الجمعة 27 كانون الأول (ديسمبر) 2013

العدو يعتقل ابو شمعة ومخابرات سلطة رام الله تصيب السعدي بمخيم جنين

التيار والكتائب يدينان اغتيال محمد شطح في بيروت
الجمعة 27 كانون الأول (ديسمبر) 2013

التيار والكتائب يدينان اغتيال شطح

أدان تيار المقاومة والتحرير وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني أمس عبر تصريح صحفي صدر عن مكتب الأخ الناطق الرسمي باسم التيار عملية اغتيال الوزير اللبناني محمد شطح في بيروت بتفجير في وسط بيروت أمس الجمعة، وقال التصريح الصحفي الذي تلقت الموقف نسخة منه أن عمليات الاغتيال المتنقلة هذه في الساحة اللبنانية هدفها واحد والمستفيد منها واحد أيضا وبالتالي فمنفذها واحد مهما تعدّدت الأدوات، وأن الرّد على ذلك يكون بوحدة اللبنانيين وتفويتهم الفرصة على هذه المخططات، كما قدّم التصريح التعزية بالشهداء من ذويهم وأسرهم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وفيما يلي نص التصريح الصادر والذي نشره موقع التيار المركزي« فتح أون لاين» أمس :

[(يدين تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني بأشد عبارات الادانة والاستنكار العمل الإرهابي الجبان والذي طال منطقة وسط العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الجمعة، واستهدف الدكتور والوزير السابق محمد شطح ومرافقيه، ويعتبر هذا العمل الغادر جزءا من مخطط ضرب الساحة اللبنانية الداخلية وتمهيدا لاستدراج المقاومة واصطيادها، وهو مخطط صهيوني مؤكد مهما كانت طبيعة الأدوات المنفذة أو أسماء انتماءاتها ومسميات يافطات جرائمها، ويتقدّم التيار بأحر العزاء من أسر الشهداء الضحايا الأبرياء، والمؤاساة من الجرحى والمتضررين، وإن أبلغ الرّد على هذا المخطط هو في تفويت الفرصة على هذا المخطط الصهيوني اليائس والخائب والذي يتتابع في مختلف المناطق اللبنانية محاولا آخر آماله في إشعال أية فتنة طائفية ممكنة يستطيعها، ومن الواضح أن لا رادع لهذا الاجرام من دين أو خلق أو وازع أو ضمير ولا علاقة لمثل هذا الارهاب إلا بالارهاب الذي يمارسه أسياده ومنتجوه الصهاينة في فلسطين والعالم الاسلامي بعامة، وندعو الاطراف اللبنانية للتداعي فورا إلى اجراءات تحقيق منعة وطنية داخلية تقطع الطريق على الفتنة.

تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني« فتح»

كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني

مفوضية الاعلام والشؤون الفكرية والسياسية

مكتب الاخ الناطق الرسمي)]

العدو يعتقل المناضل أبو شمعة ومخابرات عباس تحاول اغتيال السعدي

الاخ محمد ابو شمعة

أعلنت العدو اعتقال محمد صابر محمد أبو شمعة من سكان بيت حانون بداية هذا الشهر، والذي يتهمه جهاز “الشاباك” بتنفيذ العديد من العمليات والتخطيط لتنفيذ عملية قنص على الحدود مع قطاع غزة، وتم الاعتقال بعد حصوله على تصريح للعلاج في مدينة رام الله وفقا لما نشره موقع القناة العاشرة للتلفزيون “الإسرائيلي”، وأشار الموقع إلى أن أبو شمعة من مواليد عام 1981 ينتمي لكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح .

وقال العدو بأن محمد أبو شمعة قام بمراقبة الشريط واختار أكثر من موقع لتنفيذ العملية التي كان سيشارك فيها، ولكن العملية جرت دون مشاركته وعلى يد قناص أخر كونه كان قيد الاعتقال، والتي قتل فيها عامل وزارة الجيش الاسرائيلي صلاح أبو لطيف من مدينة راهط، اثناء قيامه بأعمال الصيانة للشريط الشائك قبالة “كفار غزة”.

