الثلاثاء 4 آذار (مارس) 2014

الفصائل الفلسطينية تمهل «النصرة» في اليرموك

شهيد وثلاثة جرحى في غارة “إسرائيلية” على بيت حانون
الثلاثاء 4 آذار (مارس) 2014

استنكرت اللجنة الفلسطينية للحوار الوطني في مخيم اليرموك تسلل عناصر من تنظيم «جبهة النصرة» إلى المخيم، مؤكدة أن ذلك يشكل نسفاً للمبادرة الشعبية السلمية الخاصة ومحاولة لإعادة الأمور إلى المربع الأول. وأكدت اللجنة في بيان بعد اجتماعها أمس على الموقف المبدئي لجميع الفصائل الفلسطينية من أجل إيصال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وإعادة تشغيل الأفران وفتح الطرق لتحقيق ذلك عند توفر الحالة الأمنية المناسبة من خلال انسحاب المسلحين من المخيم.
وأكدت اللجنة خلال اجتماعها أن شارع اليرموك الرئيسي هو المدخل الذي يجب فتحه أمام إعادة مئات آلاف العائلات، في إطار المبادرة، مشيرة أن دمشق حازمة وحاسمة في دعم ما أجمع عليه أبناء المخيم من دون أي تدخل. واستنكرت اللجنة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تصريحات تشير لخلاف هذا التوجه، معتبرة أنها لا تمت للحقيقة بصلة.
وأشارت اللجنة إلى أن مثل هذه الأكاذيب لن تثنيها عن مواصلة العمل لإنجاز الإتفاق المبرم، محملة المسؤولية لمن استغل الأجواء الإيجابية التي رافقت تنفيذ المبادرة، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال «لا تصب إلا في خدمة الأجندات الخارجية وتصفية القضية الفلسطينية من خلال بوابة قضية اللاجئين».
وقد اختتمت الفصائل الفلسطينية الـ14 اجتماعها في دمشق أمس بإعطاء مهلة لـ«جبهة النصرة» للانسحاب من المخيم تنتهي اليوم، قبل البدء بعملية عسكرية داخل المخيم.
يأتي ذلك في وقت أكدت الأمم المتحدة أمس، أن تجدد المعارك في مخيم اليرموك عطّل وصول المساعدات إلى آلاف اللاجئين الفلسطينيين. وقال كريس جونيس الناطق باسم «الأونروا» إن الوكالة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في المخيم يوم أمس، مضيفاً أن «الوكالة قلقة للغاية من الوضع الإنساني البائس في مخيم اليرموك، ومن زيادة التوتر واللجوء إلى القوة المسلحة».

شهيد وثلاثة جرحى في غارة “إسرائيلية” على بيت حانون ونتينياهو يصرّ على “اليهودية”

استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون في غارة جوية شنها طيران الاحتلال “الإسرائيلي” مساء أمس الاثنين، على بلدة بيت حانون في شمالي قطاع غزة .
وقال الطبيب أشرف القدرة "استشهد المواطن مصعب الزعانين في العشرينات من عمره إثر قصف مجموعة من المواطنين بصاروخ أطلقته طائرات الاحتلال وهم في بستان في بيت حانون.
فيما دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الاثنين، رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ قرارات “صعبة” للتوصل إلى السلام مع الفلسطينيين، في مستهل اللقاء بينهما في البيت الأبيض، فيما عبر عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى حل على أساس قيام دولتين في الصراع “الإسرائيلي” - الفلسطيني .من جانبه، اعتبر نتنياهو أنه خلافاً لبلاده فإن الفلسطينيين لم يقوموا بما يلزم في هذا الملف .

وكان أوباما حذر في مقابلة مع مجلة “بلومبيرغ” الأمريكية “إسرائيل” من مواجهة عزلة متزايدة إذا لم تتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وقال “قدرتنا على مواجهة تداعيات هذا الأمر ستكون محدودة إذا واصلت”إسرائيل“بناء المستوطنات بقوة، وإذا فقد الفلسطينيون الأمل في إمكانية إقامة دولة ذات سيادة” . وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو هما الأقدر على عقد اتفاق سلام، وقال إن عباس “أكد أنه شخص ملتزم بالجهود السلمية والدبلوماسية لتسوية القضية، ونحن لا نعرف كيف سيكون خليفته، كما أن بيبي رجل قوي بما يكفي لكي يقوم بأي شيء إذا اقتنع أنه في مصلحة”إسرائيل“” . وأشار إلى أن “النافذة تغلق أمام اتفاقية سلام يمكن أن تحظى بموافقة”الإسرائيليين“والفلسطينيين على السواء”، داعياً نتنياهو إلى “انتهاز اللحظة الحالية” .

من جهته، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أوباما بوقف انحياز واشنطن ل“إسرائيل”، وقال إن المطلب الفلسطيني هو أن “يلعب دور الوسيط النزيه وليس دور الوسيط المنحاز”، وأضاف “لا نحتاج من إدارة أوباما مجرد ترجمة المطالب”الإسرائيلية“من العبرية إلى الإنجليزية ونقلها”، وشدد على أنه “إذا كانت الإدارة الأمريكية تريد النجاح في مساعيها لضمان الاستقرار والأمن وتحقيق السلام فعليها التزام الحياد ولعب دور الوسيط النزيه” .

