العدو يزيل أعلام الانطلاقة من القدس وسفير السلطة في التشيك يقضي بتفجير

 ازالة أعلام الانطلاقة
زالت طواقم بلدية الاحتلال “الإسرائيلي” بحماية الشرطة، امس الأربعاء، الأعلام الفلسطينية ورايات حركة ‘فتح’ من أعمدة وشوارع حي ‘الصوانة’ شرق القدس المحتلة. وأوضح أمين سر حركة فتح في حي الصوانة نضال أبو غربية أن طواقم من بلدية الاحتلال عملت على إزالة عشرات الأعلام ورايات العاصفة من أعمدة الشوارع في الحي، والتي علقها الشبان فجر امس في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ49. وأضاف أن ‘قمع الاحتلال لن يفسد إحياء ذكرى الانطلاقة في عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية، حتى لو أزالوا العلم الفلسطيني ورايات الحركة من شوارعنا، نحن نحيي ذكرى الانطلاقة بزيارة الأسرى المحررين وتكريمهم، وبالقيام بواجباتنا تجاه أبناء مدينتنا’، منوهاً إلى خروج مسيرة من السيارات جابت شوارع القدس منتصف الليلة الماضية إحياءً للذكرى. وأكد أبو غربية أن الوجود الفلسطيني في القدس وصمود أهل المدينة فيها أكبر عائق لمخططات الاحتلال ومزاعمه ومطامعه في العاصمة المحتلة. كشفت صحيفة “هارتس” في موقعها على الشبكة العنكبوتية، امس الأربعاء، النقاب عن مخطط مدرسة دينية يهودية، تتألف من تسعة طوابق تعتزم بلدية الاحتلال في القدس اقامتها على أراضي الشيخ جراح الفلسطينية. وقالت الصحيفة، ان المخطط سيتم تنفيذه رغم معارضة الجهات المهنية في البلدية، التي قالت، انه لن يخدم سكان منطقة الشيخ جراح التي سيقام فيها، كما نقلت الصحيفة مؤكدة ان المخطط تم تقديمه من قبل المدرسة الدينية اليهودية “أور سميح” وان المبنى الذي سيقام خلف محطة بنزين قائمة في الحي وسيضم بالإضافة إلى الطوابق التسعة ثلاثة طوابق أرضية، في حين ستبلغ مساحته 9.615 مترا مربعا. وسيقام المبنى حسب الصحيفة رغم معارضة قسم سياسة التخطيط في بلدبة الاحتلال، الذي أشار إلى أن موقع المدرسة الدينية، في مكان يضم جمهور ذا خصائص دينية متنوعة ومقابل فنادق سياحية وخط القطار الداخلي ليس هو الحل الأفضل. ولفتت “هارتس”، الى ان المخطط سيواجه بمعارضة الولايات المتحدة ودول أخرى، تتحفظ من البناء الاستيطاني خارج الخط الاخضر، إضافة الى سكان الحي العرب. نفّذت قوّات الاحتلال ظهر امس الأربعاء ، عمليات مطاردة لنشطاء اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان بجنوب الضّفة الغربية أثناء محاولتهم الوصول لمنطقة الأغوار لبناء قرية كنعان 9 رفضا لقرار الاحتلال ضمّ الأغوار لكيانه. وأفاد الناشط أمين البايض أنّ قوّات الاحتلال نصبت سبعة حواجز عسكرية على طريق واد النار وعلى الطرق الرابطة بين الجنوب والوسط ومنطقة الأغوار لمنع النشطاء من الوصول إلى الأغوار. ولفت إلى أنّ قوّات الاحتلال عززت من انتشارها وسط استخدام المروحيات في منطقة جبال بيت لحم الشرقية التي لجأ إليها النشطاء في محاولتهم الوصول إلى منطقة الأغوار. وأشار البايض إلى أنّ الاتصال انقطع ومنذ ساعات بالنشطاء حتّى ساعة كتابة هذا الخبر.

