقاطعة هذه الاستدعاءات ووئدها نهائيا وللأبد، ليسقط منهج التنسيق الأمني ومنهج فرض الحصار على المقاومة الذي تمارسه هذه الاجهزة وليسقط معه مقترفوه المارقون.

تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني« فتح»
كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني
مفوضية الاعلام والشؤون الفكرية والسياسية
مكتب الاخ الناطق الرسمي

الشعبية: صبرنا على استمرار السلطة باستهداف أنصارنا والمقاومين بالضفة له حدود
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الفلسطينية المحتلة

أكد مصدر مسئول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن صبر الجبهة على استمرار أجهزة أمن السلطة بالاستدعاءات والاعتقالات بحق أنصارها والمقاومين في الضفة خاصة بيت لحم له حدود، داعياً إلى عدم الاستجابة لهذه الاستدعاءات ومواجهة الاعتقال السياسي بكل ما أوتي من قوة.
وقال المصدر في تصريح صحفي:“في الوقت الذي تستمر به قوات الاحتلال الصهيوني بحربها المفتوحة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، تأبى أجهزة أمن السلطة إلا أن تقدم خدمة مجانية له حفاظاً على التزاماتها الأمنية المذلة، حيث أقدمت اليوم الثلاثاء على احتجاز ثلاثة أنصار في مخيم الدهيشة والتحقيق معهم واعطائهم طلبات لتحقيق آخر، وذلك بعد أن قامت أمس باستدعاء العديد من الرفاق، واعتقال آخرين في مخيم العزة وعايدة ، ومطاردة مجموعة أخرى في مخيم عايدة”.
واعتبر المصدر أن استمرار هذه الحملة الممنهجة من قبل الأجهزة الأمنية بحق رفاقها وأخوتنا من قوى المقاومة تحت تبريرات واهية، والتي تتزامن مع استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال يوجه رسائل سلبية على صعيد العلاقات الوطنية، ويعطي فرصة للاحتلال لاستهداف المقاومة إما بالاغتيال أو الاعتقال، مشيراً أن استمرار الأجهزة الأمنية بملاحقة كوادر المقاومة يعني أن يقضي سنوات من زهرة شبابه في سجون الاحتلال الذي يقوم باعتقاله فوراً بعد اطلاق سراحه من قبل أجهزة أمن السلطة، أو تقوم باغتياله كما فعلت مع أبطال مخيم جنين، ورفيقنا معتز وشحة ببيرزيت.
وطالب المصدر قيادة السلطة بالتوقف عن إصدار أوامرها إلى أجهزتها الأمنية لملاحقة المقاومين لإثبات حسن النية، والتوقف عن التنسيق الأمني سئ الصيت والسمعة، وإلى ضرورة توجيه السلاح والجهود في الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني، والتصدي للعدوان الصهيوني وإرهاب غلاة المستوطنين.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

25/3/2014



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 30 / 2165564

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

36 من الزوار الآن

2165564 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 34


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010