العدو في قلق من رد حزب الله ونتينياهو يقول لا لاخلاء مستوطنات

السبت 1 آذار (مارس) 2014

دعا الكيان لبنان أمس، إلى منع “حزب الله” من القيام ب“أعمال انتقامية” رداً على غارة جوية شنها طيران الاحتلال على موقع يستخدمه مقاتلو الحزب على الحدود السورية .
ولم تؤكد “إسرائيل” أو تنفي تنفيذ الهجوم الاثنين الماضي، تماشيا مع صمتها على ثلاثة هجمات مماثلة على الأقل خلال العام الماضي .
وقال وزير ما تسمى الشؤون الاستراتيجية “الإسرائيلي” يوفال شطاينتس “من البديهي أن يكون لبنان مسؤولا عن أي هجوم على”إسرائيل“من أراضي لبنان”، وأضاف “من واجب الحكومة اللبنانية منع أي هجوم إرهابي” .
فيما نفى ديوان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو تقريراً إخبارياً عن موافقة نتنياهو على إخلاء مستوطنات ضمن اتفاق مع الفلسطينيين .
وكانت صحيفة “معاريف” ذكرت نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات أن نتنياهو سيوافق على “إجلاء الآلاف من المستوطنين” ضمن اتفاق بين الجانبين، وأنه سيتم تقسيم المستوطنات إلى ثلاث فئات، هي الكتل الاستيطانية الكبرى التي سيتم ضمها وبعض المستوطنات .
إلى ذلك، زعم رئيس الوزراء “الإسرائيلي” السابق ايهود اولمرت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان وافق على أن يتولى “إسرائيلي” منصب عمدة لبلدية عامة لمدينة القدس، لتتولى أمور عاصمتي “إسرائيل” ودولة فلسطينية، وكشف في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” أنه عندما أعطى عباس هذا الالتزام خلال المفاوضات التي انتهت في سبتمبر/ أيلول ،2008 فإنه تطرق أيضاً إلى الشخصية التي سترأس البلدية المشتركة، وقال “وافق أبو مازن على أنه بينما سيتم تقسيم القدس إلى عاصمتين، سيكون هناك عمدة واحد للمدينة، ونظرا لأن اليهود يشكلون الأغلبية، فمن المرجح أن يكون”إسرائيلياً“”، وخلال المفاوضات اقترح أولمرت أن يتم تدويل مدينة القدس القديمة تحت أشراف خمس دول، هي “إسرائيل” والدولة الفلسطينية والولايات المتحدة والأردن والسعودية، وردا على سؤال عما إذا كان عباس قبل العرض، قال “أعتقد أنه تقبل فكرة أن تكون ثلاث دول من الدول الخمس التي ستشكل الوصاية الدولية، إسلامية” .
وفي ما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين، قال أولمرت إنه عرض قبول ألف لاجئ سنويا على مدار خمس سنوات على أساس إنساني وليس على أساس “حق العودة” .