 شهداء 2013 بلغ 56 شهيدا
أصيب فتى فلسطيني بجروح، أمس، برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية . وقال مصدر أمني فلسطيني إن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مجموعة من الفتية على المدخل الشرقي لمدينة بيت لحم، ما أدّى إلى إصابة سامي إسماعيل عليان (14 عاماً) برصاصة في قدمه، وذكر أنه جرى نقله إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، وأن حالته وصفت بالمتوسطة .
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بيت لحم، وأفاد مصدر أمني أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل ناصر يوسف سلامة في حي وادي شاهين بطريقة وحشية بعد تفجير الباب الرئيسي، وداهمته وفتشته بشكل دقيق قبل أن تعتقل ابنه يوسف (21 عاماً)، وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا كلباً بوليسياً على الطفلة زهراء (7 أعوام) وهي شقيقة المعتقل، وأصابها بخدوش في وجهها . وأزالت طواقم بلدية الاحتلال الأعلام الفلسطينية ورايات حركة “فتح” من أعمدة وشوارع حي ’الصوانة’ شرقي القدس المحتلة، وأوضح أمين سر “فتح” في حي الصوانة نضال أبو غربية أن طواقم من بلدية الاحتلال عملت على إزالة عشرات الأعلام ورايات العاصفة من أعمدة الشوارع في الحي التي علقها الشبان في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ال49 .
وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات ليل الثلاثاء/الأربعاء، مع قوات الاحتلال في قرية دير أبو ضعيف شرقي جنين، وأفادت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية .
ورصدت “مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان” استشهاد 56 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، واعتقال أكثر من 3235 آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال العام الماضي .
وأكدت المؤسسة في تقريرها السنوي أن قوات الاحتلال لا تزال تشكل الخطر الأول والحقيقي على حياة الفلسطينيين، وشددت على أن الاحتلال لا يزال ينتهك العديد من الاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة باحترام حقوق الإنسان وعلى رأسها الحق بالحياة وهو الحق الأسمى .
وقال الباحث في “التضامن” أحمد البيتاوي إن الاحتلال قتل خلال العام ،2013 56 فلسطينياً بينهم 42 من الضفة و14 من غزة، وأوضح أن بين الشهداء 11 طفلا و4 إناث، و3 أسرى قضوا في المعتقلات نتيجة سياسة الإهمال الطبي

 السفير جمال الجمل يقضي بتفجير
قالت الخارجية الفلسطينية إن سفير فلسطين لدى جمهورية التشيك جمال الجمل قتل اليوم الأربعاء بمقر إقامته جراء انفجار وقع عندما حاول فتح خزنة قديمة جرى نقلها من مقر السفارة القديم الى المقر الجديد.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية ( وفا) أن الانفجار وقع بعد دقائق من فتح الخزنة، ما ادى إلى إصابة السفير الجمل جراء انفجار وقع داخل مقر إقامته ووفاته .
وكان وزير الشؤون الخارجية الخارجية رياض المالكي نعى السفير الجمل ووصفه بأنه ” مثال للدبلوماسي الناجح والمثابر في خدمة وطنه وقضيته’”.
وكانت متحدثة باسم الشرطة التشيكية فالت ان السفير الفلسطيني لدى جمهورية التشيك توفي متأثرا بجراحه بعد انفجار في مقر اقامته الاربعاء.
واصيب السفير الفلسطيني جمال الجمل بجروخ خطرة في انفجار في مسكنه الاربعاء، بحسب ما افادت خدمات الطوارئ لوكالة فرانس برس في وقت سابق.
ونقل موقع نوفينكي. شز الاخباري نقلا عن مصادر مقربة من الشرطة ان الانفجار سببه على الارجح “التعامل غير الحذر مع متفجرات خطيرة”.
وقال الموقع ان الانفجار وقع بينما كان السفير يقوم بفتح خزنة.
وذكرت جيرينا ايرنستوفا المتحدثة باسم خدمات الطوارئ ان “خدمات الطوارئ عالجت رجلا عمره 56 عاما ونقل الى المستشفى العسكري في براغ بعد ان تم ادخاله في غيبوبة”.
واضافت ان “امراة عمرها 52 عاما نقلت الى مستشفى اخر بسبب استنشاقها للدخان والضغط النفسي الناتج عن الحادث”.
وصرح نبيل الفحل المتحدث باسم اذاعة تشيكيا ان عائلة السفير باكملها كانت داخل المنزل وقت وقوع الانفجار.
وقال موقع نوفينكي. شز ان السفير وعائلته انتقلوا الى المنزل الجديد مؤخرا.
وذكرت الشرطة انها لا تزال تحقق في اسباب الانفجار.

 الكيان يخطط لبقاء وادي الأردن جزءاً منه

أعلن ما يسمى وزير الشؤون الاستراتيجية “الإسرائيلي” يوفال شتاينتس أن وادي الأردن يعد عنصراً هاماً في ضمان أمن “إسرائيل” ويجب أن يبقى جزءاً منه . وقال إن الحكومة كانت أكدت أنها ستواصل أعمال الاستيطان في الضفة الغربية حتى خلال فترة التفاوض مع الفلسطينيين، وزعم في مقابلة إذاعية أن مظاهر التحريض في مناطق السلطة الفلسطينية تتجاوز جميع الحدود وتلقي بظلال كبيرة على إمكانية وجود شريك حقيقي لعملية صنع السلام .