وفي مخيم جنين قامت مخابرات سلطة عباس باستهداف الشيخ محمود السعدي أحد أبرز قيادات حركة الجهاد الاسلامي في المخيم مستغلة وجوده ضمن لجنة صلح لخلاف عائلي في المخيم مع عدد من القيادات الوطنية للمخيم لتطلق عليه النار مباشرة وتستخدم الغاز المسيل للدموع للتمويه على عمليتها القذرة فيما أصدرت حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس بيانا لخّص الواقعة وثبّت عددا من النقاط جاء فيه:

1- تتحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة قائد الجهاد الإسلامي الشيخ محمود السعدي الذي يعاني من مضاعفات جراء إصابته ولم يتلقى أي علاج حتى الآن وهو في وضع صحي خطير، وكذلك أبنائنا المصابين فتحي ويحيى المحتجزين لديها.
2- ندعو الأجهزة الأمنية التي تحاصر المخيم والمستشفيات إلى فك الحصار والانسحاب حتى نتمكن من علاج الشيخ محمود وتوفير العلاج اللازم له.
3- في حال حدث أي مكروه لقائدنا محمود السعدي فإن حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ستضرب بيد من حديد كل من كان وراء أحداث اليوم، وتتحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن ردة فعلنا، ولن نقبل أي وساطة بالتهدئة من أي جهة كانت فقائدنا محمود هو أغلى من نملك، الرصاص بالرصاص والدم بالدم والبادئ أظلم، وقد أعذر من أنذر.

العدو يكشف عن تفاصيل عملية قنص الجندي شرق غزة

ذكر موقع «تيك دبكا» الصهيوني أمس أن السلاح المستخدم في عملية قتل الجندي «الإسرائيلي» قرب «ناحل عوز» أخيراً هو سلاح قنص نمساوي steyrhs50 من صنع إيراني وقد تم تهريبه إلى قطاع غزة عبر البحر من قبل حزب الله اللبناني.

وأوضح أن سلاح القنص المستخدم يصيب الهدف عن بعد 1500متر بدقة عالية مدعية بأن مرسل بندقية القنص النمساوية إلى غزة هو قائد كتائب القدس الجنرال الإيراني قاسم سلماني.
ووفقاً للموقع فإن البندقية دخلت العمل في الوحدات الخاصة للقنص لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وعن عملية قنص الجندي الأخيرة على بوابة «ناحل عوز» العسكرية شرق غزَّة قال: «الجندي الذي قتل ببندقية القنص قتل برصاصة واحدة من قناص يتبع للجان المقاومة الشعبية المقربة من حركة حماس». مشيراً إلى أن الذي راقب تحركات الجنود وساعد في نصب بندقية القنص النمساوية التي يبلغ طولها متر و37سم ووزنها 12 كيلو ونصف الكيلو هو أحد عناصر الجهاد الإسلامي.

وفيما يتعلق بقضية قنص الجندي الإسرائيلي «غال كوبي» الذي قتل قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل أكد الموقع أن الجيش الصهيوني يقوم بعملية تحقيق وفحص للرصاصة المميتة التي قتلت الجندي بتاريخ 22 أيلول موضحاً أن الجيش يخشى أن تكون بندقية القنص التي استخدمت في الخليل وصلت عبر قطاع غزَّة.

الى ذلك أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزّة أن أجهزتها الأمنية في أعلى مستويات الجهوزية لمواجهة أي عدوان «إسرائيلي» على الشعب الفلسطيني.

وقالت في الذكرى الخامسة لحرب 2008 2009 على قطاع غزة: «إن أجهزتنا الأمنية التي استهدفها الاحتلال بكل قسوة وبشاعة غدت اليوم أكثر قوة وعزيمة وتحديا وهي في أعلى مستويات الجاهزية لمواجهة أي عدوان على شعبنا».

وأضافت: «استطاعت الأجهزة الأمنية شل الذراع الأمني للاحتلال في غزَّة خلال السنوات الخمس الماضية من خلال القضاء على عملاء الاحتلال وبات الاحتلال اليوم مشلول استخبارتياً في غزَّة من أي وقت مضى».
وأكدت أنها لن تتخلى عن مسؤولياتها في حماية ظهر المقاومة الفلسطينية وتابعت: «إن قطاع غزَّة يتمتع بجبهة داخلية قوية ووحدة وتلاحم تشكل فيه وزارة الداخلية حجر الزاوية ولن تفلح كل محاولات الاحتلال وأعوانه في النيل من شعبنا ومقدراته الوطنية».

وأوضحت أنها ستواصل بناء مؤسساتها وتطوير أدائها لخدمة الشعب الفلسطيني وستخرج من كل عدوان ومواجهة أكثر قوة وإصراراً على مواصلة رسالتها.

وأشارت إلى أستشهاد 350 من عناصرها خلال الحرب على مدار 22 يوماً من أبرزهم وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام وقائد الشرطة اللواء توفيق جبر وقائد جهاز الأمن والحماية العقيد إسماعيل الجعبري.

