السبت 1 شباط (فبراير) 2014

شبيبة الحراك الفلسطيني ينجحون في عين حجلة والمسيرات تتعمّق بالضفة المحتلة

السبت 1 شباط (فبراير) 2014

شبيبة الحراك الفلسطيني ينجحون في إعادة إحياء قرية عين حجلة في الأغوار

نجح شبان فلسطينيون ومتضامنون أجانب أمس من شبيبة الحراكات الشعبية الفلسطينية ، في بناء قرية «عين حجلة» على أراضي الكنيسة التابعة لدير حجلة في الأغوار الفلسطينية، على غرار قريتي باب الشمس وأحفاد يونس.
وتقع قرية عين حجلة بالقرب من دير حجلة في المناطق المسماة ج وهي أراض تابعة للدير ومحاطة بأراض زراعية سرقها المستوطنون وتمركز حولها معسكر لجيش الاحتلال.
وتتكون مساحة الأراضي التابعة للدير من قرابة 1000 دونم تم السيطرة على جزء منها من قبل جيش الاحتلال بذريعة «دواع أمنية».
وكان مئات الفلسطينيين قد اعلنوا عن اطلاق حملة «ملح الأرض» وذلك بإحياء قرية «عين حجلة» لمناهضة القرارات «الإسرائيلية» بتهويد وضمّ الاغوار من قبل «إسرائيل».
بدوره، عبد الله أبو رحمة، منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، قال: «نحن بنات وأبناء فلسطين نعلن اليوم عن إحياء قرية «عين حجلة» وذلك ضمن حملة «ملح الأرض» في منطقة الاغوار الفلسطينية، وتأتي هذه الفعالية رفضاً للوضع السياسي الراهن وخصوصاً ما يطرح في المفاوضات السياسية والتي تنسف حقوق الشعب الفلسطيني في حريته وأرضه، ولذلك قررنا إحياء قرية فلسطينية كنعانية الأصل في منطقة الأغوار الفلسطينية بالقرب من ما يسمى «شارع 90» الواصل بين البحر الميت وبيسان كخطوة إضافية إلى التصعيد ضد مخططات الاحتلال للاستيلاء وضم الأغوار. وتقع حملتنا هذه ضمن إطار المقاومة الشعبية والتي نؤمن بها طريقاً لمقاومة القمع والتهويد المستمر للشعب والأرض».
وأضاف: «من هنا، من قرية «عين حجلة» نعلن نحن المشاركين في عملية الإحياء تمسكنا التام بكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة ورفضنا لخطة الإطار «خطة كيري» القائمة على إقامة دولة فلسطينية ممسوخة يتضمنها الاعتراف بيهودية الكيان «الاسرائيلي» لتحويل الفلسطينيين أصحاب الحق في الوجود على الأراض المحتلة عام 1948 ليصبحوا سكاناً وزائرين بالإمكان ترحيلهم في كل وقت».
ولفت إلى انه «وإيماناً منا بأهمية مقاطعة «اسرائيل» دولياً وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، نطالب المجتمع الدولي وجميع المتضامنين مع القضية الفلسطينية كافة بمقاطعة الشركات «الاسرائيلية» ومن ضمنها المصانع والشركات الزراعية «الاسرائيلية» في الأغوار الفلسطينية والقائمة على استغلال مواردنا الطبيعية كافة».
وأشار الى أنهم اتفقوا على تسمية الحملة بملح الأرض اقتباساً لنص ورد في انجيل متى «أنتم ملح الأرض، ولكن إن فسد الملح فبماذا يملّح؟ لا يصلح بعد لشيء إلا لأن يُطرح خارجاً ويُداس من الناس». وأما تسمية القرية ببيت حجلة فيعود إلى الاسم الكنعاني للمنطقة وعين الماء الموجودة في القرية.
وتابع: «نحن بنات وأبناء قرية عين حجلة ندعوا أبناء الشعب الفلسطيني إلى الإنضمام والمشاركة بإحياء هذه القرية، لنحافظ ونتمسك بحقوقنا وتاريخنا وتراثنا وأرضنا، فكونوا يا بنات وأبناء فلسطين ملحاً لهذه الأرض مصلحين لها وثابتين عليها».

