الثلاثاء 28 كانون الثاني (يناير) 2014

فصائل المقاومة تستنكر قرار الخارجية الأميركية بحق زياد النخالة

الثلاثاء 28 كانون الثاني (يناير) 2014

عبرت القوى الوطنية والاسلامية في غزّة عن تضامنها مع نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ورفضها واستنكارها للقرار الأميركي بإدراجه على لائحة «الارهاب»، مشدِّدين على أن القرار بمثابة ضوء أخضر لاستهداف المقاومة الفلسطينية.

وبيَّنت الفصائل أمس، خلال بيان مشترك تلاه القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، خالد البطش، أثناء وقفه تضامنية أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة، أن القرار المتخذ بحق نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي والذي يتناغم مع التهديدات «الاسرائيلية» بالتصعيد تجاه غزَّة، إنما يدل على أن الولايات المتحدة شريكة في التصعيد خلال أي عدوان مقبل.

وأشارت إلى أنه ليس بالجديد على الولايات المتحدة الأميركية أن تنوب عن «إسرائيل» في حماية أمنها، في ذات الوقت ترعى أميركا تسوية تعجز خلاله عن الضغط على الاحتلال لوقف الاستيطان في القدس وبيت لحم.

وقالت الفصائل: «إن الإدارة الأميركية تزيد بقرارها من عداء القوى الحرة بالعالم».

وجدَّدت رفضها للقرار الجائر وسط إصرار على استرداد الحقوق المسلوبة.

وأضافت: «إن القرار الأميركي بحق نائب الأمين العام ضوء أخضر لاغتيال نائب الأمين العام زياد النخالة»، محملةً أميركا المسؤولية في حال إقدام «إسرائيل» على أي حماقة.
وتساءلت هل أخذت أميركا دور»إسرائيل» للضغط على المقاومة أو دور الابتزاز والتهديد والضغط على من تقود معهم التسوية، وخير دليل على ذلك تهديدات تسيفني لفني للرئيس محمود عباس، لتكون المقاومة أو من يدير التسوية «إرهابياً» أو أن يكون خاضعاً للضغط الأميركي.

- أبو عماد الرفاعي

بدوره، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي: «إن قرار وزارة الخارجية الأميركية الأخير والتي وضعت فيه نائب الأمين العام للحركة المجاهد زياد نخالة، على لائحة «الارهاب الدولي» يثبت، مرة جديدة، ما توفره الإدارة الأميركية من غطاء سياسي وأمني لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق فلسطين والشعب الفلسطيني وحقوقه وقادته».

وأضاف في تصريح له: «إن القرار هو بمثابة تمهيد وتوطئة وتشجيع للعدو الصهيوني لاغتيال قيادات الحركة، وعلى رأسها الأمين العام الدكتور رمضان عبد الله ونائبه».

وأوضح أن الإدارة الأميركية، بقرارها هذا، تريد أن تجعل من دماء أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وقوى المقاومة في فلسطين، وقوداً لمسيرة التسوية والمساومات التي يقودها وزير خارجيتها جون كيري، والتي ترفضها حركة الجهاد الإسلامي، ومعها كافة أبناء الشعب الفلسطيني، رفضاً قاطعاً.

- مواد البناء

وفي سياقٍ منفصل، أكد نبيل أبو معيلق، رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، أن منع الإحتلال «الإسرائيلي» دخول مواد البناء للقطاع الخاص في غزّة، وإغلاق الجانب المصري للأنفاق الحدودية تسببا بشلل القطاع الاقتصادي ونتج عنه توقف 300 شركة مقاولة، واصفاً الأزمة بـ «الحادة».
وأوضح أبو معيلق في تصريحٍ صحافي، أن قلة مواد البناء تسببت بوقف ما يزيد عن 300 شركة مقاولة بشكل كامل، 280 شركة بصورة جزئية، ما أدى إلى تعطيل 30 ألف عامل بصورة مباشرة وأكثر من 40 الف عامل بصورة غير مباشرة عن العمل.
وأشار إلى أن الكمية التي أعلن الاحتلال عن إدخالها لا تكفي لاستهلاك القطاع من الأسمنت، مشيراً أن قطاع غزة يحتاج إلى 4 آلاف طن من مواد البناء في اليوم الواحد.
ولفت أبو معيلق أن شركات الباطون في قطاع غزة توقفت عن العمل بشكلً كامل، مشيراً إلى أن هناك بعض الشركات التي تعمل عبر «الأونروا» والمنح القطرية.
وتوقع أن تعلن العديد من شركات المقاولة إفلاسها بشكل كامل إذا استمرت أزمة منع إدخال مواد بناء إلى القطاع الخاص.
وطالب أبو معيلق السلطة الفلسطينية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية بضرورة إدخال مواد بناء إلى قطاع غزة، والضغط على العدو، لإجباره على إدخال مواد البناء للقطاع الخاص قبل انهياره.

- توغل

إلى ذلك، أفادت مصادر صحافية فلسطينينة أمس، عن توغل أربع جرافات «إسرائيلية»، شمال بيت حانون في قطاع غزة، وقيامها بتجريف أراضي المواطنين وإنشاء سواتر ترابية بالقرب حدود القطاع.
وقالت: «إن أربع دبابات توغلت بشكل طفيف بعد اجتياز السياج الفاصل، في حين قامت الجرافات بإنشاء السواتر».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2165450

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

12 من الزوار الآن

2165450 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010