الثلاثاء 11 آذار (مارس) 2014

اغتيالات على معبر “الكرامة” وقرب رام الله واقتحامات للاقصى

الثلاثاء 11 آذار (مارس) 2014

- العدو يحكم بسجن فلسطيني 25 عاماً بتهمة الضلوع بتفجير حافلة

أصدرت محكمة الاحتلال أمس، حكماً بالسجن 25 عاماً على شاب فلسطيني من الأراضي المحتلة عام ،1948 أدين بتفجير حافلة في “تل أبيب” في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 .
وأدين محمد مفارجة (19 عاماً) من قرية الطيبة بتهمة “معاونة العدو خلال الحرب”، وعشرات من تهم “الشروع بالقتل والتآمر لارتكاب جريمة ما تسبب بانفجار وإصابة 24 شخصاً”، وحسب محكمة الاحتلال، فإنه صعد على متن الحافلة في 21 نوفمبر ،2012 وقام بزرع قنبلة قبل أن ينزل من الحافلة، وبعدها بوقت قصير، قام شريكه أحمد موسى وهو من الضفة الغربية المحتلة بتفجير القنبلة عن بعد باستخدام هاتف محمول .
وقالت المحكمة إن الشابين قررا “تنفيذ هجوم لإنهاء الحرب على غزة”، وذكرت أن الناشط في حركة “الجهاد الإسلامي” محمد عاصي قام بالتخطيط للعملية

- العدو يعلن العثور على صواريخ بعيدة المدى على متن سفينة الأسلحة

أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أنه عثر على 40 صاروخاً يصل مداها إلى 160 كلم على متن السفينة التي اعترضها الأربعاء، وكانت تنقل حسب “إسرائيل” أسلحة أرسلتها إيران إلى غزة .
وقال الجيش في بيان إن “الجيش أنهى إفراغ حمولة وتفتيش حاويات الأسلحة التي عثر عليها على متن السفينة كلوس سي ،5 وعثر على متنها على 40 صاروخ أم-302 يصل مداها حتى 160 كلم و181 قذيفة هاون من عيار 122 ملم ونحو 400 ألف رصاصة”، وقال قائد أركان الاحتلال بيني غانتس “إن كل واحدة من هذه القذائف تشكل تهديداً، كل طلقة وكل قذيفة تم اكتشافها كان لها هدف”إسرائيلي“”، وحذر من أن “جهودنا لمنع انتشار الأسلحة لم تنته”، وأضاف “سنفرز هذه التجهيزات وسنواصل جهودنا اليومية، لا يزال أمامنا الكثير من المهام” .
إلى ذلك، توقع قائد القوات الجوية في جيش الاحتلال شاحر شوحط أن تواجه “إسرائيل” عشرات آلاف الصواريخ من مختلف الطرز والطائرات من دون طيار انطلاقاً من غزة ولبنان.

- شهيد برصاص العدو قرب رام الله
استشهد شاب فلسطيني برصاص القوات “الإسرائيلية” أمس الاثنين، على طريق قريبة من مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة . واعترفت مصادر في جيش الاحتلال بإطلاق النار على الشاب الفلسطيني الذي كان يشارك في تظاهرة احتجاج قرب مستوطنة عوفرا .

