الأربعاء 12 آذار (مارس) 2014

فلسطين: اغتيالات بالجملة.....

الأربعاء 12 آذار (مارس) 2014

استشهد 4 فلسطينيين، أمس، أحدهم برصاص الاحتلال في رام الله في الضفة الغربية، وثلاثة من مقاتلي “سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي”، في غارة للاحتلال استهدفتهم جنوبي قطاع غزة، الأمر الذي رأت فيه الرئاسة الفلسطينية “استفزازاً خطراً سيؤدي إلى تدمير ما تبقى من عملية السلام” .
واستهدفت طائرة استطلاع من دون طيار المقاومين الثلاثة شمالي شرق مدينة رفح، وأعلنت “سرايا القدس” أن الشهداء الثلاثة من عناصرها وهم إسماعيل أبو جودة (24 عاما)، عبد الشافي أبو معمر( 23 عاما)، وشاهر أبو شنب (24 عاما)، وقالت إن المقاومين استشهدوا خلال توغل قوات الاحتلال شرقي خان يونس، فيما كانت قوات الاحتلال توغلت فجرأ شرق بلدة خزاعة شرقي خان يونس .
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب أربعة على الأقل بجروح، جراء انفجار شمالي غزة، وقضى في انفجار غامض داخل منزل لعائلة الحمادات في بيت حانون، فيما أصيب 4 بجروح جراء الانفجار الكبير، وقالت وسائل إعلام محلية إن الشهداء من “سرايا القدس” . وأعلنت كتائب “عز الدين القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس” رسمياً استيلاءها على طائرة استطلاع “إسرائيلية” سقطت الاثنين، جنوبي غزة، وكان موقع “واللا” الإلكتروني “الإسرائيلي” أوضح أن طائرة استطلاع “فارس السماء” سقطت جنوبي القطاع نتيجة خلل فني .
في الضفة استشهد الشاب فداء مجادلة، خلال مطاردة قوات الاحتلال مركبة كان يستقلها قرب حاجز جبارة في طولكرم (شمال)، وهو من بلدة عتيل، استشهد جراء حادث سير وقع بفعل مطاردة شرطة الاحتلال مركبته بدعوى أنها غير قانونية .
وقالت الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة، إن التصعيد “استفزاز خطير سيؤدي إلى تدمير ما تبقى من عملية السلام”، وحذر من أن “عودة”إسرائيل“إلى استئناف الاغتيالات ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى ستؤدي إلى أوضاع لا يمكن السيطرة عليها”، وطالب الولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية للسلام بالعمل السريع لإنقاذ الموقف .
وشارك مئات الفلسطينيين في تشييع الشهيد ساجي درويش الطالب في جامعة بيرزيت، الذي أعدمه جنود الاحتلال أول أمس، قرب قرية بيتين، وقال أقارب درويش إنه أصيب بالرصاص بينما كان يرعى أغناماً قرب منزل أسرته .
واقتحم عدد من جنود الاحتلال باحات المسجد الأقصى واعتقلوا فلسطينيين اثنين، بالتوازي مع اقتحام مماثل من مستوطنين، في وقت وضعت قيود على وصول الفلسطينيين، وقال مصدر مقدسي إن قوة من الجيش دنست باحات المسجد واعتقلت شابين، فيما اقتحم المكان أيضاً نحو 20 مستوطناً وقاموا بالتجوال داخل باحاته وسط حراسة .
وأقدم مستوطنون على تحطيم سيارات فلسطينيين في إطار “جباية الثمن” في قرية جلجولية بمنطقة المثلث الجنوبي شمالي فلسطين المحتلة، وقالت شرطة الاحتلال إنه تم إلحاق أضرار ب19 سيارة . واعتقل جيش الاحتلال 5 فلسطينيين، خلال حملة دهم في بيت لحم وقلقيلية .
