الاغتيالات جوهر التنسيق المخابراتي مع العدو

الاغتيالات جوهر التنسيق المخابراتي

اغتالت وحدات العدو الخاصة ثلاثة من الطلبة الفلسطينيين في أوائل العشرينات ومن ناشطي شباب الانتفاضة الفلسطينية في منطقة الخليل حيث قامت بتطويق منطقة تواجد هؤلاء الشباب وأطلقت نيرانها تجاههم مباشرة بقصد القتل، وشيعت جماهير شعبنا الشهداء الثلاثة وهم محمود خالد النجار، وموسى عبد المجيد فناشة من يطا، ومحمد نيروخ من الخليل،وكان مسئول كبير في جيش العدو قد عقّب فور انتهاء العملية بالضفة المحتلة إن “العملية نفذت بعد رصد أسبوع للمركبات زاعما أنه تم إطلاق النار نحو أقدامهم إلا أنهم تبادلوا إطلاق النار مع الجنود وقتلوا على الفور”، وتتقاسم أجهزة السلطة والعدو المعلومات والأدوار في الضفة المحتلة ضد جماهير شعبنا، بحيث تقوم أجهزة العدو بالتنفيذ في بعض الحالات فيما تقوم أجهزة السلطة بالعمل في حالات أخرى، وبين جنين ومخيمها ومطاردة أبطال المقاومة فيها ونابلس وقراها ورام الله والخليل تتعدّد القصص التي تشترك جميعها في ذات المسار، وقد اغتالت قوات العدو قبل عدة أيام الشهيد محمد عاصي فيما استهدفت قوات السلطة عائلة السعدي في مخيم جنين.

رواية الجهات الفلسطينية

استشهد 3 نشطاء فلسطينيين، أمس، برصاص جيش الاحتلال في الخليل جنوب الضفة الغربية .
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” إن الجيش قتل 3 مطلوبين فلسطينيين كانوا يخططون لتنفيذ عملية فدائية ضد أهداف للاحتلال “خلال الفترة المقبلة” .

مصادر فلسطينية قالت مع بدء العملية إنه “سمع دوي إطلاق نار كثيف في منطقة زيف شرق يطا، وأن قوات« إسرائيلية» أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة” بعد قتلها ثلاثة فلسطينيين.وذكرت المصادر أن القوات« الإسرائيلية» منعت مركبات الإسعاف من الوصول لمكان الحادثة وانتشال جثث القتلى.

وبذلك، يرتفع الى 24 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران قوات الاحتلال« الاسرائيلي» في 2013 وفق احصاءات للامم المتحدة، معظمهم في الضفة الغربية.

حيث استشهد فلسطينيان في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، لدى محاولتهما شن هجومين في شمال وجنوب الضفة الغربية بحسب الجيش «الاسرائيلي».

وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر، استشهد فلسطيني اخر بنيران الجيش «الاسرائيلي» خلال عملية هدفت الى اعتقال مشتبه بهم في شمال الضفة الغربية.

الرواية الصهيونية للاغتيال

قالت مصادر امنية وعسكرية «اسرائيلية»، ان القوات الاحتلال قتلت ثلاثة فلسطينيين بدعوى انتمائهم الى مجموعة سلفية جهادية في جنوب الضفة الغربية المحتلة.وقال جهاز الشين بيت للامن الداخلي في بيان “خلال عملية للقوات الخاصة (...) في منطقة الخليل-يطا، قتل عنصران في مجموعة سلفية جهادية كانا يعدان لهجوم”.وقال الجيش« الاسرائيلي» في بيان “اثر احباط الهجوم في يطا، تبادل ارهابي اطلاق النار مع قوات الامن وقتل”.واكد “الشين بيت” والجيش الاسرائيلي، ان العملية كانت تهدف في مرحلة اولى الى اعتقالهم، قبل ان يرتبكوا اعتداء يشتبه بانهم كانوا يعدون له.واكد الشين بيت العثور “على مسدسين وعبوات ناسفة” في السيارة.واضاف البيان ان “العديد من عناصر الشبكة تم اعتقالهم اخيرا” واظهر استجوابهم انهم “كانوا يعدون سلسلة اعتداءات على اهداف اسرائيلية وللسلطة الفلسطينية”.واوضح «الجيش الاسرائيلي» ان هذه الاعتقالات تمت في منطقتي نابلس في شمال الضفة الغربية، ويطا قرب الخليل.واضاف: “منذ بضعة اشهر، كان اعضاء هذه الشبكة الارهابية، يقيمون بنية تحتية واسعة، عبر صنع متفجرات، وشراء اسلحة، وتجهيز شقة للاختباء فيها”.

