الجمعة 20 كانون الأول (ديسمبر) 2013

مسلسل الاغتيالات على أشده وحماس تدعو “لحكومة” توافق ....

الجمعة 20 كانون الأول (ديسمبر) 2013

شهيدان في الضفة على يد العدو

استشهد رجل أمن فلسطيني، فجر أمس، بنيران قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي اقتحمت قلقيلية شمالي الضفة الغربية، عقب أقل من 12 ساعة على استشهاد فلسطيني ثانٍ برصاص الاحتلال في جنين، فيما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات اعتقلت خلالها 10 فلسطينيين، في أرجاء متفرقة من الضفة .

وقال مصدر أمني فلسطيني، إن صالح سمير عبدالرحمن ياسين (28 عاماً)، استشهد إثر إصابته برصاص قوة للاحتلال اقتحمت فجراً حي نزال وسط مدينة قلقيلية . وأضاف أن ياسين يعمل في جهاز المخابرات الفلسطينية، وأنه تعرض لإطلاق نار وترك ينزف حتى الموت . وكان فلسطيني آخر استشهد وأصيب 7 آخرون بجروح في وقت متأخر ليل الأربعاء، بعدما اقتحمت قوة للاحتلال مخيم جنين شمالي الضفة أيضاً .

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشاب نافع جميل السعدي، تعرض مع ابن عمه علي السعدي، لإطلاق نار مباشر خلال اقتحام قوات الاحتلال منزل القيادي الأسير من حماس الشيخ جمال أبو الهيجاء في مخيم جنين . وأضافت أن نافع استشهد متأثراً بجراحه، وأصيب الثاني بجروح خطرة، فيما أصيب 6 آخرون بجروح خلال الاشتباكات التي جرت في المنطقة .

واتهمت الرئاسة الفلسطينية “إسرائيل” بالسعي لإفشال جهود التسوية، واصفة ما حدث “بالتصعيد الخطر” . وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الرئاسة تدين “جرائم القتل التي ارتكبها جيش الاحتلال وأدت إلى استشهاد المواطنين صالح ياسين من مدينة قلقيلية ونافع السعدي من مخيم جنين”، معتبراً أن “هذا التصعيد” الإسرائيلي“الخطر يهدف إلى إفشال الجهود الأمريكية والدولية المبذولة لدفع عملية التسوية إلى الأمام، وإيصال المفاوضات إلى طريق مسدود”، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة .

من جهة أخرى، قال مصدر حقوقي فلسطيني، إن الاعتقالات طالت شخصاً من رام الله، و5 مواطنين من بيت لحم، واثنين من عين السلطان في أريحا، واثنين من نابلس، أحدهما يعمل في قوات أمن الرئاسة الفلسطينية . وقالت مصادر فلسطينية، إن “عدداً من دوريات الاحتلال اقتحمت قرية بيتا وداهمت منزل الشاب راضي سعيد عبد حمايل (24 عاماً) الذي يعمل في قوات حرس الرئاسة التابع للرئيس محمود عباس ونقلته إلى معسكر حوارة جنوب المدينة” .

إلى ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب أمجد محمود(23 عاماً) من قرية العيسوية، بعد عام من اعتقاله وتعذيبه إثر تبرئته من التهم الموجهة ضده بقرار من محكمة الاحتلال .

