الاثنين 30 كانون الأول (ديسمبر) 2013

الكيان الغاصب يعلن عن أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم والجهاد وحماس في طور الوعيد

الاثنين 30 كانون الأول (ديسمبر) 2013

قدم مدير دائرة الاحصاء في وزارة الأسرى والمحرَّرين عبد الناصر فروانة أحر التهاني للاسرى المنوي الافراج عنهم ضمن الدفعة الثالثة وإلى ذويهم وعموم الشعب الفلسطيني متمنياً لهم حياة سعيدة في كنف أسرهم وبين أحبتهم وفي فلسطين.

وقال: «إن «اسرائيل» نشرت وبشكل رسمي على موقع إدارة مصلحة السجون قائمة تضم أسماء 26 أسيراً من القدامى وأكدت أنها ستطلق سراحهم في الساعات القليلة المقبلة».

وأضاف: «إن القائمة كسرت المعايير «الاسرائيلية» وتضمنت ولأول مرة 5 أسرى من القدس وهم: ياسين أبو خضير أحمد خلف بلال أبو حسين محمود دعاجنة وجمال أبو جمل».

فيما ضمت ثلاثة أسرى من قطاع غزَّة وهم: محمود سلمان إبراهيم أبو علي ورامي بربخ إضافة الى 18 أسيراً من الضفة الغربية وهم:

عدنان الأفندي أحمد شحادة رمضان يعقوب محمد عفانة فيصل أبو الرب أحمد عوض أبو كميل بلال ضمرة سعيد التميمي جمال أبو محسن اسامة سيلاوي مخلص صوافطة ناصر برهم نعمان شلبي أيمن جرادات نعيم شوامرة إبراهيم صلاح محمود معمر وإبراهيم طقطوق.

وبيّن فروانة الى أن من بين الأسرى القدامى المنوي اطلاق سراحهم هناك 19 أسيراً كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد مشيراً إلى أن هناك أسيراً تبقى له شهرين فقط من حكمه وأسيران تبقى لهما سنتان ونصف السنة.

في ما شملت القائمة أسماء 22 أسيراً كانوا قد اعتقلوا قبل اتفاقية «أوسلو» وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من أيار عام 1994 إضافة الى 4 أسرى كانوا قد أعتقلوا بعد ذاك التاريخ وهم: المريض نعيم شوامرة المعتقل في آذار عام 1995 جمال أبو جمل من القدس والمعتقل بتاريخ 24 - 5 - 1994 إبراهيم أبو علي المعتقل بتاريخ 10- 8 - 1994 ورامي بربخ المعتقل بتاريخ 7 - 10 - 1994.
وأعرب فروانة عن أمله بأن تشمل الدفعة الرابعة المنوي الافراج عنها أواخر أذار من العام المقبل جميع الأسرى القدامى الموجودين في السجون «الاسرائيلية» من دون استثناء بمن فيهم أسرى الـ 48.

من ناحية أخرى أكد الأسير المريض معتصم طالب رداد 31 عاماً في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أمس أنه في وضع صحي حرج للغاية حيث يعاني من نزيف حاد داخل الجسم وفي الأمعاء في ما أكدت نتائج الفحوصات الطبية الأخيرة أن وضعه الصحي تدهور بشكل خطير وقد تم إبلاغه من قبل الطبيب الذي يتابع حالته الصحية أن الالتهاب امتد إلى الأمعاء الغليظة ما ينذر بخطورة حالته الصحية أخيراً.

وبحسب ما أفاد به الأسير فقد تم إبلاغه بأنه سيتم إزالة كل الأمعاء الغليظة واستبدالها ببلاستيكية كونها تمزقت بشكل لا يسمح ببقائها أو استمرار عملها بشكل سليم. وقال الأسير في الرسالة: «الأمعاء عندي تشبه البربيج الممزق الذي تخرج منه الماء. خلال هذه الفترة سيتم تقدير ما اذا كان جسمي يتحمل أن يخضع لعمليات فمن المحتمل أن أخضع إلى ثلاث عمليات جديدة أشعر بضعف في الجسم وضعف في كل أعضائي فلا أستطيع أن أتحرك إلا بمساعدة أحد».

وأشار إلى أنه فقد من وزنه 10 كلغ وأنه مازال يعاني من ضعف عام في كل أنحاء جسده وألم حاد في الأمعاء مؤكداً على أنه وافق على إجراء عملية رغم تدهور وضعه الصحي وعدم قدرة جسده على التحمل لكن القرار النهائي سيكون الأسبوع المقبل بعد أن تقرر إدارة المستشفى وتتشاور معه.

