السبت 1 آذار (مارس) 2014

شرطة “حماس” تمنع الاقتراب من السياج الفاصل والاحتلال يمنع المصلين من دخول ” الأقصى”

السبت 1 آذار (مارس) 2014

منعت شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة، أمس، المشاركين في تظاهرة أسبوعية ينظمها ائتلاف شباب الانتفاضة على حدود قطاع غزة، من الاقتراب من السياج الفاصل، وقال مصدر أمني إن “الشرطة ستمنع المتظاهرين من الاقتراب من الخط الفاصل مع الاحتلال في إطار تثبيت التهدئة”، وأوضح مصور “فرانس برس” أن عدداً من آليات شرطة الحكومة المقالة تمركزت بشكل كثيف على مداخل الطرق المؤدية إلى الحدود الشرقية لمدينة غزة، إضافة إلى أفراد من الشرطة الراجلة يحملون هراوات، لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية إسلام شهوان قال إن “الأجهزة الأمنية لا تمنع الشباب من التظاهر، لكنها تمنعهم من الاقتراب من السياج الفاصل حفاظا على أرواحهم” .
وجاءت تظاهرة الجمعة “دفاعاً عن المسجد الأقصى ورفضا للمفاوضات”، حسب الدعوة التي كتبها الائتلاف على صفحته في “فيسبوك”، وأصيب شاب بجروح وآخرون بحالات اختناق خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، وحسب مصادر محلية أصيب الشاب بقدمه وحالته متوسطة .
إلى ذلك، أكدت حركة “حماس” أن تصعيدها السلمي الاحتجاجي داخل فلسطين وخارجها لن يتوقف حتى كسر الحصار الجائر المضروب على قطاع غزة منذ سبعة أعوام، ودعت الحركة على لسان الناطق باسمها حماد الرقب السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح البري، في الاتجاهين وبصورة دائمة، كما دعا في مؤتمر صحفي عقده عقب صلاة الجمعة التي شارك فيها المئات داخل خيمة الاعتصام التي أقامتها اللجنة الوطنية العليا لفك الحصار أمام معبر رفح منذ ستة أيام، “الوفود الصديقة والحرة بتكريس حضورها وجميع الأحرار من العالم للتحرك عبر كل الموانئ البحرية لكسر حصار غزة”، وطالب “جامعة الدول العربية بضرورة تنفيذ قرارها فك الحصار عن غزة الذي أقرته عام 2006” .
فيما منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية امس الجمعة دخول المصلين خاصة من فئة الشباب للمسجد وسط تجمهر كبير من المصلين وطلبة حلقات العلم على هذه البوابات . وقال أحد المرابطين بالمسجد الأقصى ” أن شرطة الاحتلال تواصل منذ ساعات فجر أمس منع المصلين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول المسجد الأقصى المبارك في الوقت الذي تسمح فيه لعشرات المستوطنين باقتحامه من باب المغاربة وتدنيس باحاته ومرافقه “. وأفادت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها تلقت (الوطن) نسخة عنه، أمس الجمعة، أن آلاف المصلين، خاصة من الشباب أدوا صلاة الجمعة أمام الحواجز العسكرية التي وضعها الاحتلال عند مداخل القدس القديمة، حيث أدى الآلاف صلاة الجمعة في الشوارع، قبالة المسجد الأقصى، خاصة بالقرب من باب العامود – المصرارة، منطقة وادي الجوز، ودوّار رأس العامود. فيما لم يتمكن إلا بضعة آلاف من الصلاة في المسجد الأقصى، وبدت ساحات المسجد الأقصى شبه خالية، كل ذلك بسبب إجراءات الاحتلال ومنع من هم دون الخمسين من الرجال من دخول الأقصى. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اغلقت امس الجمعة، معظم الشوارع الرئيسة في الأحياء المفضية إلى البلدة القديمة في القدس، والمسجد الأقصى، قبيل صلاة الجمعة. ونشرت سلطات الاحتلال عناصر قواتها وشرطتها في معظم أنحاء المدينة، ونصبت حواجزها الحديدية ومنعت أي مواطن مقدسي دون سن الخمسين من عبور تلك الحواجز. وتركزت هذه الحواجز في حي رأس العامود، والمصرارة مقابل باب العامود، وفي شارع نابلس، وعند أبواب العامود والأسباط والساهرة، وكلها طرقات تؤدي إلى البلدة القديمة من القدس المحتلة. كما انتشرت فرق الخيالة في منطقة باب العامود. وكانت سلطات الاحتلال أعلنت مساء أمس الأول الخميس، عن فرض إجراءات مشددة على دخول القدس بشكل عام، وأنها ستمنع من هم دون سن الخمسين من الرجال من الدخول إلى الأقصى. هذا وما زالت أجواء التوتر المشحون والتراقب الحذر هي السائدة في جوار المسجد الأقصى وعموم مدينة القدس. وأفاد عدد من المقدسيين بأن الاحتلال حوّل المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار المكثف لآليات الاحتلال وعناصر الشرطة وحرس الحدود في مختلف الشوارع والطرقات، وعلى بوابات البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى الرئيسية فضلا عن نشر عشرات الحواجز داخل البلدة القديمة وخارجها لعرقلة وصول المواطنين إلى المسجد المبارك. وقال الشاب الفلسطيني بلال الطويل إنه اضطر للصلاة على ‘الإسفلت’ كما المئات من المواطنين الفلسطينيين الذين منعهم الاحتلال من عبور الحواجز الحديدية التي نصبها لمنعهم من الوصول إلى الأقصى’، معرباً عن غضبه إزاء حرمان المقدسيين من الصلاة في الأقصى، مؤكداً بأنه انتهاك جديد يضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق القدس وأهلها. هذا واندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وشرطة الاحتلال قرب باب العمود بالقدس المحتلة، عقب صلاة الجمعة. واندلعت المواجهات بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال عقب انتهاء الصلاة، بعد أن فرضت إجراءات مشددة في المدينة ما حرم المئات من المصليين من اداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وادت المواجهات إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين فيما اعتقلت شرطة الاحتلال عدد آخر لم يُعرف عددهم. وفي السياق ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الجمعة، شابا من منطقة باب العامود وسط القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند باب العامود اعتقلت شابا في العشرينيات من عمره، واقتادته إلى مركز شرطة ‘القشلة’ في باب الخليل بالمدينة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2165905

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

20 من الزوار الآن

2165905 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 19


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010