العدو يعلن 1900 وحدة استيطانية جديدة في القدس والضفة

السبت 11 كانون الثاني (يناير) 2014

أعلن كيان العدو الصهيوني أمس عن بناء أكثر من 1800 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية في خطوة اعتبرها كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات «رسالة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري لعدم العودة للمنطقة» لمواصلة جهوده في محادثات التسوية.
وقال ليو أميحاي المتحدث باسم منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية غير الحكومية المناهضة للاستيطان إن وزارة الإسكان نشرت خططاً لبناء 1076 وحدة سكنية في القدس الشرقية و801 وحدة في الضفة الغربية.
وأوضح المصدر أن «عدداً من هذه المساكن ستبنى في مستوطنتي أفرات وأرييل في الضفة الغربية وفي أحياء رامات شلومو وراموت وبيسغات زئيف في القدس الشرقية».
وغادر كيري الشرق الأوسط مطلع الأسبوع بعد 4 أيام من المحادثات المكثفة من دون أن يتمكن من الحصول على تأييد «إسرائيل» والفلسطينيين لخطته. وقد أعلن مرات عدة أن الولايات المتحدة تعتبر الاستيطان «غير مشروع».
ويقيم حوالى 350 ألف مستوطن يهودي في مستوطنات في الضفة الغربية إلى جانب 200 ألف يهودي يقيمون في أحياء استيطانية في القدس الشرقية.
من جهته اعتبر عريقات أمس أن قرارات الاستيطان الاسرائيلية الجديدة هي رسالة من رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى وزير الخارجية الاميركي جون كيري لعدم العودة للمنطقة لمواصلة جهوده في محادثات التسوية.
وأضاف تعقيباً على قرارات حكومة الاحتلال ببناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة «كلما كثف كيري جهوده وقرر العودة للمنطقة كلما كثف نتنياهو تدمير عملية السلام».
واعتبر ان نتنياهو يوجه ضربة قاصمة لجهود كيري وعملية التفاوض مضيفا: نتنياهو يشن حربا على القانون الدولي والشرعية الدولية.
وتابع عريقات «آن الاوان لمحاسبة «إسرائيل» على جرائمها» مضيفا «إن جرائم «إسرائيل» ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية».
وشدد على أن التوجه الى المؤسسات الدولية وتفعيل المواثيق الدولية وانضمام دولة فلسطين اليها كافة أصبح خياراً يجب اللجوء إليه لمساءلة ومحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه ضد القانون الدولي.
من جانبها دانت السلطة الفلسطينية قرارات الاستيطان وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية «إن هذا القرار يدلل على استمرار التعنت الإسرائيلي في تعطيل الجهود الاميركية.