السبت 4 كانون الثاني (يناير) 2014

«قاوم» تنظم حملة لانقاذ مخيم اليرموك والتيار يدعو لإسنادها ومنظمة التحرير تنفي بيانا وتكتفي بالدعوات...

السبت 4 كانون الثاني (يناير) 2014

دعت الحراكات الشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطيني وأبرزها حركة «قاوم» إلى نشاطات شعبية وجماهيرية حاشدة اليوم السبت 4 يناير 2014 نصرة لمخيم اليرموك الذي يتعرّض لحصار مطبق منذ عدة شهور نتج عنه حالات موت نتيجة لعدم توفّر الغذاء والعلاج حيث قضى ثمانية وعشرين لاجئا فلسطينيا من أبناء شعبنا بين مسن وطفل وشاب جوعاً.

ونشطت حملة« أنقذوا مخيم اليرموك» في الدعوة إلى فك الحصار المطبق عن «مخيم الثورة » كما يطلق عليه من قبل فلسطينيي الشتات منذ اندلاع الثورة الفلسطينية المعاصرة حيث كان المخيم موئلا لفصائل الثورة الفلسطينية وخاصة حركة التحرير الوطني الفلسطيني« فتح» والخزان البشري الذي أمد الثورة الفلسطينية على امتداد محططاتها الخالدة بالثوار والإسناد والبيئة الحاضنة.

وكانت حالات الموت جوعا قد تفاقمت وتسارعت خلال الأسبوعين الماضيين وزاد عدد الحالات المسجلة بشكل ملحوظ فيما وقفت فصائل العمل السياسي الفلسطيني في الخارج وما يعرف بتجمع الفصائل الــ14 موقفا عاجزا عن تحقيق كسر الحصار وإنقاذ المخيم من المصير وذلك فيما قالت أنه تنصّل المسلحين الذين يحتلون ساحات المخيم منذ 180 يوما من تنفيذ الاتفاقات التي عقدت معهم لإجلاء المدنيين والانسحاب من المخيم وهو ما أشار إليه أمين عام تجمع الفصائل الوطنية الأخ خالد عبدالمجيد في غير تصريح ومقابلة صحفية مرخرا مؤكدا أن فصائل (م.ت.ف) انضمت بدورها لهذه المفاوضات التي جرت مع المسلحين وأنها كانت مفاوضات متعبة ومتعددة المراحل انبثق عنها أكثر من اتفاق لم يلتزم المسلحون بأي منها.

هذا وفيما وقفت سلطة عباس وسفارته في دمشق عاجزة سوى عن التمنيات وعن التصريحات الصحفية مثلها في ذلك مثل بقية القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية ظهر بيان باسم (م.ت.ف) تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يمهل المسلحين 48 ساعة قبل تحرك الفصائل لفك الحصار عن المخيم عاد عضو اللجنة التنفيذية احمد المجدلاني لينفيه جملة وتفصيلا، وجاء في البيان الذي حصلا الموقف على نسخة منه :ومن هنا قررت اللجنة التنفيذية وضع كافة المقاتلين والفدائيين الفلسطينيين التابعين لفصائل المنظمة في حالة تأهب قصوى للتدخل في المخيم وفك الحصار عنه، وتمهل منظمة التحرير النظام السوري والمجموعات المسلحة في المخيم ٤٨ ساعة للانسحاب من اليرموك وفك الحصار عنه، وإلا فان قوات المنظمة الفلسطينية والفصائل الحليفة ستتدخل بكافة السبل المتاحة لفك الحصار.

أما عباس فقد دعا أمس، جميع الأطراف إلى تسهيل دخول المواد التموينية إلى مخيم اليرموك في سوريا، لإنقاذ حياة سكانه كما فعل بعض مسؤولي الدول الصديقة للشعب الفلسطيني .!!

وقالت« الرئاسة» الفلسطينية في بيان: إن “منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تبذل كل الجهود المطلوبة من أجل حل مشكلة الحصار على مخيم اليرموك (مخيم الصامدين)”، وأشارت إلى أن القيادة أرسلت وفوداً عدة إلى دمشق لهذا الغرض، لافتة إلى أن وفداً من المنظمة لا يزال في سوريا حتى الآن، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني لمتابعة قضية فك الحصار وإدخال المساعدات عبر المنظمات الدولية إلى المخيم .ودعت« الرئاسة» الفلسطينية جميع الجهات المعنية في سوريا إلى "وضع حد لهذه الحالة المأساوية غير المسبوقة التي أدت إلى سقوط ضحايا بمن فيهم عدد من اللاجئين الذين قضوا جوعاً...!!