مسيرات الضفة الأسبوعية تندِّد باغتيال الشهيد محمد مبارك

أصيب 16 شاباً بالرصاص الحي والمطاطي ووصفت جروح بعضهم ببالغة الخطورة خلال مواجهات عنيفة، اندلعت أمس، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال بالقرب من مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله.
مصادر طبية ذكرت أن إصابة الشاب محمد حسام صافي بالغة الخطورة، حيث أصيب بعيار ناري حي في الرقبة ونقل الى المستشفى لتلقي العلاج.
وعرف من بين المصابين قاهر ماجد فراج، ماجد عبادة، نور خيري، جبر شراكة، محمد هشام عليان، مهدي ابو شريفة، محمد عليان، محمد حسونة، ابراهيم صافي، جوبر شراكة، وجميعهم أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب بالرصاص المطاطي كل من: إيهاب صافي، محمد ابو صبيح، محمد نخلة، وجمال نخلة.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز وأخرى صوتية إضافةً إلى الرصاص المطاطي والحي بغزارة نحو عشرات الشبان، الذين ألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة نحو الجنود، والذين أشعلوا الاطارات في الشارع الرئيس المحاذي للمخيم.
تأتي هذه المواجهات بعد يومين فقط، من ارتكاب قوات الاحتلال «الإسرائيلي» جريمة اغتيال بحق الشاب محمد محمود مبارك، 20 عاماً، والذي أطلقت عليه الرصاص الحي وقتلته خلال قيامه بعمله في شارع قيد الإنشاء، وهو من سكان المخيم.
وانطلقت مسيرة جماهيرية ضخمة من داخل المخيم تنديداً بجريمة استشهاد الشاب مبروك، وتوجهت إلى الشارع الرئيس، وهناك ازدادت المواجهات بين الجانبين.
من جهتهم، ندَّد المشاركون في مسيرة بلعين الاسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري أمس، بجريمة اغتيال الشاب محمد مبارك من مخيم الجلزون بدم بارد الأسبوع الماضي.
وطالبوا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، الانسانية المحلية، والدولية بفتح تحقيق لمعرفة الظروف التي استشهد فيها مبارك، ومحاكمة حكومة الاحتلال «الاسرائيلي» على جرائمها المتكرَّرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني باعتبارهم مجرمي حرب.
ورفع المشاركون في التظاهرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وفي سياقٍ متصل، أصيب صحافي أجنبي، إضافةً إلى عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال أمس، لمسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية السلمية، والمطالبة باستعادة الأراضي التي سلبها الاحتلال لإقامة مستوطنة «حلميش».
انطلقت المسيرة من ساحة الشهداء وسط القرية واتجهت مباشرة نحو الأراضي المسلوبة والمهددة بالسلب، الا ان جنود الاحتلال هاجموا المشاركين بإطلاق الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة صحافي أجنبي، والعشرات بحالات اختناق.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت منذ ساعات الصباح محيط القرية، ونشرت العشرات من جنودها في المنطقة، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً عليها بهدف منع انطلاق المسيرة.
وعلى الصعيد ذاته، قمعت قوات الاحتلال أمس، مسيرة المعصرة الاسبوعية المنددة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، حسن بريجية، أن قوات الاحتلال اعترضت المشاركين ومنعتهم من الوصول الى موقع اقامة الجدار، بعد الاعتداء عليهم.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها عبارات تطالب العالم بالتدخل لوقف سياسة الاحتلال بسلب الارض الفلسطينية.
أصيب أمس عدد من مواطنين في بلدة ميسلون جنوب جنين، بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.
ووفقاً لمصادر أمنية فلسطينية فإن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت منازل عدة في البلدة وفتشتها واستجوبت ساكنيها، وعرف منها منزل المواطنين: حسن عبد الرؤوف جرار، وطاهر فوزي قطيط. كما سلمت الشاب توفيق رفعت ربايعة، 27 عاماً، بلاغا لمراجعة مخابراتها بعد أن داهمت منزل ذويه.
إلى ذلك أصيب شابان بجروح والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال «الاسرائيلي» أمس، في مسيرة كفر قدوم السلمية الاسبوعية المناوئة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية المغلق لصالح المستوطنين منذ اكثر من 12 عاماً.
مراد اشتيوي، منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، أفاد أن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع تجاه المشاركين، ما أدى الى إصابة الشابين طارق أبو خالد، 22 عاماً، ولقمان علي، 19 عاماً، بقنبلة غازية، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وخرجت المسيرة أمس تحت عنوان «لن يستطيع الاحتلال سلب حقنا في المقاومة» وذلك تأكيداً على استمرار المقاومة الشعبية حتى إنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2180711

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2180711 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40