وأوضح معتصم أنه بتاريخ 16 12 2013 تم نقله إلى عيادة سجن «الرملة» لتلقي جرعة الكيماوي المقرَّرة له في «البوسطة» واستغرق الطريق 8 ساعات علماً بأنها لا تستغرق أكثر من ساعة ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي وارتفاع حدة النزيف في جسده ما اضطر إدارة السجن إلى نقله إلى مستشفى «مائير» ورغم الحالة الصحية المزرية التي يعاني منها الأسير إلا أن إدارة السجن العنصرية لم تتوانَ عن تقييد يده اليمنى وقدمه اليسرى في السرير خلال وجوده في المستشفى.

من جهتها ناشدت المؤسسة المؤسسات الحقوقية كافة والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية بضرورة متابعة ملف الأسير معتصم على المستويات المحلية والدولية كافة كذلك طالبت المؤسسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة بكل هيئاتها بضرورة التدخل لدى إدارة مصلحة السجون للإفراج الفوري عن الأسير معتصم رداد لتردي حالته الصحية.

يشار إلى أن الأسير معتصم رداد من مواليد 11 11 1982 أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 12 01 2006 وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً بتهمة الانتماء إلى سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال.

إلى ذلك أكد نادي الأسير الفلسطيني أمس أن القسم رقم 5 في سجن «جلبوع» لا زال يعيش في حالة التوتر منذ أسبوعين وذلك بعد أن تم ضبط هاتفين خلويين في غرفتين منفصلتين.

وأوضح النادي أن إدارة السجن عاقبت الأسرى في القسم بمنعهم من الزيارة وإغلاق المغسلة لمدة شهر إغلاق الكنتين لمدة أسبوعين وتحديد وقت الخروج إلى الفورة بساعة واحدة لمدة أسبوعين.

أما بالنسبة للغرف التي تم ضبط الهواتف النقالة فيها فقد تمت معاقبة الأسرى فيها بمنعهم من الزيارة لمدة ثلاثة أشهر إضافةً إلى تدفيعهم غرامة مالية وتم سحب جميع الأدوات الكهربائية من غرفهم.

وأكد ممثل القسم رقم 5 أمجد مخزومي أنه وعلى أثر هذه العقوبات فقد تم إرجاع وجبات الطعام يومي الأربعاء والخميس المنصرمين احتجاجاً على قرار الإدارة بمعاقبة جميع القسم وأعلن ممثل المعتقل انه إذا لم يتم إلغاء العقوبات فسوف يقومون بإرجاع الوجبات هذا الأسبوع للضغط على الإدارة.

من جهتها حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من خطر تصفية القضية الفلسطينية في ظل استمرار المفاوضات. وقال المتحدث باسم الحركة داود شهاب في بيان: «إن المصادقة على القانون الاستيطاني الجديد بمثابة الصفعة للسلطة وداعمي خيار التسوية».

ووصف شهاب إقرار القانون بأنه ابتزاز للسلطة موضحاً أنه ثمن مباشر لـ«حوافز كيري» نتيجة لاستمرار المفاوضات. لافتاً إلى أن الإعلان عن ضم الأغوار إمعان في ابتزاز السلطة من قبل «إسرائيل» وحليفها «كيري».

وأضاف: «المصادقة على القانون هي ثمن مقدم للإفراج عن دفعة الأسرى الجديدة». وطالب المتحدث باسم الجهاد السلطة وداعميها بوقف المفاوضات فوراً وسحب مبادرتهم.

إلى ذلك حذّر عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق من اتفاق «أوسلو» ثانٍ في ظل محاولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري توقيع «اتفاقية الإطار» بين السلطة و»إسرائيل».

وأشار أبو مرزوق في تصريح أصدره أمس إلى «أنَّ اتفاقية الإطار إذا تمّ التوافق عليها سيوقعها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ويذهب بها إلى الكنيست الصهيوني في حين تساءل «أما الجانب الفلسطيني من سيوقعها وإلى أين سيأخذها» مشيراً إلى أنَّ القضايا المطروحة بالاتفاقية تمسّ الكل الفلسطيني.

وتساءل: «هل سيتم استدعاء المجلس الوطني وبعد نوم عميق باعتبار أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية هي من تفاوض في ظل أن المفاوضات تمت بدون موافقة اللجنة التنفيذية».

ونوَّه إلى أنه قد تم تشكيل لجنة من أجل تفعيل المنظمة ومشاركة الجميع بها «ولم تفعل اللجنة شيئاً على هذا الصعيد».

وتابع: «فلم تجر انتخابات للرئاسة أو المجلس التشريعي ولا حتى تم التوافق الوطني للمصالحة وإنهاء الانقسام» مستدركاً : «لكن إذا كان الأمر العودة إلى الشعب واستفتائه كما تردد في الآونة الأخيرة فكيف سيتم ذلك؟ وماذا فعلنا بهذا الخصوص؟» على حد تعبيره.

يُشار إلى أنَّ مسؤولاً فلسطينياً أكّد أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيقوم بزيارة إلى المنطقة الأسبوع المقبل «في مهمة جديدة من أجل السلام في المنطقة يلتقي خلالها رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2176702

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2176702 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40