وتصاعدت ردود الفعل على جريمة إعدام جنود الاحتلال القاضي الأردني من أصول فلسطينية رائد زعيتر على المعبر الحدودي البري أول أمس، وأكد رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور أمام البرلمان عدم قبول نتائج التحقيق الأحادي من جانب “إسرائيل” حيال اغتيال زعيتر بعد دخوله معبر الكرامة، وطلب إجراء تحقيق موسع ومشترك . وقال النسور الذي استقبله النوّاب في الجلسة بلافتات وهتافات تطلب طرد سفير الكيان من عمّان، إن الأردن يحمّل الحكومة “الإسرائيلية” المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة، والحكومة الأردنية تصر على إجراء تحقيق موسع تشارك فيه أجهزتنا الأمنية وألا نكتفي بتحقيق من جانب واحد .
وشدد على أن تبريرات “إسرائيل” للاغتيال مرفوضة، وأن الاشتباك بالأيدي بين الشهيد زعيتر والجندي إن حدث، لا يبرر الفعل الغادر في إطلاق النار على أردني مدني أعزل ومسالم، وقال إن “إسرائيل” قدّمت اعتذارها رسمياً للأردن “وهي التي لم تفعل ذلك في أحداث سابقة”، مؤكدا متابعة تطورات الأمر بما يعتمد على الأفعال لا الأقوال .
وأكد أقارب زعيتر أنه توجّه الاثنين إلى فلسطين من أجل تحصيل إيجارات عقارات تعود للعائلة من شأنها مساعدته في توفير نفقات علاج طفله علاء “4 سنوات” الذي يرقد في العناية المركزة .
وشارك مئات الفلسطينيين في تشييع الشهيد زعيتر، وجابوا في مسيرة شوارع نابلس حاملين الشهيد ملفوفاً بالعلمين الفلسطيني والأردني، ومرددين هتافات . وقال والد الشهيد علاء الدين زعيتر إن ابنه حاصل على الدكتوراه وكان يحظى باحترام كبير في الأردن والضفة، وأضاف “قتلوا ابني الوحيد بدم بارد، لم يكن مسلحاً ولا يعرف كيف يستخدم السلاح، أخبرنا من كانوا معه أن جنود الاحتلال أهانوه وطرحوه أرضاً ولم يتحمل الإهانة، ثم أطلقوا عليه الرصاص وقتلوه” .
ونظم محامون وقضاة تظاهرة حاشدة غير مسبوقة من قصر العدل إلى البرلمان بعدما كان محتجون حاولوا اقتحام سفارة الكيان في عمّان، ودعت أحزاب ونقابات وكتل برلمانية حكومة النسور بالاستقالة فوراً نتيجة موقفها “المتواضع” . وبعدما انضم قضاة إلى مئات المحامين في التوقف عن العمل مدة ساعة والاعتصام داخل قصر العدل في عمّان ثم قراءة الفاتحة على روح زعيتر، ارتدى بعض المحتجين “روب الترافع” بطريقة معكوسة وساروا في مسيرة حاشدة إلى البرلمان للمطالبة بمواقف وقرارات صلبة توازي غطرسة “إسرائيل”، تبدأ بالإصرار على طرد سفير الكيان وسحب السفير الأردني من “تل أبيب” والغاء اتفاقية “وادي عربة” وفق بنود قانونية أشاروا إليها تتيح ذلك .
وهتف القضاة والمحامون ضد الجرائم الصهيونية التي اعتبروا التمادي فيها ناتجاً عن صمت الحكومات العربية، وشددوا في بيان لاحق على أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلاّ بالقوة . وتبنّى المحامون الإفراج عن الجندي الأردني أحمد الدقامسة الذي يقضي عقوبة السجن منذ نحو 17 عاماً إثر قتله 7 “إسرائيليات” استهزأن بأدائه الصلاة . ووصف النائب عبد الكريم الدغمي جنود العدو “الإسرائيلي” بأنهم “قذرون وأوغاد”، مطالباً خلال كلمته أمام البرلمان جميع الأعضاء بوقفة رجل واحد عبر رحيلهم جميعاً أو إسقاط الحكومة بسبب “تخاذل” تعاملها مع اغتيال القاضي، وقال “لا مجال للقبول بأي شيء سوى طرد سفير الكيان الصهيوني من عمّان وسحب سفيرنا من”تل أبيب“والإفراج فوراً عن البطل أحمد الدقامسة” .
وأشعل ناشطون النار في العلم “الإسرائيلي” في شرفة البرلمان، قبل تدخل الأمن الداخلي .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2181598

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

2181598 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40