واعتبر أن الاجتماع الأخير بين محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكية جون كيري الذي عقد قبل 10 أيام في باريس “أظهر تبنياً أمريكياً إلى حد كبير للمواقف”الإسرائيلية“”، وشدد على أن “الفجوة متباعدة كثيرا بين المواقف” .

ودعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات نتنياهو إلى “استيعاب” موقف أوباما بضرورة تحقيق السلام باعتباره “مصلحة للجميع”، وقال إن نتنياهو “يتمسك بالاستيطان والاقتحامات والاغتيالات وفرض الحقائق معتقداً أنه بذلك يوفر سلاماً وأمناً وهذا وهم”، وذكر أنه سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومسؤولين أمريكيين لبحث مفاوضات السلام.

هذا فيما أعلن مسؤول فلسطيني أمس، أن الأمير السعودي الوليد بن طلال سيزور رام الله اليوم الثلاثاء، قادماً من عمان .
وقال المسؤول “من المقرر أن يصل الأمير الوليد بن طلال إلى رام الله على متن طائرة مروحية أردنية ستقله من عمان إلى رام الله”، وأضاف أن هذه الزيارة “هي الأولى من نوعها للأمير الوليد لرام الله، لكنه كان زار غزة قبل سنوات في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات”، موضحاً أن الأمير سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس “وسيكون له استقبال حافل في مقر الرئاسة” .

وأشار إلى أن الأمير الوليد “سيزور عدداً من المشاريع الاستثمارية التي تقيمها السلطة الفلسطينية ومنها مدينة الريحان التي تبنيها السلطة من صندوق الاستثمار الفلسطيني”، وأوضح أنه سيلتقي “برفقة نائب رئيس الوزراء محمد مصطفى وعدد من الوزراء عدداً من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين سيقدمون له شرحاً عن فرص الاستثمار في فلسطين والوضع الاقتصادي”، وقال إن الزيارة ستستمر ساعات عدة.

البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ارتفع بنسبة تفوق 123 بالمئة في 2013

سجل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ارتفاعا تفوق نسبته 123,7 بالمئة في 2013 مقارنة بالعام الذي سبقه، بحسب ارقام صادرة عن الحكومة الاسرائيلية الاثنين.
وتأتي هذه الاحصاءات التي نشرها مركز الاحصاء المركزي الاسرائيلي قبل وقت قليل من لقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الابيض الاثنين.
ونددت حركة السلام الان المناهضة للاستيطان في بيان بذلك قائلة ان “الامر رسمي. حكومة نتانياهو ملتزمة فقط بشيء واحد وهو بناء المستوطنات وهذا يظهر عدم الالتزام بالمفاوضات”.
ومن المتوقع ان يحاول اوباما اقناع نتانياهو بقبول اتفاق اطار لمحادثات السلام النهائية مع الفلسطينيين ولكن رئيس الوزراء الاسرائيلي تعهد بمقاومة كل “الضغوط”.
ومن جهته، قال نائب امين اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب في تصريح لوكالة فرانس برس ان حكومة اسرائيل “حكومة استيطان وعدوان وارهاب ولا تريد السلام” في تعقيب على هذه الارقام.
واضاف “اسرائيل تتنكر للقانون الدولي والشرعية الدولية وتجسد العنصرية بسلوكها الذي تمارسه بقوة الاحتلال” مشيرا بان حل الصراع “لن يكون الا بنزع الشرعية عن الاحتلال الاسرائيلي العدواني من خلال مؤسسات الامم المتحدة”.
وفي حديث نشرته مجموعة بلومبرغ الاعلامية الاحد لخص الرئيس الاميركي موقفه من النزاع الاسرائيلي الفلسطيني الذي لم تتوصل الى حله اجيال من القادة والدبلوماسيين الاميركيين.
وقال اوباما “عندما اتحدث الى +بيبي+ (لقب نتانياهو) هذا لب ما ساقوله له: +ان لم يكن الان فمتى؟ وان لم يكن انت، سيد رئيس الوزراء فمن يكون؟ كيف سيحل ذلك؟+”.
ومع تكرار تأكيد دعم الولايات المتحدة لامن اسرائيل، قال الرئيس الاميركي محذرا ايضا “اذا وصل الفلسطينيون الى الاستنتاج بان قيام دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة الى جانب (اسرائيل) لم يعد ممكنا، عندئذ ستكون قدرتنا على ادارة التبعات الدولية محدودة”.
وبعد اسبوعين من لقائه نتانياهو سيستقبل اوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقد ابدى الفلسطينيون معارضتهم لاتفاق اطار يتضمن “المطالبة باعتراف بيهودية دولة اسرائيل كدولة للامة اليهودية” وهو عنصر اساسي بالنسبة لنتانياهو للتوصل الى اتفاق سلام.
ومن المفترض ان تفضي محادثات السلام التي استؤنفت في تموز/يوليو 2013 بعد توقف دام زهاء الثلاث سنوات، بحلول 29 نيسان/ابريل الى “اتفاق اطار” يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية حول مسائل “الوضع النهائي” وهي الحدود والمستوطنات اليهودية والامن ووضع مدينة القدس واللاجئون الفلسطينيون.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2180649

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

7 من الزوار الآن

2180649 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 7


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40