- حاخامات ومستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الاقصى

اقتحم عشرات المستوطنين والمتشددين اليهود، أمس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة .
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان “إن 54 مستوطناً برفقة حاخامات يهود اقتحموا باحات المسجد الأقصى ونظموا جولة فيها”، وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن تاريخ “الهيكل” المزعوم ومعالمه، مشيرة إلى أن المئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم الفلسطينيين هتفوا منددين بهذه الاقتحامات المتكررة .
إلى ذلك، اعتقل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” 14 فلسطينياً خلال حملة دهم في أنحاء متفرقة بالضفة، وقال مصدر حقوقي إن حصيلة المعتقلين ارتفعت إلى ،14 وذكر أن أوسع عمليات الاعتقال جرت في الخليل، وطالت 9 من عائلة الجعبري، لافتاً إلى أن الاعتقالات طالت الفتى عبدالرحمن بربر والأسير المحرر وسام سدر بعد حملة دهم في القدس .
وكان المصدر قال إن جيش الاحتلال اقتحم مدينتي نابلس وجنين، واعتقل 3 فلسطينيين، موضحاً أن أحدهم أسير محرر .
إلى ذلك، أعلنت كتائب “عز الدين القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس” في مؤتمر صحفي أثناء افتتاح نصب تذكاري يحمل اسم إبراهيم المقادمة أبرز مؤسسي الكتائب الذي اغتالته “إسرائيل” عام ،2003 أنها طورت منظومتها الصاروخية وتوعدت بضرب أي جهة تواجهها .
وقال قيادي في القسام “استطاعت حماس أن تنقل المعركة لقلب الكيان بعد أن تمكنت من تطوير منظومتها الصاروخية”، وأضاف وقد أحيط بعدد من عناصر القسام الملثمين “مقاومة المحتل لا تحتمل المواقف الوسط ولا الاستراحة، والطريق إلى فلسطين يمر عبر فوهة البندقية” . ورسمت على جدار النصب التذكاري خريطة فلسطين التاريخية وتم وضع علامات على مدن في إشارة إلى أن القسام قصفتها بالصواريخ خلال الحرب الثانية نهاية عام 2012 .
وقال مسؤول في حماس طالباً عدم ذكر اسمه إن “علامة الاستفهام على شمال خريطة فلسطين المرسومة على النصب تدل على أن هذه المدن في أقصى الشمال ستكون ضمن أهداف القسام والمقاومة في أي مواجهة” .
من جهة أخرى، قال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع إن 8 أسرى يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام أصبحت حياتهم في خطر شديد، ويقبع 4 منهم في المستشفيات، ودعا إلى التدخل العاجل لمنع جريمة قد تحدث بحق هؤلاء الأسرى في أي لحظة، لافتاً إلى أن أجسادهم انهارت بالكامل، ويتقيأ عدد منهم دماً، وهم مصابون بانخفاض حاد في دقات القلب ووهن شديد، ولا يستطيعون المشي أو الحركة، ومحذراً من موت فجائي قد يصيب الأسرى المضربين في ظل استهتار “إسرائيلي” بحياتهم وصحتهم، وممارسة الضغط النفسي عليهم وعزلهم، وتقييد أياديهم وأرجلهم وهم مضربون .

