السبت 22 شباط (فبراير) 2014

الضفة المحتلة تشتعل في وجه العدو والخليل والقدس تردان على لاهثي الاستسلام

السبت 22 شباط (فبراير) 2014

اعتقل جنود العدو «الإسرائيلي» أمس خمسة مواطنين، وأصيب ما يزيد عن ثلاثة عشر مواطناً خلال تصدي قوات الاحتلال لتظاهرة «قادرون بوحدتنا» التي دعا اليها تجمع «شباب» ضد الاستيطان، ولجنة الدفاع عن الخليل، بمناسبة الذكرى الـ 20 لمجزرة الحرم الابراهيمي.

وانطلقت التظاهرة من مسجد الشيخ علي البكاء باتجاه المدخل الشرقي لشارع الشهداء، وشارك فيها نحو 2000 مواطن الى جانب محافظ الخليل كامل حميد وعضو المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي، وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية في محافظة الخليل.

وما إن وصلت المسيرة الى منطقة باب البلدية القديمة حتى قام الجنود الصهاينة بالقاء وابل من القنابل الصوتية وقنابل الغاز مسيل الدموع تجاه المتظاهرين، وقاموا بالاعتداء بالضرب على عددٍ منهم واعتقلوا 5 من المشاركين في المسيرة.

عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، قال: «إن قوات الاحتلال طاردت المشاركين في المسيرة حتى منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وأطلقت رصاصاً مطاطياً تجاههم ما أدى إلى إصابة ما يزيد عن 13 منهم بالرصاص المطاطي».

وأفادت مصادر فلسطينية أن سيارات الإسعاف شوهدت وهي تقوم بنقل المصابين الى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تولى عدد من متطوعي الهلال الاحمر تقديم الاسعافات الأولية لمصابين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وعلاج مصابين آخرين ميدانياً. وطالب المتظاهرون باعادة فتح شارع الشهداء المغلق منذ سنوات طويلة، وندَّدوا بسياسة الفصل العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين وسط مدينة الخليل وفي المناطق التي ما زالت تخضع لسيطرة الاحتلال «الاسرائيلي»، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لفتح شارع الشهداء والشوارع والمحال التجارية المغلقة وسط مدينة الخليل من قبل سلطات الاحتلال.

يشار إلى أن هذه التظاهرة أتت ضمن حملة دولية لاعادة فتح شارع الشهداء التي تنظم سنوياً في ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي، علماً أن «شباب» ضد الاستيطان نظم اكثر من 45 فعالية مختلفة في جميع أنحاء العالم، ويتوقع هذا العام تنظيم 75 فعالية دولية في أنحاء العالم للتضامن مع الخليل.
مخيم الجلزون ، وعلى مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله، أصيب أربعة شبان بالرصاص المعدني والمطاطي، إضافةً إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات مع قوات العدو.

وعلى صعيدٍ متصل، أصيب مواطنون بجروح، والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق أثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع.

وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع وأخرى صوتية، تجاه المتظاهرين عند وصولهم إلى الأراضي المحرَّرة بالقرب من الجدار، ما أدى الى إصابة المسعف الميداني محمد أحمد ياسين، 24 عاماً، بقنبلة غازية في ظهره، محمود محمد، 18 عاماً، برصاصة مطاطية في رأسه، إضافةً إلى إصابة العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق.

وفي بيت لحم، أصيب شاب من بلدة تقوع برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في عينه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة.
مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر، محمد عوض، قال: «إن الشاب محمد جمال الصباح، 22 عاماً، أصيب برصاصة معدنية في عينه، خلال مواجهات مع الاحتلال في محيط مدارس بلدة تقوع، ونقل الى أحد مستشفيات مدينة الخليل ووصفت حالته بالمتوسطة.

وفي سياقٍ متصل، قمعت قوات العدو مسيرة كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ أكثر من عشر سنوات.
وفي المواجهات أطلقت قوات الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود قنابل غازية وأخرى صوتية بشكل مباشر تجاه المشاركين في التظاهرة، ما أدى الى اصابة العشرات بحالات اختناق واغماء بينهم متضامنون أجانب.

وانطلقت المسيرة بمشاركة أهالي القرية الذين رددوا الشعارات الوطنية ورفعوا الاعلام الفلسطينية ورايات العاصفة اضافة الى مجموعة من المتضامنين الاجانب.
منسق تظاهرات كفر قدوم، مراد اشتيوي، أشار إلى أن قوات الاحتلال في كل مرة تصعد من شدة قمعها بطرق مختلفة، إضافة الى إطلاق قنابل الغاز بشكل كثيف واستهداف المنازل والمداهمات والاعتقالات الليلية، مؤكداً في الوقت ذاته اصرار اهالي القرية على الاستمرار حتى تحقيق النصر وتحرير الاراضي الفلسطينية من الاحتلال.

كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أمس، في مواجهات اندلعت مع قوات العدو قرب خندق الفصل في قرية عاطوف شرق محافظة طوباس، المطلة على الأغوار الشمالية.

وفي القدس اعتقلت الشرطة الصهيونية أمس، ستة مقدسيين اثناء خروجهم من الاقصى.
ناصر قوس، مدير نادي الاسير في القدس، أفاد أن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الفتية والشبان المقدسيين عرف من بينهم أحمد بدريه، صلاح شريفه، وأحمد الرازم.
وأفاد شهود عيان أن شباناً قاموا بتحطيم كاميرات مراقبة معلقة على سطح مخفر الشرطة في الاقصى، وقام عدد من المقدسيين بالقاء الحجارة على قوات الاحتلال المتمركزة على باب المغاربة احتجاجاً على اقتحامه من قبل المتطرف موشيه «فيغلن» عضو الكنيست «الاسرائيلي» ودعوته لطرد الفلسطينيين إلى السعودية إضافة إلى التدخل في عمل لجان الإعمار.

إلى ذلك، أصيب خمسة شبان أمس، جراء اعتداء حراس مستوطنة «أريئيل» المقامة عنوة على أراضي محافظة سلفيت، على مزارعين ونشطاء في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كانوا يزرعون أشجار زيتون لمناسبة الذكرى الـ 45 لانطلاقة الجبهة.

ووفقا لنشطاء الجبهة، فإن حراس المستوطنة هاجموا المواطنين أثناء زراعتهم أشجار زيتون في الأراضي المهدَّدة بالاستيلاء لصالح المستوطنة، ما أدى إلى إصابة خمسة شبان، بجروح بين طفيفة ومتوسطة، وعرف منهم فتح الله عثمان، وإيهاب عبد الرحيم، وجرى نقل الشبان إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 17 / 2177685

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2177685 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40