الخميس 20 شباط (فبراير) 2014

فيغلن يداوم على اقتحام الاقصى ويقول: الهيكل سيبنى والفلسطينيون إلى السعودية ...!

الخميس 20 شباط (فبراير) 2014

قال مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عزام الخطيب التميمي: «إن عضو الكنيست المتطرف «موشي فيغلن» اقتحم الأقصى أمس، وقام بجولة في المنطقة الشرقية بالأقصى، كما صعد على سطح مسجد قبة الصخرة، واستمرت جولته لمدة نصف ساعة».
وقال المتطرف «فيغلن» خلال جولته في الأقصى وبصورة استفزازية وعلنية، «إن الأقصى لليهود وعلى الفلسطينيين الرحيل الى السعودية فهناك مكانهم الأصلي، والقبة الذهبية هي المعبد اليهودي، وليست للمسلمين»، علماً أن مصوراً تلفزيونياً رافقه بالجولة لتصويره.
واستنكر الشيخ الخطيب اقتحام «فيغلن» للأقصى وتصرفاته الاستفزازية والتي جاءت بعد فشله بعقد جلسة بـ «الكنيست» لبحث رفع الوصايا الاردنية عن المسجد الأقصى، موضحاً انه طلب من قائد شرطة الاحتلال بالبلدة القديمة بإخراجه من الأقصى على الفور.
وكان المتطرف «فيغلن» دعا الى عقد جلسة خاصة بالكنيست لبحث نقل «السيادة والولاية» على المسجد الأقصى للاحتلال بدلاً من المملكة الأردنية، الا انه تم تأجيلها نتيجة ضغوطات محلية وأردنية ودولية.
وفي السياق ذاته، واصلت مجموعات من المستوطنين اليهود، أمس، اقتحامها للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتدنيس باحاته ومرافقه خلال جولاتهم الاستفزازية بقيادة الحاخام المتطرف «يهودا غليك» وبحماية عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.ولفتت مصادر صحافية أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى الرئيسة ،تواصل تفتيشها لروّاد المسجد من فئة الشبان والشابات وتُدقّق ببطاقاتهم الشخصية قبل احتجازها على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت أول أمس طالبين من حلقات العلم من منطقة باب الأسباط هما: زياد أبو هدوان ومحمد دعيس واقتادتهما إلى مركز التحقيق والتوقيف «القشلة» بمنطقة باب الخليل في القدس القديمة.
وندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى محمد حسين، بما أقدم عليه «فيغلن» من اقتحام ساحات الأقصى، وتسلله إلى سطح قبة الصخرة.
واعتبر المفتي هذا التصرف الأخرق من أبشع وأخطر الانتهاكات الممارسة ضد الأقصى، الذي يأتي في سياق استهداف المتطرفين لوجود المسجد ووضع اليد عليه وعلى مرافقه.
وفي سياقٍ متصل، أقدم مستوطنون صهاينة أمس، على اقتلاع أكثر من 700 شتلة زيتون في منطقة تسمى الزهرات، قريبة من بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
المواطن الفلسطيني عوض أبو سمرة، أفاد بأن أهالي البلدة اكتشفوا خلال جولة تفقديه لأراضيهم اقتلاع وسرقة أشتال الزيتون من قبل مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية «عيدي عاد» الجاثمة على أراضي قرية قريوت جنوب نابلس، مستغلين غياب أصحاب الأرض.
وأشار إلى أن أهالي البلدة عثروا خلال ذلك على بطاقة هوية شخصية تعود لأحد المستوطنين، موضحاً أن هذا الاعتداء هو الثاني خلال أقل من 20 يوماً، حيث أقتلع المستوطنون أكثر من 450 شتلة زيتون، تم زراعتها ضمن مشروع تخضير فلسطين الذي تشرف عليه وزارة الزراعة.
وفي القدس، أقدم متطرفون يهود، أمس، على شنّ اعتداءات ضد ممتلكات فلسطينية في قرية شرفات جنوب مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن مجموعة من المستوطنين اليهود الذين ينتمون لعصابات «تدفيع الثمن» أقدموا في ساعة مبكرة من فجر أمس، على ثقب إطارات أكثر من 30 سيارة مملوكة لمواطنين فلسطينيين من قرية شرفات المحاذية لمستوطنة «غيلو» اليهودية المقامة على أراضي جنوب مدينة القدس المحتلة.
وأضافت، أن المستوطنين خطوا عبارات وكتابات عنصرية على جدران منازل القرية ومبانيها، تتضمّن شتائم وإهانات وتهديدات للفلسطينيين.
وتقع قرية شرفات غرب بلدة بيت صفاف وشمال بيت جالا، ويحدّها من عدة جهات مستوطنة «غيلو» اليهودية التي أقيمت على أراضي القرية والبلدات المجاورة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2166105

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

21 من الزوار الآن

2166105 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010