نتنياهو يصرّ على مواصلة الاستيطان والسلطة مستعدة لتمديد المفاوضات

أصرّ رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو على مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من الانتقادات الأمريكية، فيما أعلن صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن السلطة مستعدة لتمديد فترة المفاوضات شرط التوصل حتى ذلك التاريخ إلى “مسودة” اتفاق حول المسائل الرئيسية، بينما تحدثت تقارير إخبارية عن أن الرئيس محمود عباس، بعث مذكرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، أبلغه فيها معارضته لمقترحات طرحها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بشأن مفاوضات التسوية .
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن نتنياهو قوله في اجتماع لحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه مساء الأربعاء “لن نتوقف ولو للحظة عن بناء بلدنا وتقوية أنفسنا وتطوير المشروع الاستيطاني” . وذكرت الإذاعة “الإسرائيلية”، أمس، أن “إسرائيل رفضت طلباً أمريكياً بعدم الإعلان عن مشاريع بناء جديدة في المستوطنات عند الإفراج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين الفلسطينيين المقررة في نهاية الشهر الحالي” . وقالت الإذاعة إن “مصادر أمريكية وصفت قضية استمرار الاستيطان بأنها نقطة حساسة لدى الفلسطينيين معربة عن خشيتها من أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تفجير المفاوضات الجارية منذ نهاية يوليو/تموز الماضي” .
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أمس، أن استمرار الاستيطان “أمر غير شرعي ولا نعترف به” . وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن “بناء المستوطنات أو تطويرها غير شرعي ولا نعترف به” . وقال صائب عريقات خلال عشاء مع صحفيين في بيت جالا قرب بيت لحم “نحن لا نتكلم عن اتفاقية سلام في 29 إبريل/ نيسان . نتحدث عن اتفاق-إطار يكون بين المبادئ والمعاهدة” . وأوضح أن الاتفاق-الإطار هذا يتعلق بنقاط الخلاف الأساسية بين الفلسطينيين و“الإسرائيليين” التي يجب أن تحل قبل التوقيع على اتفاق تسوية نهائي، مشيراً إلى “الحدود ونسبة تبادل الأراضي والترتيبات الأمنية ووضع القدس واللاجئين” . وأضاف “إذا توصلنا إلى اتفاق إطار قبل 29 إبريل/ نيسان يلزمنا من 6 إلى 12 شهراً في أفضل الحالات لصياغة معاهدة كاملة” مشيداً بالتزام وعزم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في عملية المفاوضات .
من جهة أخرى، كشفت صحيفة “هآرتس”، أمس، أن عباس، بعث ب“مذكرة غير رسمية” إلى أوباما، تضمنت تفاصيل الموقف الفلسطيني من قضايا الحل الدائم . ونقلت عن 5 مصادر “إسرائيلية” وفلسطينية ضالعة في الموضوع، قولها إن عباس قرر عدم الاكتفاء بالتعبير عن تحفظاته أمام كيري، أو المبعوث الأمريكي الخاص، مارتن إنديك، وأن يبعث المذكرة إلى أوباما مباشرة . وقالت 3 مصادر، إن ما دفع عباس إلى إرسال هذه المذكرة كان خيبة الأمل العميقة التي شعر بها حيال المواقف التي طرحها كيري، وخاصة بكل ما يتعلق بالترتيبات الأمنية في الضفة الغربية واتفاق تسوية مستقبلي .

هنيّة: لا غنى عن إيران وسورية

الرئيس المعزول محمد مرسي

أكد رئيس حكومة غزة المقالة اسماعيل هنية أن «الفلسطينيين سيحمون أمن مصر بأجسادهم وأنه لا غنى للفلسطينيين عن سورية وإيران وقطر والسعودية وكل من يدعم فلسطين».
وشدد هنية في كلمة له أمام مؤتمر القدس العلمي السابع الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية الخميس في مدينة غزة على ضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية عربياً وإسلامياً وإنسانياً مطالباً العرب أن يكونوا ملزمين بالدفاع عن القضية الفلسطينية وأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية والقومية للتصدي للسياسيات الصهيونية.
كما دعا هنية رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس إلى التداعي لعقد اجتماع وطني لمناقشة تشكيل حكومة التوافق الوطني وعقد اجتماع للإطار القيادي الأعلى للقوى الوطنية والإسلامية للبحث في برنامج يواجه المخططات الصهيونية. وطالب بضرورة البحث في برنامج سياسي لحكومة الوحدة الوطنية لتحمي المقاومة والثوابت والبحث عن القاسم المشترك لدى الجميع داعياً إلى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة.
وأشار هنية خلال حديثه في المؤتمر إلى أربعة عوامل شجعت العدو الصهيوني على ما يقوم به من عدوان تجاه مدينة القدس هي الفراغ السياسي والانحياز الأميركي والانقسام الفلسطيني والانشغال العربي. وأوضح هنية أن الفراغ السياسي الذي يعاني منه المشروع الوطني الفلسطيني مبيناً أن المشروع الوطني الناظم للكل هو ما تفتقده القضية الفلسطينية. وأضاف أن ما شجع هذا العدوان هو ما يجري الآن من مسيرة المفاوضات فـ «إسرائيل» تحت ستار المفاوضات تفعل كل شئ في القدس من تهويد واستيطان بانحياز أميركي كامل للصهاينة.

- نجاة وزير الأوقاف الفلسطيني من محاولة اغتيال

وزير اوقاف رام الله محمود الهباش

أطلق مسلحون مجهولون الرصاص مساء الأربعاء، على مكتب وزير الأوقاف الفلسطيني، محمود الهباش، في الضفة الغربية .
وقال المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري: إن مسلحين أطلقوا النار عند الساعة السابعة والنصف من مساء أمس على مكتب الوزير في حي الجنان بمدينة البيرة في رام الله من دون وقوع إصابات . وأضاف أن الأجهزة الأمنية وصلت إلى المكان . وقال سكان محليون: إن مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص تجاه مكتب الهباش بعد دقائق من دخوله له، فيما رد الحراس بالمثل على المهاجمين الذين لاذوا بالفرار.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2180634

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

2180634 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40