- اغتيال قاضٍ أردني بدم بارد على معبر الكرامة

قتل جنود الاحتلال “الإسرائيلي” قاضياً أردنياً من أصل فلسطيني، بدم بارد أمس، على معبر الكرامة الحدودي الذي يصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، وزعم جيش الاحتلال أنه “هاجم جندياً” محاولاً أخذ سلاحه، وزعم جيش الاحتلال في بيان “حاول فلسطيني انتزاع سلاح جندي عند معبر اللنبي، وردت القوات في المكان بفتح النار على المشتبه به وتمت إصابته”، فيما قالت مصادر أمنية فلسطينية إن الشاب هو رائد زعيتر (38 عاماً) من مدينة نابلس .
وأكد مصدر أمني أردني أن زعيتر قاض أردني غادر بشكل اعتيادي إلى الضفة، بينما أشار مصدر في وزارة العدل الأردنية إلى أنه قاض في محكمة صلح عمان ولم يذهب إلى عمله أمس، وقال والده علاء زعيتر وهو قاض سابق “لا أحد كان يعلم أن رائد ينوي السفر إلى الضفة، ذهبنا إلى المحكمة وأخبرونا أنه لم يأت للعمل”، وأضاف وهو يبكي “ابني مسالم جداً بطبيعته وهادئ” .
وأكد مصدر في مستشفى الاستقلال في عمّان أن زعيتر زار طفله علاء (4 سنوات) في العناية المركزة قبيل توجهه إلى الضفة، وعلاء وهو أحد طفلين للقاضي، نُقل إلى المستشفى الجمعة الماضي في حالة سيئة، ورجحت مصادر مغادرة زعيتر إلى نابلس فجأة من دون إخطار أسرته بقصد جمع المال من أقاربه لعلاج ابنه خارج المملكة بعدما أكد الأطباء أن وضعه حرج .
من جهتها، دانت الحكومة الفلسطينية في بيان إطلاق النار بشكل مباشر من مسافة قريبة جداً على القاضي علاء الدين زعيتر الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور عند نقطة التفتيش على معبر الكرامة الخاضع للسيطرة “الإسرائيلية”، وأضاف البيان أن الحكومة تعد مقتل زعيتر “استمراراً في مسلسل الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني” مطالبة “بتشكيل لجنة دولية للتحقيق” .
وأفاد أقارب زعيتر في عمّان أنه يحمل درجة الدكتوراه في القانون وقد وُلد في مدينة نابلس عام 1976 وغادر الأراضي الفلسطينية للمرة الأخيرة في 26 يوليو/تموز 2011 متجهاً إلى الأردن .
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية انتظار توضيحات سفير الأردن في “تل أبيب” حيال الأمر، بعدما طالبت “إسرائيل” ب“التحقيق الفوري ومن دون تأخير”، وذكرت أن “وزير الخارجية ناصر جودة استدعى القائم بأعمال سفارة”إسرائيل“في عمان، وأبدى استنكار الحكومة ورفضها الشديدين لحادث إطلاق النار على القاضي الأردني واعتبر الحادث أمراً مرفوضاً”، وأضافت أن جودة طلب منه “إبلاغ حكومته فوراً بأن الحكومة الأردنية تنتظر تقريراً شاملاً بتفاصيل الحادث وبشكل عاجل وإجراء تحقيق فوري بالأمر وإبلاغ السلطات الأردنية بنتائج التحقيق” .
وأوضح مصدر أمني أنه “تم إبلاغ الجهات الأمنية الأردنية في جسر الملك حسين أن المواطن الأردني رائد علاء الدين زعيتر غادر الجسر، ولدى وصوله للجانب المقابل حصلت مشاجرة تعرض على إثرها لإطلاق نار ما أدى إلى وفاته متأثراً بجروحه” . وقال مدير عام المعابر في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا “نحن في إطار التحقيق مع شهود العيان الذين كانوا على متن الحافلة ونرفض أي رواية تقال”، وأضاف “ليس هنالك أي نوع من كاميرات المراقبة ولهذا لا يمكن الوصول إلى الحقيقة إلا من خلال شهود العيان وعددهم نحو 50 شخصاً”، وتابع “نحن بانتظار قرار العائلة لتحديد موقع الدفن إما في العاصمة الأردنية أو في نابلس” .
وطالبت قوى سياسية ونوّاب في الأردن بموقف حاسم من الحكومة، فيما تداعى ناشطون إلى اقتحام مبنى سفارة الكيان، وعدم التراجع حتى استجابة الحكومة لطرد من فيها وإغلاقها نهائياً .
وجددت لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني مطالبتها للحكومة بتقديم مشروع قانون لإلغاء معاهدة وادي عربة للسلام المبرمة في نوفمبر/تشرين الثاني ،1994 وقالت في بيان إنها “تعرب عن استيائها الشديد للحادث وتطالب الحكومة باتخاذ اشد الإجراءات وتنفيذ ما قرره مجلس النواب عندما حاول”الكنيست“إصدار قانون لرفع الولاية الهاشمية عن المقدسات، والمتمثل بطرد السفير”الإسرائيلي“من عمان فوراً وسحب سفيرنا لدى هذا الكيان المتغطرس”



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2180795

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2180795 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 6


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40