«اسرائيل» ستعلن بناء 1400 وحدة سكنية في المستوطنات

ذكرت اذاعة الجيش« الاسرائيلي» الجمعة ان الحكومة« الاسرائيلية» ستعلن عن بناء 1400 وحدة سكنية في مستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتزامن مع الافراج عن 26 اسيرا فلسطينيا.
وقالت الاذاعة ان 600 من هذه الوحدات السكنية ستبنى في حي رامات شلومو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة بينما ستبنى الوحدات الاخرى في مستوطنات القنا وايمانويل وادم وافرات والفي ماناشي.

وكان مسؤول« اسرائيلي» صرح الخميس ان «اسرائيل» ستعلن مطلع الاسبوع المقبل عن بناء وحدات استيطانية جديدة في المستوطنات، يتزامن مع الافراج عن دفعة ثالثة من الاسرى الفلسطينيين في اطار مفاوضات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.

وقال هذا المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان “الحكومة الاسرائيلية ستعلن عن طلب استدراج عروض لعمليات بناء جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، يتزامن مع الافراج عن مجموعة ثالثة من الاسرى”، كما حدث عند اطلاق سراح الدفعتين السابقتين.

من جهتها قالت جين بساكي المتحدثة باسم الخارجية الاميركية “ابلغتنا« اسرائيل» ان الدفعة الثالثة من الاسرى الذين سيطلق سراحهم ستحصل في الثلاثين من كانون الاول/ديسمبر (…) كنا ننتظر حصول الامر في التاسع والعشرين الا اننا ابلغنا ان مشاكل تقنية اخرت العملية ليوم واحد”.

وردا على سؤال لفرانس برس رفض متحدث باسم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو التعليق على الخبر.
وكان نتانياهو وافق قبل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في 30 تموز/يوليو برعاية الولايات المتحدة على الافراج عن 104 اسرى فلسطينيين تبعا لتقدم المفاوضات.

واطلقت «اسرائيل» سراح دفعتين الاولى في 13 آب/اغسطس والثانية في 30 تشرين الاول/اكتوبر.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي طلبا بشكل واضح من اسرائيل الامتناع عن الاعلان عن اي مشاريع بناء في المستوطنات بالتزامن مع الافراج المقرر عن 26 معتقلا فلسطينيا في 29 كانون الاول/ديسمبر.

لكن نتانياهو اكد الاسبوع الماضي من انه ينوي تجاهل هذه النداءات. وقال خلال اجتماع سياسي “لن نتوقف للحظة واحدة عن بناء بلدنا وتعزيز وتطوير (…) المستوطنات”.

وقالت وسائل الاعلام «الاسرائيلية» انه خضع للاصوات الاكثر تشددا في تحالفه خوفا من ان يفسر عدم الاعلان عن بناء وحدات استيطانية على انه “ضعف من قبل اسرائيل”.

في المقابل، انتقد وزيرا المالية يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل (يش عتيد)، والبيئة عمير بيريتس زعيم حزب الوسط هاتنوها الربط بين الافراج عن اسرى فلسطينيين والبناء الاستيطاني.

من جهة اخرى، قال وزير الدفاع «الاسرائيلي» موشي يعالون في تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس ان «اسرائيل» “ليس لديها شريك لابرام اتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني”.

وجاءت تصريحات يعالون خلال اجتماع مع ممثلي رؤساء شركات اسرائيلية وفلسطينية اعضاء في جمعية “كسر المأزق” التي تسعى الى المساعدة على ابرام اتفاق سلام “لضمان الازدهار الاقتصادي للشعبين”.

وكشف استطلاع للرأي في الاونة الاخيرة نشرت صحيفة« اسرائيل» هايوم نتائجه، ان 79 بالمئة من «الاسرائيليين» يعارضون الافراج عن معتقلين فلسطينيين من اجل مواصلة مفاوضات السلام، مقابل 14,7 بالمئة يؤيدون هذه الخطوة بينما لم يعبر الباقون عن رأي.

وترى اغلبية الذين شملهم الاستطلاع (85,8 بالمئة) ان المفاوضات الجارية حاليا لن تؤدي الى اتفاق سلام.وقد شمل الاستطلاع 500 شخص من« الاسرائيليين» اليهود، اي بدون «عرب اسرائيل» الذين يشكلون عشرين بالمئة من سكان الكيان الصهيوني.وحدد هامش الخطأ فيه ب4,4 بالمئة.

يعلون يطالب بإطلاق يد الاحتلال في الضفة

شهدت الضفة الغربية، أمس، مواجهات واشتباكات في عدد من القرى والبلدات، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وإصابة ثلاثة صحافيين بأعيرة نارية ومطاطية .

