الاثنين 12 تموز (يوليو) 2010

«فتح الثورة» و«فتح العاصفة» و«كتائب شهداء الأقصى» وقف للشعب الفلسطيني

الاثنين 12 تموز (يوليو) 2010 par د. راضي الشعيبي

حاول البعض من الذين يعيشون في مستنقعات الغيرة والحسد والفشل، المطبِّلون منهم والمزمِّرون أن ينتهزوا بعض كتاباتي الناقدة البناءة، الرافضة للاستسلام والخنوع، الحاثة على الصمود والمقاومة والدفاع عن الأرض والوطن.

نحن مع كل فلسطيني مناضل وصامد ومقاوم وممانع من فدائي واستشهادي وحامل للقلم المقاوم. نحن مع الشهيد القائد أبوعمار، الذي اقتحم أروقة الأمم المتحدة ليُدوّي من على منبرها صوت فلسطين، حاملاً سلاح المقاومة ورافعاً غصن الزيتون. نحن مع القائد المناضل فاروق القدومي بتاريخه النضالي المشرف وحاضره الصمودي الممانع وتطلعاته المستقبلية.

نحن من مدرسة أبو جهاد وأبو إياد، نحن مع روح الإيمان ونضال الشهيد أحمد ياسين والمخلدين د. عبد العزيز الرنتيسي، إسماعيل أبوشنب، سعيد صيام، صلاح شحادة، يحيى عياش وأبو علي مصطفى. نحن مع كل القيادات الفلسطينية الشريفة العفيفية. نحن مع الوحدة الوطنية.

نحن مع العمالقة الأسرى وعلى رأسهم المناضل الصابر مروان البرغوثي والقائد الفلسطيني العروبي المختطف أحمد سعدات،. نحن مع الأبطال الجرحى.

هذه هي ثقافتنا الوطنية والقومية، ثقافة العمل والحرية، ثقافة الإخاء والوفاء والصدق والصراحة واحترام الدم والعرق.

من هذا المنطلق، وبناء على طلب مصحوب بالرجاء من إخوتي أبناء «فتح الثورة» و«فتح العاصفة» في الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات بإغلاق هذا الملف لتفويت الفرصة على حفنة المتهزين والمنتفعين، وحيث أن اتحاد الجاليات قد تخطى كل العثرات والصعوبات والأشواك التي وُضعت في طريقه، وإكراماً لإخوتي واستجابة لرغبتهم سأعتبر هذه المقالة هي الأخيرة، ولكن سأدع هذه الوثيقة للرد على من يلبس ثوب «فتح» المزيف.

- ملحوظة : بعد الانتهاء من كتابة هذه المقالة، مرّر لي الأخ رئيس السكرتيرية العامة تعليقاً لأحد الإخوة الذي أكن له احتراماً، ولا أريد أن أخوض معه في جدال يستحق عنوان «حقائق وأكاذيب». ولكني أدع بعض الوثائق لترد عليه، ويظهر أنه كتب عن عدم معرفة أو علم بالأشياء.
- أحتفظ برسالة للأخ الكريم سعد النونو التي يُبدي فيها استعداده الكامل للعمل معاً من أجل المشروع الوطني القومي الذي دعت إليه الجالية الفلسطينية في برشلونة التي كنتُ أرأسها، ونعتبره أحد المؤسسين لهذا المشروع.

- لم يكن هناك أي فشل لمؤتمر فيينا، وقد تم تشكيل الأمانة العامة، ولم تُعلن لضيق الوقت، بسسب الخلاف الذي نشأ في المؤتمر والنقاش الطويل حول استعمال كلمة «مغتربين» أو «لاجئين» في البيان السياسي. ولما لم تتمكن هيئة إدارة المؤتمر من عقد الجلسة التكميلية بالتنسيق مع الأمانة العامة ولجنة التنسيق، قامت الأمانة العامة بدعوة إلى عقد الجلسة التكميلية وبنصاب قانوني. تم إصدار البيان السياسي وأسماء الإخوة الأعضاء الأمانة العامة الذين تم انتخابهم بالأغلبية المطلقة.

- يخطئ كثيراً حين يقول أن هناك خلافاً بين د. الشعيبي والجبهة الشعبية. إن الحوار الديمقراطي بين رفاق الدرب ظاهرة صحية. وهذا ما تعودنا عليه في اجتماعاتنا الدورية، لأن قراراتنا سيادية، تصدر بعد النقاشات والمداولات، ولا ننفذ إملاءات من أي جهة، مهما كانت.

مسودة باسماء اعضاء الأمانة العامة لإتحاد الجاليات الفلسطينية (2/2)
مسودة باسماء اعضاء الأمانة العامة لإتحاد الجاليات الفلسطينية (1/2)
رسالة من الرئيس الشهيد ياسر عرفات الى رئيس واعضاء الجالية الفلسطينية في برشلونة
رسالة من الدكتور راضي الشعيبي للرئيس الشهيد ياسر عرفات


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 90 / 2178743

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف المقالات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

12 من الزوار الآن

2178743 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40