أصتاب العدوأحد أبناء شعبنا برصاصة في القدم أمس في مواجهات مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اندلعت، في مخيم عايدة للاجئين في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب جنديان “إسرائيليان” أحدهما بجراح خطرة اعترف بها العدو .
وذكرت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال اقتحم المخيم وبدأ بإطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي والمطاطي ما أدى إلى إصابة شاب برصاص حي نقل إلى المستشفى، كما أصيب العشرات بحالات اختناق .
واعترفت مصادر “إسرائيلية” بأن جنديين من قوات الاحتلال أصيبا بجراح وصفت جراح أحدهما بالخطرة فيما وصفت جراح الجندي الآخر بالطفيفة .
وقال موقع فلسطين الانتفاضةأنه قدأصيب ثلاثة جنود صهاينة أحدهم بجراح وصفت بالخطيرة خلال مواجهات مع مئات الشبان الفلسطينيين في مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم جنوب الضّفة الغربية .
وتحدثت مصادر صهيونية لموقع “واللا” عن إصابة الجندي إثر إلقاء حجر كبير على رأسه، بينما أشارت القناة الثانية الصهيونية الى أن الجندي أصيب إثر إلقاء عبوة ناسفة محلية الصنع (كوع) على مجموعة من الجنود واوقعت بهم العديد من الاصابات ما بين طفيفة ومتوسطة .
هذا واعتقلت قوات الاحتلال تسعة مواطنين بينهم شقيقان مسنان وأربعة من ابنائهما، من مخيم عايدة شمال بيت لحم.وقال احد اقارب المعتقلينن’: إن الاحتلال اعتقل صالح علي ابو عكر (52 عاما)، ونجليه محمد (24 عاما)، وقسام (23 عاما)، كذلك مصطفى علي ابو عكر (57 عاما) ونجليه مجدي (26 عاما)، ومحمد (24 عاما)، بالإضافة الى علي عيد ابو عكر (25 عاما)، ومراد ابراهيم ابو عكر (25 عاما).
واشار مصدر محلي في المخيم، الى أن جنود الاحتلال استولوا على منزل المواطن صالح علي ابو عكر، وحولوه الى ثكنة عسكرية.
فيما طالب القيادي البارز في حركة حماس ورئيس حكومتها المقالة في غزة إسماعيل هنية، أمس، السلطة الفلسطينية بالانسحاب الفوري من المفاوضات مع “إسرائيل” وعدم القبول بتمديدها، تحت أي سبب وأي ذريعة من الذرائع انطلاقا من رفض المساومة والتفريط والتأكيد على المقاومة .
وتوعد هنية بهزيمة “إسرائيل” في حال مبادرتها لشن هجوم على قطاع غزة، وأكد أن قدرات المقاومة في غزة أقوى وقد تطورت أضعافاً مضاعفة .
وأقر هنية بأن مقاتلي حماس يعتمدون على حفر الأنفاق الأرضية بين قطاع غزة و“إسرائيل” كاستراتيجية جديدة في الصراع مع الاحتلال، وهم سيخرجون له من تحت الأرض ومن فوقها لطرده من أرض فلسطين.
من جهة أخرى بدأ العدو في الابتزاز في قضية اطلاق دفعة من أسرى الحرية بين استخدامها مقابل التمديد للمفاوضات أو اطلاق حملة استيطانية كبيرة مقابل طلب السلطة الفلسطينية الإفراج عن معتقلين من فلسطينيي المناطق المحتلة عام ،1948 ضمن دفعة ال 26 معتقلاً الذين وعدت “إسرائيل” بإطلاق سراحهم في نهاية الأسبوع المقبل ، فقد قال العدو أن ذلك أثار غضباً شديداً داخل حكومة بنيامين نتنياهو، ما يهدد مستقبل المفاوضات . وأكد وزير الأمن الداخلي اسحق اهارونوفيتش معارضته التامة لهذا الطلب .
وفي تصريح للإذاعة قال اهارونوفيتش، “سنتصدى، أنا وحزبي (”إسرائيل“بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان، بأي ثمن لإطلاق سراح إرهابيين من عرب “إسرائيل”“، حسب تعبيره . وأضاف”لم يتخذ أي قرار حتى الآن" من الحكومة في حين انه من المقرر مبدئياً الإفراج في 29 مارس/آذار عن 26 معتقلاً وضع الفلسطينيون قائمة بأسمائهم.