ففي بلدة بلعين غربي رام الله، أصيب مصور بجروح والعشرات من المتظاهرين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع احتفاء بعيد الميلاد، وإطلاق سراح الأسير سامر العيساوي، وأصيب المصور محمد ياسين (20 عاما) بجروح والعشرات بحالات اختناق .

وأصيب مصور وكالة أنباء “الأناضول” معاذ حامد ومصور وكالة الأنباء الفرنسية عباس مومني برصاص مطاطي في القدم خلال مواجهات في النبي صالح غربي رام الله، كما أصيبت ثلاث نساء، وقالت حركة المقاومة الشعبية في القرية، في بيان "إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة،
واستهدفت منازل المواطنين وممتلكاتهم، مطلقة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة الناشطة منال التميمي، التي استهدفها الجنود من مسافة لا تزيد على 5 أمتار، وفتاتين، وعشرات المتظاهرين بالاختناق .

واعتدت قوات الاحتلال على عدد من المزارعين والرعاة في قرية أم الخير شرقي بلدة يطا جنوبي الخليل، ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم، وقال منسق اللجان الشعبية في جنوب الخليل راتب الجبور “إن قوات الاحتلال اعتدت على المزارعين ورعاة الماشية من عائلة الهذالين بالضرب المبرح وبأعقاب البنادق، ومنعتهم من الوصول إلى آبار المياه وفلاحة أراضيهم في قرية أم الخير المحاذية لمستوطنة”كرمئيل" المقامة على أراضي جنوبي الخليل .

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية المناوئة للجدار والتوسع الاستيطاني، وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان حسن بريجية، أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين بالضرب المبرح ومنعتهم من التقدم والوصول إلى موقع إقامة الجدار، كما احتجزوا الناشط إياد زواهرة فترة من الوقت قبل أن يطلقوا سراحه .

وزعم جيش الاحتلال أنه اكتشف نفقا قرب رام الله جرى إعداده لخطف جنود، وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن اكتشاف النفق تم أثناء عملية اعتقال ناشط فلسطيني، كشفت عن تخطيط مجموعة لخطف “إسرائيلي” والاحتفاظ به في هذا النفق، الذي تم حفره قرب منزل الشاب .

وشن طيران الاحتلال ليل الخميس/الجمعة، غارات جوية عدة على قطاع غزة أسفرت عن إصابة فلسطينيين اثنين وأضرار، وقال مصدر طبي إن مدنيا فلسطينيا أصيب بجروح “دون المتوسطة” إثر إطلاق طائرة حربية صاروخا على منطقة خالية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وأوضح شهود أن أضرارا وقعت في عدد من المنازل المجاورة . كما نفذت طائرة غارتين على موقع “بدر” التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في منطقة المغراقة جنوب غزة، أسفرتا عن إصابة شاب وأضرار جسيمة في الموقع الذي كان تعرض مرات عدة للقصف . في غضون ذلك، طالب وزير الحرب موشيه يعلون بأن يعمل جيش الاحتلال بحرية في المدن والقرى الفلسطينية بالضفة بعد قيام دولة فلسطينية، واعتبر أنه لا يوجد في الجانب الفلسطيني شريك ل“إسرائيل” حول اتفاق الدولتين .

وقالت صحيفة “هآرتس” إن يعلون يقود “الخط المتشدد” تجاه محاولات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، للدفع نحو اتفاق سلام، لدرجة أن كيري يرى في يعلون “عاملاً إشكالياً وسلبياً ويحمل مواقف متطرفة وغير معقولة”، وأضافت أن يعلون طرح خلال محادثات مع كيري وفي مداولات حول “الترتيبات الأمنية” تحفظات، وطالب بأن يشمل أي اتفاق حرية عمل جيش الاحتلال في جميع مدن الضفة، وسيطرة كاملة على غور الأردن والمعابر الحدودية والمجال الجوي .

ونقلت الصحيفة عن يعلون قوله لرجال أعمال “إسرائيليين” “لا توهموا أنفسكم، لا يوجد لنا شريك في الجانب الفلسطيني لاتفاق حول دولتين للشعبين”، وأشارت إلى أنه حمل بشدة على نية كيري طرح “اتفاق إطار”، الشهر المقبل، وقالت إنه رفض كذلك تحذيرات من موجة مقاطعات ضد “إسرائيل” .

زرع 300 شجرة زيتون في منطقة المخرور المهدَّدة بالمصادرة

نفذت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بالتعاون مع اتحاد جمعيات المزارعين ومجموعة فلسطينيات من الأراضي المحتلة 48 وائتلاف الحق في الارض أمس نشاطاً تطوعياً تمثل بزراعة 300 شجرة زيتون في منطقة المخرور في بلدة بيت جالا بمشاركة 400 متطوع من أهالي البلدة ومشاركين من محافظات مختلفة من الضفة وعضو المجلس التشريعي الدكتور مصطفى البرغوثي ورئيس بلدية بيت جالا الدكتور نائل أنطون سلمان.