إلى هذا فقد حدّدت حركة الاحتجاج الشعبي عدة أماكن وساعات التجمع الشعبي الفلسطيني والتي تقودها حملة قاوم اليوم لتنطلق المسيرات والتجمعات الشعبية الفلسطينية للمطالبة بحل سريع ينقذ شعبنا وأهلنا في مخيم اليرموك، وكان التيار قد أصدر بيانا دعا فيه كوادره وعناصره ومناصريه وأبناء حركة فتح كافة إلى الانخراط في هذه المسيرات وإسناد هذه الحملة في الميادين والشوارع في الوطن المحتل والشتات، وجاء في البيان الذي اعتبر حصار اليرموك وتجويعه وتشريد أهله جزءا من المؤامرة على حق العودة:إننا نحيي الحملة التي أطلقها شباب الحراك الشعبي في حملة «قاوم» ونهيب بأبناء شعبنا كافة الاستجابة لهذا الحراك والانخراط في نشاطات دعمه بكل ما أمكن والتعبير الواضح من خلال البرامج الجماهيرية التي دعت لها الحملة والتي ستبدأ يوم غد السبت 4 كانون الثاني 2014 الساعة الواحدة ظهراً في الوطن والشتات في المناطق التي أعلن عنها الحراك، وإنّ أضعف الإيمان أن يصل صوت شعبنا الواحد إلى كل المعنيين بأنه لا يمكن بأي حال قبول الحصار وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في مخيمات سوريا وخاصة مخيم اليرموك وإن هذه المؤامرة على المخيمات هي ضربة في صميم تجسيد «حق العودة» وخدمة لمخططات الصهيوني وشروطه في عملية التصفية الجارية باسم« المفوضات» مع العدو.

https://www.facebook.com/qawem.pal

بيان التيار والكتائب

3 كانون الثاني (يناير) 2014
تيار المقاومة والتحرير وكتائب الشهيد الحسيني يدعوان لإسناد حملة“أنقذوا مخيم اليرموك”....
بيان

3/1/2014

بسم الله الرحمن الرحيم

يدعو تيار المقاومة والتحرير وكتائبه المظفّرة كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني كافة الأخوة والأخوات من الكوادر والمناضلين في التيار والكتائب وحركة« فتح» إلى الهبة لإسناد الحراكات الشعبية والشبابية وحملاتها والمنادية بفك الحصار عن مخيم الثورة المقهور مخيم اليرموك البطل، وإدخال المواد الإغاثية والعلاجية لأهلنا وشعبنا الذين يعانون فيه أبلغ المعاناة الإنسانية على الإطلاق ما اقترب من تشكيل حرب إبادة لهم في المخيم المحاصر منذ ستة أشهر والذي أدى إلى قضاء الشهداء جوعاً ومرضاً والذين بلغ عددهم حتى الساعة ما يقارب الثلاثين شهيدا وشهيدة، كما نهيب بأبناء شعبنا العظيم إسماع الصوت وإسناد هذه الحملة والخروج إلى الميادين والشوارع والساحات فشعبنا قادر على إنجاز واجتراح المعجزات ومنذ أيام قليلة أسقطت جماهير شعبنا مخططات «برافر» الاقتلاعية بهبتها البطولية واليوم ندعوها لاسقاط مخطط ضرب «حق العودة».

إننا نحيي الحملة التي أطلقها شباب الحراك الشعبي في حملة «قاوم» ونهيب بأبناء شعبنا كافة الاستجابة لهذا الحراك والانخراط في نشاطات دعمه بكل ما أمكن والتعبير الواضح من خلال البرامج الجماهيرية التي دعت لها الحملة والتي ستبدأ يوم غد السبت 4 كانون الثاني 2014 الساعة الواحدة ظهراً في الوطن والشتات في المناطق التي أعلن عنها الحراك، وإنّ أضعف الإيمان أن يصل صوت شعبنا الواحد إلى كل المعنيين بأنه لا يمكن بأي حال قبول الحصار وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في مخيمات سوريا وخاصة مخيم اليرموك وإن هذه المؤامرة على المخيمات هي ضربة في صميم تجسيد «حق العودة» وخدمة لمخططات الصهيوني وشروطه في عملية التصفية الجارية باسم« المفوضات» مع العدو.