كانت الناطقة بلسان الشرطة« الاسرائيلية،» اعلنت بشكل رسمي أن وحدات خاصة تابعة لجهاز الأمن العام “شاباك” بالتعاون مع قوات من وحدة الشرطة الخاصة “اليمام”، قامت بقتل ناشطين من “السلفية الجهادية” في بلدة يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة، بزعم انهما خططا لتنفيذ عملية تفجيرية خلال الايام المقبلة ضد اهداف اسرائيلية، مضيفة أنه عثر داخل مركبة المطلوبين على مسدسين وعدد من العبوات الناسفة، فيما واصلت قوات الجيش البحث عن آخرين.

وقالت مصادر عبرية إن “قوة من الوحدات الخاصة قتلت اثنين ممن وصفتهم بكبار المطلوبين الفلسطينيين المشتبه بهم في التخطيط لتنفيذ هجوم في «إسرائيل» خلال المستقبل القريب، وتجري ملاحقة ثالث، وقد اعلن بعد نحو ساعة ونصف من بدء العملية عن استشهاده هو الآخر”. وأضافت أن هذا الهجوم يأتي لإحباط مزيد من الهجمات المتصاعدة في الآونة الأخيرة بالمنطقة وأدت لمقتل وإصابة العديد من« الإسرائيلي».

مسئول كبير في الجيش« الإسرائيلي» بالضفة قال إن “العملية نفذت بعد رصد أسبوع للمركبات ومن الواضح، زاعما أنه تم إطلاق النار نحو أقدامهم إلا أنهم تبادلوا إطلاق النار مع الجنود وقتلوا على الفور”.

تغطية الصحافة الصهيونية

قالت صحيفة هارتس« الاسرائيلية» بان الجيش الذي اعلن بداية عن قتل مطلوبين قتل مطلوبا ثالث كان فر من المكان مع بداية العملية التي استهدفت حسب المصادر« الاسرائيلية» خلية تابعة لـ “السلفية الجهادية” في بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة، فيما قال ضابط عسكري إسرائيلي إن العملية متواصلة بحثا عن مطلوبين آخرين.

صحيفة “هآرتس” العبرية قالت أن الخلية التي تم اغتيالها كانت تنشط في سلفيت ومن ثم انتقلت الى نابلس، حيث اعتقل بعض اعضائها ما جعلها تستقر في الخليل، ونقلت الصحيفة عن جهاز الشاباك «الاسرائيلي» أن أعضاء الخلية كانوا يشترون أسلحة ثم أعدوا متفجرات لاستخدامها في عملية ستنفذ خلال الأيام المقبلة في« إسرائيل» وعمليات لأهداف أخرى بالضفة.

موقع “والا” العبري قال ان العملية تمت بالتنسيق مع “الشاباك” حيث عثر على أسلحة ومتفجرات بحوزة المطلوبين.

اذاعة “ريشت بيت” نقلت هي الأخرى أن جيش الاحتلال والشاباك وجها صفعة قوية لـ“خلية إرهابية” هي الأكبر منذ سنوات، بعد اعتقال بعض أفرادها في نابلس وسلفيت مؤخرا.

صحيفة يديعوت آحرونوت العبرية نقلت عن جهاز الشاباك قوله: "الخلية خططت لهجمات داخل« إسرائيل» ولديها سيارات بلوحات تسجيل« إسرائيلية» لتنفيذ تلك العمليات كما كانت تخطط لهجمات ضد أهداف للسلطة الفلسطينية، وقد وقع خلال العملية تبادل لإطلاق النار.

أخبار وكالات الانباء للعملية

 رويترز

اسرائيل تقول انها قتلت ثلاثة متشددين لهم صلات بالقاعدة في الضفة الغربية

الخليل (الضفة الغربية) (رويترز) - قال مسؤولو أمن إسرائيليون إن قواتهم قتلت يوم الثلاثاء ثلاثة متشددين فلسطينيين ينتمون إلى شبكة بالضفة الغربية مرتبطة بتنظيم القاعدة.