وتشكل منطقة المخرور امتداداً لبلدة بيت جالا وأراضي زراعية تشكل مصدر رزق أساسي للاهالي هناك وهي منطقة مهددة بالمصادرة من قبل جيش الاحتلال. وتمت زراعة شجر الزيتون والذي قدم من مؤسسة «العربية لحماية الطبيعة» في أراضي تعود لأكثر من 25 عائلة في البلدة.
وقام المشاركون في نهاية الفعالية بتزيين شجرة زيتون بالمنتجات الوطنية تأكيداً على رفض منتجات الاحتلال وتزامناً مع الاعياد المجيدة التي تشهدها أرض الميلاد المستهدفة من قبل جيش الاحتلال بمصاردة الاراضي والتوسع الاستيطاني.

وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم مازن العزة قال: «إن هذه الفعالية هي لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في أرضه المهددة بالمصادرة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه».

وأكد منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة أن تعزيز قيم العمل التطوعي وتعزيز صمود الناس هي واجب وطني على كل فلسطيني وكل مؤسسات الوطن وأن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة فعاليات كفاحية تنفذها الحملة مع جهات مختلفة لمواجهة مصادرة الارض وسياسة التوسع الاستيطاني.

يشار إلى أن شجرة زيتون زرعة باسم الراحل نلسون مانديلا تأكيداً على ذكرى ما قاله: «إن القضية الفلسطينية هي أعظم قضية أخلاقية في عصرنا وإن حرية شعب جنوب إفريقيا لن تكتمل الا بحرية الشعب الفلسطيني».

من جهتهم اقتلع مستوطنو البؤرة الاستيطانية المسماة «خفات جال» المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة الخليل أمس أشجار زيتون معمرة تعود ملكيتها إلى عائلة التميمي.

مصادر صحافية فلسطينية قالت: «إن مستوطنين من مستوطنة «خفات جال» حطموا واقتلعوا عشرات أشجار الزيتون المعمرة في منطقة جبل جالس والتي تعود ملكيتها لعائلة فلسطينية وذلك بهدف السيطرة على هذه الارض لتوسعة البؤرة الاستيطانية المذكورة».

وأشارت إلى أن مساحة الارض التي اقتلع منها المستوطنون أشجار الزيتون منها تصل الى 10 دونمات.

75 % من الأسرى الفلسطينيين في عام 2013 من الشباب والأطفال

كشف مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين عبد الناصر فراونة أن 75% من مجموع الاعتقالات خلال عام 2013 استهدفت أطفالاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً وشباباً تتراوح أعمارهم بين 18و30 عاماً، وأن فئة الشباب كانت الأكثر استهدافاً في الاعتقالات، فيما تصاعد القمع بشكل لافت بحق الأطفال المعتقلين .

وذكرت وكالات محلية فلسطينية أن فراونة رصد “اعتقال 3874 فلسطينياً خلال عام 2013 طالت فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني كافة، منهم1975 شاباً فلسطينياً تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً ويشكلون ما نسبته 51% من مجموع الاعتقالات و931 طفلاً تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة ويشكلون ما نسبته 24% من إجمالي الاعتقالات” .

وقال فراونة: “تدرك سلطات الاحتلال قيمة وقوة ومكانة الشباب الفلسطيني وما يمتلكونه من طاقات هائلة وتأثير قوي ومحرك في مجتمعهم وما يمكن أن يقوموا به باعتبارهم وقود الثورات الاجتماعية والسياسية لهذا تخشاهم وتهاب قوتهم الكامنة بداخلهم فصعّدت من اعتقالهم وزجتهم في سجونها ومعتقلاتها بغية إحباطهم وتحييدهم والحد من عطائهم وتأثيرهم ونضالاتهم ضد الاحتلال”، وأضاف أن “استهداف الأطفال تصاعد خلال عام 2013 من حيث أعداد الاعتقالات التعسفية وحجمها وما مورس بحق الأطفال من قسوة وتعذيب”، وتابع “الأخطر أن كل من اعتقلوا تعرضوا للتعذيب والأطفال منهم، ووفقاً لإفادات وشهادات أدلوا بها، كانوا الأكثر تعرضاً للضغط النفسي والقمع وصنوف التعذيب المختلفة والقاسية بين الفئات العمرية الأخرى” .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2180680

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

2180680 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 16


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40