إننا نستهجن أن تقام احتفالات وتجمّعات ونشاطات احتفالية ببداية العام الميلادي في شوارع ضفتنا المحتلة والمكبّلة بحواجز العدو والمزنّرة بأحزمة الاستيطان الصهيوني والمتقطّعة عن تواصلها الوطني وتصرف فيها على هذه الصور الغريبة والشاذة ملايين الدولارات في وقت تعلن فيه سلطة عباس أزماتها المالية نتيجة فسادها المالي المثبت وهدرها لمقدّرات شعبنا وتدميرها الممنهج لاقتصاده الوطني واستبداله بالتسوّل الدولي وما يعرف بالمنح المشروطة سياسيا طالما عملية التصفية قائمة ، وفي ذات الوقت الذي يموت ويقضي شهداء من شعبنا نتيجة الجوع والألم وتسقط فيه أجساد الأطفال الصغيرة وأجساد المسنين جرآء عملية الإبادة البشعة والتي تشكّل عاراً في جبين الانسانية وخاصة من يدّعي قيادة هذا الشعب المنكوب والقوى التي تتبجح بانتصاراتها لهذا الشعب المعذّب وحقوقه وقضاياه، إن التخريب الذي قام به ولا زال يقوم به زمر السماسرة في مجتمعنا الفلسطيني هو تخريب متعمّد يخدم العدو الصهيوني بامتياز.

أنقذوا مخيمات العودة والصمود من حرب الابادة
والمجد للشهداء والخزي والعار للجبناء والعملاء

وإنها لثورة حتى النصر،،،

تيار المقاومة والتحرير
كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني
حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

فلسطين

البيان الذي نفته منظمة التحرير الفلسطينية

بيان صادر عن منظمة التحرير الفلسطينية

2 /1 / 2014

رام الله

منظمة التحرير تمهل المجموعات المسلحة وقوات النظام السوري ٤٨ ساعة لفك الحصار عن مخيم اليرموك

يا جماهير شعبنا المناضل،

إن الأحداث المؤلمة والمعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا في مخيم اليرموك خلال الحصار المفروض عليه لمدة تزيد عن ال ١٧٠ يوما يجب ان تنتهي، وقد عقدت اللجنة التنفيذية اجتماعا مطولا لنقاش الخطوات اللازمة لوضع نهاية لهذه المآساة.

لقد استخدمت المنظمة كافة السبل الدبلوماسية المتاحة من خلال التحاور مع النظام السوري والمجموعات المسلحة لوقف هذا النزيف، والتي نتج عنها اتفاق بين جميع الجهات المقاتلة لفك الحصار وإخراج الشعب الفلسطيني من معادلة ما يحدث في سوريا، وذلك إيمانا منا ان لجميع الشعوب حقاً في تقرير مصيرها وأهمية عدم التدخل الفلسطيني في الشؤون الخارجية.

وتدين بشدة منظمة التحرير عدم تنفيذ الجهات المقاتلة للهدنة المتفق عليها واستمرار نزيف شعبنا واستشهاد العشرات نتيجة قصف المناطق المدنية والجوع،

ان اللجنة التنفيذية تعتبر خرق الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع النظام السوري والمجموعات المسلحة، وذلك بعدم فك الحصار عن المخيم وعدم خروج المسلحين منه، انتهاكا خطير لحقوق شعبنا الصامد في المخيم وأمر يستلزم التدخل السريع من فصائل المنظمة لحماية المدنيين الفلسطينيين.

ومن هنا قررت اللجنة التنفيذية وضع كافة المقاتلين والفدائيين الفلسطينيين التابعين لفصائل المنظمة في حالة تأهب قصوى للتدخل في المخيم وفك الحصار عنه، وتمهل منظمة التحرير النظام السوري والمجموعات المسلحة في المخيم ٤٨ ساعة للانسحاب من اليرموك وفك الحصار عنه، وإلا فان قوات المنظمة الفلسطينية والفصائل الحليفة ستتدخل بكافة السبل المتاحة لفك الحصار.

يا جماهير شعبنا المناضلة،

لقد جاء هذا البيان المشترك الذي صدر عن اللجنة التنفيذية من إيماننا انه من واجبنا جميعًا أن نصرخ في وجه كافة المستسلمين، بأن ثورتنا الفلسطينية هي ثورة على الخيانة والتخاذل والاستسلام، ولا يمكن أن نكون طرفًا صامتا في المحاولات التصفوية باتجاه شعبنا وبان الدم الفلسطيني مقدس.

أنتم القوة الحقيقية التي باستطاعها أن تؤثر في الأحداث، وتحبط مخطط الأعداء. أنتم الصخرة الصلبة التي يمكن أن تتحطم عليها كل المؤامرات - أنتم الذين، من خلال اتخاذ موقف واضح، حازم، وحاسم، يمكنكم أن تعزلوا أية قيادة تنحرف عن إرادتكم.

لنناضل معا لدحر مخططات العدو، وتحقيق النصر.

لتستمر ثورة الشعب الفلسطيني تدعمها حركة الجماهير.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2165494

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

2165494 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 10


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010