ونفت السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية أن يكون للثلاثة أي صلة بالقاعدة واتهمت «الإسرائيليين» بالتخطيط لقتلهم.

وقال مسؤول من جهاز الأمن الداخلي« الإسرائيلي» (شين بيت) إن الجهاز علم من خلال عدد من الاعتقالات في وقت سابق أن الشبكة كانت تعتزم شن هجمات في الأيام القادمة ضد أهداف« إسرائيلية» وضد السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب.

وقال المسؤول إن رجلين قتلا حين فتحا النار على ضباط كانوا يحاولون القبض عليهما في منطقة مدينة الخليل. وأضاف أنه عثر في سيارتهما على عدد من العبوات الناسفة وبندقيتين.

وقال الجيش« الإسرائيلي» إن متشددا ثالثا قتل في اشتباك بالاسلحة النارية بعد الاشتباك الأول.

وللجماعات التي تستلهم نهج القاعدة وجود صغير في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس لكنها أقل شيوعا في الضفة الغربية المحتلة التي تتولى مهام الامن فيها القوات الإسرائيلية وقوات السلطة الفلسطينية.

وقال مسؤول الشين بيت إن شبكة المتشددين أقامت ملاذا آمنا في الضفة الغربية وكانت تقوم بتخزين أسلحة.

 الفرنسية للانباء

القوات «الاسرائيلية» تقتل ثلاثة فلسطينيين سلفيين مفترضين

فادت مصادر امنية وعسكرية« اسرائيلية» ان القوات الاسرائيلية قتلت مساء الثلاثاء ثلاثة فلسطينيين يشتبه بانتمائهم الى مجموعة سلفية جهادية في جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال جهاز الشين بيت للامن الداخلي في بيان “خلال عملية للقوات الخاصة (...) في منطقة الخليل-يطا، قتل عنصران في مجموعة سلفية جهادية كانا يعدان لهجوم”.

وبعيد ذلك، قال الجيش «الاسرائيلي» في بيان “اثر احباط الهجوم في يطا، تبادل ارهابي اطلاق النار مع قوات الامن وقتل”.

وافاد مصور لفرانس برس ان الجيش «الاسرائيلي» طوق المنطقة بحثا عن مشتبه به ثالث يبدو انه كان موجودا في سيارة مع الناشطين الاخرين خلال اطلاق النار.

وقال سكان ان القتلى الثلاثة هم محمود خالد النجار وموسى عبد المجيد فناشة من يطا ومحمد نيروخ من الخليل، لافتين الى انهم طلاب في العشرين من العمر.

واكد الشين بيت والجيش «الاسرائيلي» ان العملية كانت تهدف في مرحلة اولى الى اعتقالهم قبل ان يرتبكوا اعتداء يشتبه بانهم كانوا يعدون له.

واكد الشين بيت العثور “على مسدسين وعبوات ناسفة” في السيارة.

واضاف البيان ان “العديد من عناصر الشبكة تم اعتقالهم اخيرا” واظهر استجوابهم انهم “كانوا يعدون سلسلة اعتداءات على اهداف «اسرائيلية» وللسلطة الفلسطينية”.

واوضح الجيش الاسرائيلي ان هذه الاعتقالات تمت في منطقتي نابلس في شمال الضفة الغربية ويطا قرب الخليل.

واضاف “منذ بضعة اشهر، كان اعضاء هذه الشبكة الارهابية يقيمون بنية تحتية واسعة عبر صنع متفجرات وشراء اسلحة وتجهيز شقة للاختباء فيها”.

وردا على سؤال لفرانس برس، اوضح المتحدث باسم اجهزة الامن الفلسطينية اللواء عدنان الضميري ان الاجهزة الاسرائيلية لم تبلغ نظيرتها الفلسطينية عناصر التحقيق.

وبذلك، يرتفع الى 24 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران القوات «الاسرائيلية» في 2013 وفق احصاءات للامم المتحدة، معظمهم في الضفة الغربية.

وقتل فلسطينيان في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر لدى محاولتهما شن هجومين في شمال وجنوب الضفة الغربية بحسب الجيش الاسرائيلي.

وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر، قتل فلسطيني اخر بنيران الجيش «الاسرائيلي» خلال عملية هدفت الى اعتقال مشتبه بهم في شمال الضفة الغربية.